في الخامس من سبتمبر 2024، شهد مصباح "الجامور" الذي يعلو صومعة جامع عقبة ابن نافع بالقيروان ميلانا بلغ 15 درجة مما تسبب في تصدعات مرئية بصومعة الجامع، الأمر الذي دفع مصالح الإدارة الجهوية للتراث بولاية القيروان وإدارة التجهيز إلى التدخل العاجل وإزالة الجامور للحفاظ على سلامة البنية المعمارية للجامع التاريخي.
وبعد مرور خمسة أشهر على هذا الإجراء الوقائي، يعود اليوم الجامور قبل شهر رمضان، حيث تم تنفيذ أعمال الصيانة وفقا لمعايير دقيقة للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للجامع، وشملت الإصلاحات الجامور الذي يعتبر رمزا معماريا ودينيا يعكس الهوية الإسلامية للقيروان.
وأكد القائمون على المشروع لـ"الصباح نيوز" أن هذه العملية تمت بمراعاة الطراز التقليدي للمئذنة مع استخدام تقنيات حديثة لضمان صمودها لسنوات قادمة.
وعبّر أهالي القيروان وزوارها عن فرحتهم بعودة الجامور إلى موقعه فوق صومعة الجامع، معتبرين ذلك جزءا من استعادة الوهج التاريخي لهذه التحفة المعمارية.
مروان الدعلول
في الخامس من سبتمبر 2024، شهد مصباح "الجامور" الذي يعلو صومعة جامع عقبة ابن نافع بالقيروان ميلانا بلغ 15 درجة مما تسبب في تصدعات مرئية بصومعة الجامع، الأمر الذي دفع مصالح الإدارة الجهوية للتراث بولاية القيروان وإدارة التجهيز إلى التدخل العاجل وإزالة الجامور للحفاظ على سلامة البنية المعمارية للجامع التاريخي.
وبعد مرور خمسة أشهر على هذا الإجراء الوقائي، يعود اليوم الجامور قبل شهر رمضان، حيث تم تنفيذ أعمال الصيانة وفقا لمعايير دقيقة للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للجامع، وشملت الإصلاحات الجامور الذي يعتبر رمزا معماريا ودينيا يعكس الهوية الإسلامية للقيروان.
وأكد القائمون على المشروع لـ"الصباح نيوز" أن هذه العملية تمت بمراعاة الطراز التقليدي للمئذنة مع استخدام تقنيات حديثة لضمان صمودها لسنوات قادمة.
وعبّر أهالي القيروان وزوارها عن فرحتهم بعودة الجامور إلى موقعه فوق صومعة الجامع، معتبرين ذلك جزءا من استعادة الوهج التاريخي لهذه التحفة المعمارية.
