يتواصل مسلسل الحرائق بولاية القصرين المفتعلة منها أو المنجرة عن عوامل طبيعية أو جراء قصف مدفعي خصوصا بالمناطق الجبلية المصنفة مناطق عسكرية مغلقة لتلتهم كل صائفة هكتارات هامة من الثروة الغابية بالجهة التي يعتبرها الاهالي المتنفس والرئات التي تخفض من وطأة ارتفاع الحرارة .
وآخر حلقاته الحريق الهائل بجبل سمامة الذي لا تزال الجهود مستمرة الى اليوم لاخماده وما ألحقه من ذعر وخطر على حياة المتساكنين المنتشرين على سفوحه الى جانب حريق آخر جد البارحة بالمنطقة العسكرية بجبل المغيلة
وأفاد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين يامن حقي لمراسلة "الصباح نيوز" ان هذا الحريق الذي جد منذ يوم الخميس المنقضي 5أوت بالمنطقة العسكرية المغلقة بسمامة من ناحية منطقة زاوية بن عمار بعمادة سمامة ليصل الى دواوير ومناطق اخرى على غرار وادي مساهل وطربخانة والذواودة بمعتمدية سبيطلة ،صنف بالحريق الأخطر الذي تشهده الجهة هذا الموسم مؤكدا شدة خطورته من حيث نسق وحجم اتساع رقعته التي تجاوزت النسق الاول الى النسق الثاني بلغة تصنيفات الجبال المهيأة ومرشح لاتساع رقعته أكثر بتغير وجهة النيران التي تأججت أكثر مع سرعة الرياح والارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة ،عوامل ساهمت في سرعة انتشار ألسنة اللهب بعد محاولة الحد منها نهاية الاسبوع المنقضي
محدثنا أشار الى ان مصالح الغابات بالقصرين نزلت بكل ثقلها لوجستيا وبشريا الى جانب وحدات الحماية المدنية والوحدات العسكرية للعمل على تأمين وحماية الممتلكات الخاصة و المنازل وحياة المواطنين وتفادي تضرر مناطق أخرى باعتبار عدم الامكانية للتوغل في مناطق عسكرية مغلقة وخطورتها وان كل الجهات مستنفرة حتى التمكن من السيطرة عليه. وبينما الانظار تراقب هذا الحريق الأخطر وتكثيف الجهود لتأمين حياة المواطنين يندلع حريق آخر وصف بالضخم وشديد الخطورة بجبل المغيلة على مستوى المنطقة العسكرية المغلقة المغيلة من جهة عين زيان بمعتمدية سبيبة لتتوجه فرق الاطفاء ودوريات الغابات ومختلف الوحدات المشتركة لتحديد الخطر وابعاده عن المواطنين القريبين من سفح هذا الجبل مع تركيز دوريات مراقبة من أجل التدخل كلما اقتضت الضرورة مع تواصل مراقبة الحريقين اللذان أسفرا عن انفجار 17 لغما أرضيا بمفعول الحرارة وألسنة اللهب .
محدثنا أشار الى وقوع حالات اختناق شديدة لعدد من المواطنين من كبار السن جراء حريق جبل سمامة تم نجدتهم من فرق الحماية المدنية بتقديم الاسعافات اللازمة لهم اما في منازلهم أو بنقل بعض الحالات الاخرى الى نقاط صحية بالجهة فيما تم إجلاء مواطن آخر بعد اقتراب النيران من منزله على سفح جبل المغيلة .
اما بخصوص الخسائر المادية للحريقين، فقال ذات المصدر أنه الى الان أتت النيران على مئات الهكتارات التي لا يمكن حصرها حاليا الا بعد الانتهاء من اخماد الحرائق الا انه أكد أن الرقم سيكون كبير جدا وستكون هناك خسائر فادحة في المساحات المحترقة، مشيرا الى ان ولاية القصرين عرفت منذ شهر ماي الى حدود اليوم اكثر من 55 حريقا سجلت اغلبها بالمناطق الغابية والجبال بمعتمديات عديدة باعتبار السلاسل الجبلية المترابطة المحيطة بها ومناشر للحلفاء أتت على أكثر من ألف و100 هكتار من غابات الصنوبر الحلبي والاكليل والعرعار والبلوط ، هذا دون احتساب الخسائر الخاصة بالمناطق العسكرية المغلقة على غرار سمامة والشعانبي والسلوم والمغيلة التي صنف البعض منها بشديد الخطورة . متطرقا الى أن أسباب الحرائق سالفة الذكر لا يستطيعون توقعها حاليا ويبقى احتمال القصف المدفعي من الوحدات العسكرية من ضمن الاحتمالات ، معلقا ان أسباب الحرائق عموما تكون بنسبة 96 بالمئة متعمدة وبفعل فاعل أو ناجمة عن سهو او قصف في المقابل 4 فقط بالمئة بعامل طبيعي اما ارتفاع للحرارة أو صواعق رعدية وهذا احتمال ضعيف جدا في معظم الحرائق المسجلة بالجهة وفق تعبيره .
