في تصريح للعميد هيثم الشعباني، رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور لـ"الصباح نيوز"، تم الكشف عن إحصائيات مُقلقة لحوادث المرور خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2025 إلى 21 من نفس الشهر.
فقد تم تسجيل 342 حادث مرور في كامل البلاد، أسفرت عن 57 قتيلا و443 جريحا، مع نسبة خطورة تُقدر بـ17% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الفارط، سجلت 216 حادثة مرور أسفرت عن نفس عدد القتلى (57) ولكن مع عدد أقل من الجرحى (279) مما يجعل نسبة الخطورة حينها 26%.
ولاية القيروان: زيادة ملحوظة في الحوادث والجروح
وسجلت ولاية القيروان منذ بداية 2025 وحتى 21 جانفي، حسب رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور، 11 حادث مرور، خلفت 3 قتلى و15 جريحا، مع نسبة خطورة بلغت 30%.
في المقابل، تم تسجيل 4 حوادث فقط في نفس الفترة من العام الماضي، مع نفس عدد القتلى (3) ولكن مع إصابتين فقط، مما جعل نسبة الخطورة حينها 75%.
هذه الأرقام تظهر ارتفاعا في عدد الحوادث والجرحى، رغم تراجع نسبة الخطورة مقارنة بالعام الماضي.
ولايات أخرى في الصدارة
و فيما يتعلق بعدد القتلى، تصدرت ولاية سيدي بوزيد القائمة بـ12 قتيلا، تليها ولاية جندوبة بـ8 قتلى، ثم ولاية تونس بـ5 قتلى. أما من حيث عدد الجرحى، فقد حلت ولاية قفصة في المرتبة الأولى بـ24 جريحا، تلتها تونس بـ23 جريحا، ثم القصرين بـ19 جريحا.
المترجلون في خطر
و من أصل 57 قتيلا خلال الفترة المذكورة، كان هناك 18 مترجلا لقوا حتفهم أثناء عبور الطريق، يليهم 15 قتيلا من ركاب السيارات الخفيفة، و13 من راكبي الدراجات النارية. هذه الأرقام تسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجه المترجلين في تونس.
دعوة للتدخل العاجل
وتشكل هذه الإحصائيات إنذارا خطيرا يستدعي تكثيف الجهود لتحسين البنية التحتية خاصة في الطرقات الوطنية و تعزيز التوعية المرورية وتشديد الرقابة على المخالفات من أجل تقليص الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الكارثة المتواصلة.
مروان الدعلول
في تصريح للعميد هيثم الشعباني، رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور لـ"الصباح نيوز"، تم الكشف عن إحصائيات مُقلقة لحوادث المرور خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2025 إلى 21 من نفس الشهر.
فقد تم تسجيل 342 حادث مرور في كامل البلاد، أسفرت عن 57 قتيلا و443 جريحا، مع نسبة خطورة تُقدر بـ17% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الفارط، سجلت 216 حادثة مرور أسفرت عن نفس عدد القتلى (57) ولكن مع عدد أقل من الجرحى (279) مما يجعل نسبة الخطورة حينها 26%.
ولاية القيروان: زيادة ملحوظة في الحوادث والجروح
وسجلت ولاية القيروان منذ بداية 2025 وحتى 21 جانفي، حسب رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور، 11 حادث مرور، خلفت 3 قتلى و15 جريحا، مع نسبة خطورة بلغت 30%.
في المقابل، تم تسجيل 4 حوادث فقط في نفس الفترة من العام الماضي، مع نفس عدد القتلى (3) ولكن مع إصابتين فقط، مما جعل نسبة الخطورة حينها 75%.
هذه الأرقام تظهر ارتفاعا في عدد الحوادث والجرحى، رغم تراجع نسبة الخطورة مقارنة بالعام الماضي.
ولايات أخرى في الصدارة
و فيما يتعلق بعدد القتلى، تصدرت ولاية سيدي بوزيد القائمة بـ12 قتيلا، تليها ولاية جندوبة بـ8 قتلى، ثم ولاية تونس بـ5 قتلى. أما من حيث عدد الجرحى، فقد حلت ولاية قفصة في المرتبة الأولى بـ24 جريحا، تلتها تونس بـ23 جريحا، ثم القصرين بـ19 جريحا.
المترجلون في خطر
و من أصل 57 قتيلا خلال الفترة المذكورة، كان هناك 18 مترجلا لقوا حتفهم أثناء عبور الطريق، يليهم 15 قتيلا من ركاب السيارات الخفيفة، و13 من راكبي الدراجات النارية. هذه الأرقام تسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجه المترجلين في تونس.
دعوة للتدخل العاجل
وتشكل هذه الإحصائيات إنذارا خطيرا يستدعي تكثيف الجهود لتحسين البنية التحتية خاصة في الطرقات الوطنية و تعزيز التوعية المرورية وتشديد الرقابة على المخالفات من أجل تقليص الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الكارثة المتواصلة.