خصّصت السلط الجهوية بولاية سوسة 21مركزا للتلقيح بأغلب معتمديات الولاية بعدد من المؤسسات التربوية واتّخذت عديد الإجراءات من أجل إنجاح اليوم الوطني للتلقيح من خلال تنظيم زيارات ميدانية يوم أمس للوقوف على مدى جاهزية هذه المراكز لاحتضان المعنيين من عملية التطعيم سواء من حيث الإستعداد اللوجستي أو البشري كما شهدت أغلب المراكز المبرمجة لاحتضان العملية عمليات بيضاء تم خلالها رصد بعض الاخلالات التي وعد المسؤولون على تجاوزها في اليوم الموعود غير أنه وعلى إثر زيارة متابعة" لمراسل الصباح نيوز" بعدد من المراكز فإن هناك إجماع على حالة من الفوضى والاكتظاظ وطوابير طويلة من المواطنين أمام جل المراكز على غرار المدرسة الإعدادية الطاهر الحداد والمعهد الثانوي بالقلعة الكبرى و باعدادية حي الرياض وسوسة جوهرة أين عبّر عديد المواطنين عن تذمراتهم من توجيه ارساليات قصيرة تتضمن دعوة للمائات في نفس التوقيت الأمر الذي خلق أجواء مشحونة ومناوشات بين المواطنين والجهات المسؤولة على التنظيم من متطوعي المنظمات الوطنية والجمعيات ما استوجب التدخل الأمني لفك النزاعات ،أجواء مشحونة ساهم فيها المواطن الذي لم يحترم توقيت الدعوة والمواطن الذي أصر على البقاء تحت أشعة شمس حارقة رغم تمكينه من قصاصة أولوية تمكنه من المغادرة والعودة حين اقتراب دوره في حين كان لوصول جرعات اللقاح متأخرة في حدود الثامنة والربع بأكودة عاملا من بين العوامل التي خلقت اكتظاظا وتزاحما وتأخيرا في تأمين الخدمة ، في حين اعتبر آخرون أن التسويق الإعلامي لليوم الوطني للتلقيح والدعوة للاقبال على التطعيم بكثافة يوم 8 أوت فهم عند الكثيرين وكأنها الفرصة الأخيرة للانتفاع باللقاح والحال أنه كان على سلطة الإشراف ووسائل الإعلام التأكيد على أنها حملة وطنية متواصلة للتلقيح ضد كوفيد 19 بعيدا عن التصريحات وسقف الانتظارات العالي الذي لا يراعي حقيقة عديد الاعتبارات اللوجستية والبشرية لأن الأهم في العملية تأمينها في ظروف تراعي مقتضيات وشروط سلامة المواطنين لا في تحقيق أرقام قياسية للتباهي بالإنجاز.
أنور قلالة
خصّصت السلط الجهوية بولاية سوسة 21مركزا للتلقيح بأغلب معتمديات الولاية بعدد من المؤسسات التربوية واتّخذت عديد الإجراءات من أجل إنجاح اليوم الوطني للتلقيح من خلال تنظيم زيارات ميدانية يوم أمس للوقوف على مدى جاهزية هذه المراكز لاحتضان المعنيين من عملية التطعيم سواء من حيث الإستعداد اللوجستي أو البشري كما شهدت أغلب المراكز المبرمجة لاحتضان العملية عمليات بيضاء تم خلالها رصد بعض الاخلالات التي وعد المسؤولون على تجاوزها في اليوم الموعود غير أنه وعلى إثر زيارة متابعة" لمراسل الصباح نيوز" بعدد من المراكز فإن هناك إجماع على حالة من الفوضى والاكتظاظ وطوابير طويلة من المواطنين أمام جل المراكز على غرار المدرسة الإعدادية الطاهر الحداد والمعهد الثانوي بالقلعة الكبرى و باعدادية حي الرياض وسوسة جوهرة أين عبّر عديد المواطنين عن تذمراتهم من توجيه ارساليات قصيرة تتضمن دعوة للمائات في نفس التوقيت الأمر الذي خلق أجواء مشحونة ومناوشات بين المواطنين والجهات المسؤولة على التنظيم من متطوعي المنظمات الوطنية والجمعيات ما استوجب التدخل الأمني لفك النزاعات ،أجواء مشحونة ساهم فيها المواطن الذي لم يحترم توقيت الدعوة والمواطن الذي أصر على البقاء تحت أشعة شمس حارقة رغم تمكينه من قصاصة أولوية تمكنه من المغادرة والعودة حين اقتراب دوره في حين كان لوصول جرعات اللقاح متأخرة في حدود الثامنة والربع بأكودة عاملا من بين العوامل التي خلقت اكتظاظا وتزاحما وتأخيرا في تأمين الخدمة ، في حين اعتبر آخرون أن التسويق الإعلامي لليوم الوطني للتلقيح والدعوة للاقبال على التطعيم بكثافة يوم 8 أوت فهم عند الكثيرين وكأنها الفرصة الأخيرة للانتفاع باللقاح والحال أنه كان على سلطة الإشراف ووسائل الإعلام التأكيد على أنها حملة وطنية متواصلة للتلقيح ضد كوفيد 19 بعيدا عن التصريحات وسقف الانتظارات العالي الذي لا يراعي حقيقة عديد الاعتبارات اللوجستية والبشرية لأن الأهم في العملية تأمينها في ظروف تراعي مقتضيات وشروط سلامة المواطنين لا في تحقيق أرقام قياسية للتباهي بالإنجاز.