وجاري البحث في عدة حرائق سجلت هذا العام ووفق محدثنا فانه يتم مع كل حريق فتح بحثا في الغرض بالتنسيق مع النيابة العمومية ينتهي اما بالكشف عن الضالعين في الحريق أو عند نقطة ضد مجهول
صفوة قرمازي
+أكثر من 55 حريقا بالجهة هذه الصائفة
يتواصل مسلسل الحرائق بولاية القصرين المفتعلة منها أو المنجرة عن عوامل طبيعية أو جراء قصف مدفعي خصوصا بالمناطق الجبلية المصنفة مناطق عسكرية مغلقة لتلتهم كل صائفة هكتارات هامة من الثروة الغابية بالجهة التي يعتبرها الاهالي المتنفس والرئات التي تخفض من وطأة ارتفاع الحرارة .
وآخر حلقاته الحريق الهائل بجبل سمامة الذي لا تزال الجهود مستمرة الى اليوم لاخماده وما ألحقه من ذعر وخطر على حياة المتساكنين المنتشرين على سفوحه الى جانب حريق آخر جد البارحة بالمنطقة العسكرية بجبل المغيلة
وأفاد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين يامن حقي لمراسلة "الصباح نيوز" ان هذا الحريق الذي جد منذ يوم الخميس المنقضي 5أوت بالمنطقة العسكرية المغلقة بسمامة من ناحية منطقة زاوية بن عمار بعمادة سمامة ليصل الى دواوير ومناطق اخرى على غرار وادي مساهل وطربخانة والذواودة بمعتمدية سبيطلة ،صنف بالحريق الأخطر الذي تشهده الجهة هذا الموسم مؤكدا شدة خطورته من حيث نسق وحجم اتساع رقعته التي تجاوزت النسق الاول الى النسق الثاني بلغة تصنيفات الجبال المهيأة ومرشح لاتساع رقعته أكثر بتغير وجهة النيران التي تأججت أكثر مع سرعة الرياح والارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة ،عوامل ساهمت في سرعة انتشار ألسنة اللهب بعد محاولة الحد منها نهاية الاسبوع المنقضي
محدثنا أشار الى ان مصالح الغابات بالقصرين نزلت بكل ثقلها لوجستيا وبشريا الى جانب وحدات الحماية المدنية والوحدات العسكرية للعمل على تأمين وحماية الممتلكات الخاصة و المنازل وحياة المواطنين وتفادي تضرر مناطق أخرى باعتبار عدم الامكانية للتوغل في مناطق عسكرية مغلقة وخطورتها وان كل الجهات مستنفرة حتى التمكن من السيطرة عليه. وبينما الانظار تراقب هذا الحريق الأخطر وتكثيف الجهود لتأمين حياة المواطنين يندلع حريق آخر وصف بالضخم وشديد الخطورة بجبل المغيلة على مستوى المنطقة العسكرية المغلقة المغيلة من جهة عين زيان بمعتمدية سبيبة لتتوجه فرق الاطفاء ودوريات الغابات ومختلف الوحدات المشتركة لتحديد الخطر وابعاده عن المواطنين القريبين من سفح هذا الجبل مع تركيز دوريات مراقبة من أجل التدخل كلما اقتضت الضرورة مع تواصل مراقبة الحريقين اللذان أسفرا عن انفجار 17 لغما أرضيا بمفعول الحرارة وألسنة اللهب .
محدثنا أشار الى وقوع حالات اختناق شديدة لعدد من المواطنين من كبار السن جراء حريق جبل سمامة تم نجدتهم من فرق الحماية المدنية بتقديم الاسعافات اللازمة لهم اما في منازلهم أو بنقل بعض الحالات الاخرى الى نقاط صحية بالجهة فيما تم إجلاء مواطن آخر بعد اقتراب النيران من منزله على سفح جبل المغيلة .
اما بخصوص الخسائر المادية للحريقين، فقال ذات المصدر أنه الى الان أتت النيران على مئات الهكتارات التي لا يمكن حصرها حاليا الا بعد الانتهاء من اخماد الحرائق الا انه أكد أن الرقم سيكون كبير جدا وستكون هناك خسائر فادحة في المساحات المحترقة، مشيرا الى ان ولاية القصرين عرفت منذ شهر ماي الى حدود اليوم اكثر من 55 حريقا سجلت اغلبها بالمناطق الغابية والجبال بمعتمديات عديدة باعتبار السلاسل الجبلية المترابطة المحيطة بها ومناشر للحلفاء أتت على أكثر من ألف و100 هكتار من غابات الصنوبر الحلبي والاكليل والعرعار والبلوط ، هذا دون احتساب الخسائر الخاصة بالمناطق العسكرية المغلقة على غرار سمامة والشعانبي والسلوم والمغيلة التي صنف البعض منها بشديد الخطورة . متطرقا الى أن أسباب الحرائق سالفة الذكر لا يستطيعون توقعها حاليا ويبقى احتمال القصف المدفعي من الوحدات العسكرية من ضمن الاحتمالات ، معلقا ان أسباب الحرائق عموما تكون بنسبة 96 بالمئة متعمدة وبفعل فاعل أو ناجمة عن سهو او قصف في المقابل 4 فقط بالمئة بعامل طبيعي اما ارتفاع للحرارة أو صواعق رعدية وهذا احتمال ضعيف جدا في معظم الحرائق المسجلة بالجهة وفق تعبيره .
وجاري البحث في عدة حرائق سجلت هذا العام ووفق محدثنا فانه يتم مع كل حريق فتح بحثا في الغرض بالتنسيق مع النيابة العمومية ينتهي اما بالكشف عن الضالعين في الحريق أو عند نقطة ضد مجهول