إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إتحاد الشغل بصفاقس يُحيي ذكرى 26 جانفي 1978

أحيا الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بمقره اليوم الأحد الذكرى 47 ل"الخميس الأسود" 26 جانفي 1978 ، تحت شعار "الدروس والعبر" .

وفي هذا السياق، أفاد الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، في تصريح ل"الصباح نيوز"، بأن "ذكرى 26 جانفي 1978 تبقى دائما تاريخا خالدا ومنقوشا في الذاكرة النقابية، وهي ذكرى دأب على إحيائها الإتحاد الجهوي بهدف إستخلاص الدروس والعِبر من هذه الذكرى وتوجيه رسائل للنقابيين المبتدئين الذين لم يعايشوا هذه الفترة".

وأضاف أنه تم نقل شهادات بمناسبة هذه الذكرى وإستحضار قوة الهجمة التي تعرض لها الاتحاد ٱنذاك حيث تم إقرار الإضراب العام. 

ودعا العوادني النقابيين والنقابيات ونقابيي جهة صفاقس بالخصوص إلى الدفاع عن منظمتهم ومطالبهم في مختلف القطاعات.

وقال أنه عايش ملحمة 26 جانفي 1978 وماترتب عنها من إيقافات في صفوف النقابيين ومن طرد وإعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين في هذه الذكرى مايقارب ال 3000 معتقل من بينهم الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ٱنذاك، الحبيب عاشور، الذي صدر في شأنه حكم ب 10 سنوات أشغال شاقة، كما تم توجيه نفس الحكم إلى الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، عبد الرزاق غربال .

وأكد أن النقابيين مستعدون للدفاع العمل النقابي والتصدي لكل التضييقات. ودعا الحكومة إلى فتح باب التفاوض، مؤكدا أن الوضع العام للبلاد الاقتصادي الاجتماعي والسياسي قد أثّر على أداء الاتحاد العام التونسي للشغل، قائلا "نأمل أن يتغير هذا الوضع بسواعد العمال بإلتزامهم بمنظمتهم وبثوابتها وكذلك بالإصرار على الدفاع عن مطالبهم مثلما إنتصروا في محطات سابقة على غرار 5 أوت 1947 و 1978, 1985 وعهود مابعد 2011." 

 

عتيقة العامري 

 

إتحاد الشغل بصفاقس يُحيي ذكرى 26 جانفي 1978

أحيا الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بمقره اليوم الأحد الذكرى 47 ل"الخميس الأسود" 26 جانفي 1978 ، تحت شعار "الدروس والعبر" .

وفي هذا السياق، أفاد الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، في تصريح ل"الصباح نيوز"، بأن "ذكرى 26 جانفي 1978 تبقى دائما تاريخا خالدا ومنقوشا في الذاكرة النقابية، وهي ذكرى دأب على إحيائها الإتحاد الجهوي بهدف إستخلاص الدروس والعِبر من هذه الذكرى وتوجيه رسائل للنقابيين المبتدئين الذين لم يعايشوا هذه الفترة".

وأضاف أنه تم نقل شهادات بمناسبة هذه الذكرى وإستحضار قوة الهجمة التي تعرض لها الاتحاد ٱنذاك حيث تم إقرار الإضراب العام. 

ودعا العوادني النقابيين والنقابيات ونقابيي جهة صفاقس بالخصوص إلى الدفاع عن منظمتهم ومطالبهم في مختلف القطاعات.

وقال أنه عايش ملحمة 26 جانفي 1978 وماترتب عنها من إيقافات في صفوف النقابيين ومن طرد وإعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين في هذه الذكرى مايقارب ال 3000 معتقل من بينهم الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ٱنذاك، الحبيب عاشور، الذي صدر في شأنه حكم ب 10 سنوات أشغال شاقة، كما تم توجيه نفس الحكم إلى الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، عبد الرزاق غربال .

وأكد أن النقابيين مستعدون للدفاع العمل النقابي والتصدي لكل التضييقات. ودعا الحكومة إلى فتح باب التفاوض، مؤكدا أن الوضع العام للبلاد الاقتصادي الاجتماعي والسياسي قد أثّر على أداء الاتحاد العام التونسي للشغل، قائلا "نأمل أن يتغير هذا الوضع بسواعد العمال بإلتزامهم بمنظمتهم وبثوابتها وكذلك بالإصرار على الدفاع عن مطالبهم مثلما إنتصروا في محطات سابقة على غرار 5 أوت 1947 و 1978, 1985 وعهود مابعد 2011." 

 

عتيقة العامري 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews