تعتبر ولاية بنزرت من بين اهم الخزانات المائية الهامة في بلادنا حيث تقدر الطاقة الجملية الممكن تعبئتها 658 مليون م3 منها 560 مياه سطحية من سدود وبحيرات جبلية وادوية وعيون طبيعية و98 مليون م3 مياه جوفية تغذيها خلال السنوات العادية قرابة 600 مم من التساقطات والموارد القادمة من جهات أخرى.
لكن يبدو ان طول فترة الجفاف ومارافقها من تبخر المياه بفعل ارتفاع درجات الحراراة قد خلف طبقات من الطين في السدود الرئيسية التي توفر حاجيات المتساكنين من مياه الشرب و الري.
حيث تشير ارقام الإدارة الإدارة العامة للسدود و الاشغال المائية الكبرى الصادرة امس الجمعة 03 جانفي 2025 ان نسبة الامتلاء بسد جومين الموجه لمياه الشرب لم تتجاوز 7.9 بالمائة مما يثير القلق حول إمكانية توفر حاجيات الجهة من السائل الحياتي بالجودة المطلوبة خلال الأشهر القادمة .
كما يتابع فلاحو الجهة بقلق شديد وضعية سد سيدي سالم الموجود في ولاية باجة الذي رغم تغذيته بكميات هامة من سد بوهترمة فإن نسبة الامتلاء الى غاية يوم امس لم تتجاوز 17.9 بالمائة مما يجعله عاجزا عن توفير الكميات اللازمة من المياه لري 70 بالمائة من مساحات الزراعات السقوية في ولاية بنزرت مثلما هي العادة في السنوات المطيرة.
ساسي الطرابلسي
تعتبر ولاية بنزرت من بين اهم الخزانات المائية الهامة في بلادنا حيث تقدر الطاقة الجملية الممكن تعبئتها 658 مليون م3 منها 560 مياه سطحية من سدود وبحيرات جبلية وادوية وعيون طبيعية و98 مليون م3 مياه جوفية تغذيها خلال السنوات العادية قرابة 600 مم من التساقطات والموارد القادمة من جهات أخرى.
لكن يبدو ان طول فترة الجفاف ومارافقها من تبخر المياه بفعل ارتفاع درجات الحراراة قد خلف طبقات من الطين في السدود الرئيسية التي توفر حاجيات المتساكنين من مياه الشرب و الري.
حيث تشير ارقام الإدارة الإدارة العامة للسدود و الاشغال المائية الكبرى الصادرة امس الجمعة 03 جانفي 2025 ان نسبة الامتلاء بسد جومين الموجه لمياه الشرب لم تتجاوز 7.9 بالمائة مما يثير القلق حول إمكانية توفر حاجيات الجهة من السائل الحياتي بالجودة المطلوبة خلال الأشهر القادمة .
كما يتابع فلاحو الجهة بقلق شديد وضعية سد سيدي سالم الموجود في ولاية باجة الذي رغم تغذيته بكميات هامة من سد بوهترمة فإن نسبة الامتلاء الى غاية يوم امس لم تتجاوز 17.9 بالمائة مما يجعله عاجزا عن توفير الكميات اللازمة من المياه لري 70 بالمائة من مساحات الزراعات السقوية في ولاية بنزرت مثلما هي العادة في السنوات المطيرة.