طالب أهالي مدينة منزل جميل الإدارات الجهوية للشؤون الدينية والتجهيز ببنزرت والمعهد الوطني للتراث للتدخل كل فيما يخصه لترميم جامع بوصنعون الذي تعاني أعمدته بشدة من تأثير الزمن والبحر حيث انها أقيمت على الأغلب خلال القرن الرابع للهجرة اثناء فترة حكم الاغالبة وتمكنت من الصمود اكثر من الف سنة بفضل العديد من عمليات التهيئة التي حافظت على خصوصية المعلم ومنها ما يقوم به حاليا بعض المتطوعين من دهن وتنظيف في انتظار تدخل رسمي لرصد الميزانية اللازمة لإنقاذ الجامع الذي يتوجه اليه العشرات من المواطنين يوميا لآداء الصلوات.
ساسي الطرابلسي
طالب أهالي مدينة منزل جميل الإدارات الجهوية للشؤون الدينية والتجهيز ببنزرت والمعهد الوطني للتراث للتدخل كل فيما يخصه لترميم جامع بوصنعون الذي تعاني أعمدته بشدة من تأثير الزمن والبحر حيث انها أقيمت على الأغلب خلال القرن الرابع للهجرة اثناء فترة حكم الاغالبة وتمكنت من الصمود اكثر من الف سنة بفضل العديد من عمليات التهيئة التي حافظت على خصوصية المعلم ومنها ما يقوم به حاليا بعض المتطوعين من دهن وتنظيف في انتظار تدخل رسمي لرصد الميزانية اللازمة لإنقاذ الجامع الذي يتوجه اليه العشرات من المواطنين يوميا لآداء الصلوات.