شهد مركز التأهيل والتربية المختصة بالقيروان، المخصص للقاصرين ذهنياً وذوي الهمم مساء أمس عمليات تخريب وسرقة طالت عددا من مرافقه، مما أثار استياء واسعا في صفوف العاملين فيه.
وأفادت مصادر من داخل المركز، بأن مجهولين اقتحموا المؤسسة حيث قاموا بخلع وتكسير عدة قاعات ومكاتب، كما استولوا على بعض محتويات المطبخ.
ولم تتوقف أعمال التخريب عند هذا الحد، بل طالت أيضا الملعب المخصص للأطفال حيث تعرضت معداته للتهشيم.
وفي تصريحات لـ"الصباح نيوز"، أكدت كل من ثريا الرمضاني، مديرة جمعية الاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا، ونور الهدى الحربي، مديرة جمعية القاصرين عن الحركة العضوية بالقيروان، أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تعرض المركز لاعتداءات متكررة، كان من بينها تحطيم أجهزة المراقبة التي كانت تهدف لحمايته من مثل هذه الجرائم.
وطالب المربون والموظفون في المركز بضرورة تدخل السلطات الأمنية بشكل عاجل لحمايته من الاعتداءات المتكررة مشددين على أهمية تعزيز وسائل المراقبة والأمن في محيط المؤسسة لضمان سلامة الأطفال والعاملين فيها.
يذكر أن مركز التأهيل والتربية المختصة بالقيروان يلعب دوراً هاما في رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الهمم، مما يجعل استهدافه بهذه الطريقة عملا مشينا يستوجب تدخلا سريعا من الجهات المختصة لحمايته وتأمين استمرارية خدماته الإنسانية.
مروان الدعلول
شهد مركز التأهيل والتربية المختصة بالقيروان، المخصص للقاصرين ذهنياً وذوي الهمم مساء أمس عمليات تخريب وسرقة طالت عددا من مرافقه، مما أثار استياء واسعا في صفوف العاملين فيه.
وأفادت مصادر من داخل المركز، بأن مجهولين اقتحموا المؤسسة حيث قاموا بخلع وتكسير عدة قاعات ومكاتب، كما استولوا على بعض محتويات المطبخ.
ولم تتوقف أعمال التخريب عند هذا الحد، بل طالت أيضا الملعب المخصص للأطفال حيث تعرضت معداته للتهشيم.
وفي تصريحات لـ"الصباح نيوز"، أكدت كل من ثريا الرمضاني، مديرة جمعية الاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا، ونور الهدى الحربي، مديرة جمعية القاصرين عن الحركة العضوية بالقيروان، أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تعرض المركز لاعتداءات متكررة، كان من بينها تحطيم أجهزة المراقبة التي كانت تهدف لحمايته من مثل هذه الجرائم.
وطالب المربون والموظفون في المركز بضرورة تدخل السلطات الأمنية بشكل عاجل لحمايته من الاعتداءات المتكررة مشددين على أهمية تعزيز وسائل المراقبة والأمن في محيط المؤسسة لضمان سلامة الأطفال والعاملين فيها.
يذكر أن مركز التأهيل والتربية المختصة بالقيروان يلعب دوراً هاما في رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الهمم، مما يجعل استهدافه بهذه الطريقة عملا مشينا يستوجب تدخلا سريعا من الجهات المختصة لحمايته وتأمين استمرارية خدماته الإنسانية.
