أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم في بلاغ، انه وعلى إثر تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي لرجل مُسن ملقى أرضا وتداول أخبار بخصوص تعرّضه لعملية سلب وافتكاكه مبلغ مالي من قبل مجهولين بجهة القصرين، وبعد تقدّم المعني بعد إسعافه إلى مركز الأمن الوطني بالقصرين المدينة لإثارة قضية عدلية في الغرض، تبيّن وةأنه رئيس لإحدى الجمعيات بالجهة وأكّد أنه كان يحمل كيس بلاستيكي به مبلغ مالي قدره 19 ألف دينار وكان في اتجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز لخلاص فاتورة المجمّع، أين تعرض إلى عملية دهس من قبل مجهولين على متن دراجة نارية وسرقة المبلغ المذكور.
وقالت الادارة العامة للأمن الوطني، انه وبإيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل فرقة الشرطة العدلية بالقصرين، تم إجراء التحريات الميدانية والمعاينات الفنية لكاميرات المراقبة المحاذية لمكان الواقعة ليتبين أنه لم يقع تسجيل أي واقعة اعتداء أو سلب بالمكان المذكور، وأن المعني افتعل الأمر ولا صحة لأقواله، علما أنه تم التنبيه عليه في عديد من المناسبات من قبل الجهات المعنية بضرورة خلاص معاليم الكهرباء الخاصة بالجمعية.
بتعميق التحريات معه اعترف المعني بكونه اختلق الحادثة حتى يوهم المارة بكونه تعرض لعملية سلب نظرا لتفاقم ديون الجمعية مع الشركة المذكورة وأنه أنفق مداخيلها لفائدته الشخصية. بمراجعة ممثل النيابة العمومية بالقصرين أذن بالإحتفاظ بالمعني من أجل "الإيهام بجريمة" ومواصلة الأبحاث..
أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم في بلاغ، انه وعلى إثر تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي لرجل مُسن ملقى أرضا وتداول أخبار بخصوص تعرّضه لعملية سلب وافتكاكه مبلغ مالي من قبل مجهولين بجهة القصرين، وبعد تقدّم المعني بعد إسعافه إلى مركز الأمن الوطني بالقصرين المدينة لإثارة قضية عدلية في الغرض، تبيّن وةأنه رئيس لإحدى الجمعيات بالجهة وأكّد أنه كان يحمل كيس بلاستيكي به مبلغ مالي قدره 19 ألف دينار وكان في اتجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز لخلاص فاتورة المجمّع، أين تعرض إلى عملية دهس من قبل مجهولين على متن دراجة نارية وسرقة المبلغ المذكور.
وقالت الادارة العامة للأمن الوطني، انه وبإيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل فرقة الشرطة العدلية بالقصرين، تم إجراء التحريات الميدانية والمعاينات الفنية لكاميرات المراقبة المحاذية لمكان الواقعة ليتبين أنه لم يقع تسجيل أي واقعة اعتداء أو سلب بالمكان المذكور، وأن المعني افتعل الأمر ولا صحة لأقواله، علما أنه تم التنبيه عليه في عديد من المناسبات من قبل الجهات المعنية بضرورة خلاص معاليم الكهرباء الخاصة بالجمعية.
بتعميق التحريات معه اعترف المعني بكونه اختلق الحادثة حتى يوهم المارة بكونه تعرض لعملية سلب نظرا لتفاقم ديون الجمعية مع الشركة المذكورة وأنه أنفق مداخيلها لفائدته الشخصية. بمراجعة ممثل النيابة العمومية بالقصرين أذن بالإحتفاظ بالمعني من أجل "الإيهام بجريمة" ومواصلة الأبحاث..
