شهدت ولاية القيروان خلال الـ 24 ساعة الفارطة كميات هامة من الأمطار، تراوحت بين 18 و49 ملم في مختلف المعتمديات، مع تسجيل أعلى كمية في بوحجلة (49 ملم) تليها القيروان المدينة (46 ملم) ثم الشبيكة (36 ملم).
هذه الأمطار، التي تهاطلت لقيت استبشارا واسعا من الفلاحين والمواطنين عموما، لما تحمله من فوائد فلاحية وبيئية.
وتعتبر هذه الأمطار شريان حياة للقطاع الفلاحي بالجهة، خاصة وأنها تأتي في توقيت مثالي لدعم الزراعات الكبرى كالقمح والشعير، التي تحتاج إلى كميات كافية من المياه في هذه الفترة لضمان إنتاج جيد.. كما أنها تساهم في إنعاش المراعي الطبيعية مما يحسن ظروف تربية الماشية خاصة مع ارتفاع كلفة الأعلاف و تساهم في تحسن المخزون المائي عن طريق دعم السدود والموائد المائية الجوفية، خاصة سد نبهانة (24 ملم) وسد الهوارب (20 ملم)، مما يساعد في تعزيز الاحتياطي المائي، سواء للشرب أو للري، وهو ما من شأنه التخفيف من معاناة الفلاحين مع نقص المياه في الأشهر القادمة.
مروان الدعلول
شهدت ولاية القيروان خلال الـ 24 ساعة الفارطة كميات هامة من الأمطار، تراوحت بين 18 و49 ملم في مختلف المعتمديات، مع تسجيل أعلى كمية في بوحجلة (49 ملم) تليها القيروان المدينة (46 ملم) ثم الشبيكة (36 ملم).
هذه الأمطار، التي تهاطلت لقيت استبشارا واسعا من الفلاحين والمواطنين عموما، لما تحمله من فوائد فلاحية وبيئية.
وتعتبر هذه الأمطار شريان حياة للقطاع الفلاحي بالجهة، خاصة وأنها تأتي في توقيت مثالي لدعم الزراعات الكبرى كالقمح والشعير، التي تحتاج إلى كميات كافية من المياه في هذه الفترة لضمان إنتاج جيد.. كما أنها تساهم في إنعاش المراعي الطبيعية مما يحسن ظروف تربية الماشية خاصة مع ارتفاع كلفة الأعلاف و تساهم في تحسن المخزون المائي عن طريق دعم السدود والموائد المائية الجوفية، خاصة سد نبهانة (24 ملم) وسد الهوارب (20 ملم)، مما يساعد في تعزيز الاحتياطي المائي، سواء للشرب أو للري، وهو ما من شأنه التخفيف من معاناة الفلاحين مع نقص المياه في الأشهر القادمة.
