تعيش أغلب معتمديّات ولاية سوسة منذ أكثر من أسبوعين أزمة في قوارير الغاز المنزلي الموجه للإستهلاك العائلي ما جعل المواطن يتكبّد عناء كبيرا من أجل الظفر بقارورة غاز يؤمّن بها طهو وجباته الغذائية متنازلا عن حقه في الاستحمام.. وضعية تنسحب على أغلب معتمديّات الولاية سواء في الوسط الحضري أو في الوسط الريفي أين تتّضح الأزمة بشكل جليّ وواضح لانعدام توفّر الغاز الطبيعي ما أثر بشكل واضح على حياة مُتساكني المناطق الريفية الذين عمدوا قسرا إلى الرجوع إلى الحطب والفحم لتأمين عمليات الطبخ والتدفئة رغم اجتهاد السلط الجهوية والمحلية في تخصيص جانب من حصص تزويد الولاية بقوارير الغاز لفائدة المناطق الريفية غير أن الكميات المتوفرة لا تغطّي الإحتياجات خصوصا مع تسجيل عديد التّجاوزات وفق ما عاينته "الصباح نيوز" من حصول أصحاب محلاّت الأكلة السريعة والمطاعم وسيارات التاكسي على نصيب من حصص التزوّد دفع البعض منهم معاليم متفاوتة تتجاوز السعر الحقيقي للقارورة..
سوسة..أزمة في قوارير الغاز المنزلي وتسجيل تجاوزات
تعيش أغلب معتمديّات ولاية سوسة منذ أكثر من أسبوعين أزمة في قوارير الغاز المنزلي الموجه للإستهلاك العائلي ما جعل المواطن يتكبّد عناء كبيرا من أجل الظفر بقارورة غاز يؤمّن بها طهو وجباته الغذائية متنازلا عن حقه في الاستحمام.. وضعية تنسحب على أغلب معتمديّات الولاية سواء في الوسط الحضري أو في الوسط الريفي أين تتّضح الأزمة بشكل جليّ وواضح لانعدام توفّر الغاز الطبيعي ما أثر بشكل واضح على حياة مُتساكني المناطق الريفية الذين عمدوا قسرا إلى الرجوع إلى الحطب والفحم لتأمين عمليات الطبخ والتدفئة رغم اجتهاد السلط الجهوية والمحلية في تخصيص جانب من حصص تزويد الولاية بقوارير الغاز لفائدة المناطق الريفية غير أن الكميات المتوفرة لا تغطّي الإحتياجات خصوصا مع تسجيل عديد التّجاوزات وفق ما عاينته "الصباح نيوز" من حصول أصحاب محلاّت الأكلة السريعة والمطاعم وسيارات التاكسي على نصيب من حصص التزوّد دفع البعض منهم معاليم متفاوتة تتجاوز السعر الحقيقي للقارورة..
