قال عارف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بتوزر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاتحاد انطلق في تتبع موسم التمور منذ البداية.
وقال: "ألا يكفنيا ما حصل للموسم الفارط وصل الى سعر التمور في الأسواق التونسية أكثر من 5 دنانير للكيلوغرام الواحد وحاليا 12 دينار بينما الفلاح يبيعه بدينار ونص، كل هذه الحلقات أين؟ "
وأفاد ناجي أنه تم الاتفاق مع وزراء الفلاحة المتعاقبين على الوزارة حيث عقدت جلسات وجرى تحديد السعر مرجعي لكن لا توجد مصداقية ولم يقع العمل بالسعر المرجعي مشيرا الى أن الفلاح فقد المصداقية في وزارة الفلاحة المجمع المهني المشترك للتمور والجميع وحتى في المنظمة .
وأضاف: "سعدنا بتركيز المجمع المهني المشترك للتمور وصدروه بالرائد الرسمي، لكن دوره ليس الوقوف في صف المصدرين بل توفير الصناديق البلاستيكية وغيرها من الأجهزة والمستلزمات التي يحتاجها الفلاح .
وشدّد على أن تكون 1 بالمائة من عائدات التمور التي يتم وضعها في صندوق الجودة لفائد الفلاح لا سيما الصغار منهم من ناحية توفير الصناديق والناموسية.
وشبّه ناجي آفة عنكبوت الغبار التي تصيب التمور بالكورونا، وأن المجمع المهني المشترك للتمور وفر مادة البخارة ما يعالج فقط 7 بالمائة من المنتوج.
وبيّن أنه بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة أصبح الفلاح مطالب بالمداواة أكثر من مرّة.، مشيرا أن الناموسية كان سعرها بـ 300 مليم الواحدة والآن تقترب من 3 دنانير.
وأكد والي توزر أيمن البجاوي أنه منذ أفريل انطلقت جلسات مشتركة للتحضير للموسم الحالي ويجب اصدار قرارات مبكرة حتى يستفيد منها الفلاح وليس آخر وقت، مُعتبرا أن الفلاح يمر بظروف صعبة فترة الكورونا وما بعد الكورونا وأيضا بسبب التغيرات المناخية، الي فاقمت من آفة عنكبوت الغبار.
وأوضح أنه تم عقد جلسة يوم 23 جويلية وهي جلسة تنسيقية من أجل تقديم اقتراحات للتحضير للموسم، مُشدّدا على ضرورة أن يكون المجمع المهني المشترك للتمور متواجدا في الجهة، وطلب من المصدرين أن يراعوا الفلاح ويشتروا التمور على رأس النخيل ويتحلوا بالوازع الوطني لمساعدة الفلاح، على عكس العام الفارط، وحتى لا يتكبد الفلاح مصاريف اضافية بسبب تدني الأسعار، وهي مصاريف على طول السنة.
وذكر البجاوي أن المجمع وقع اقراره منذ سنة 2019 يوجد اشكال في عنصر البشري، وقع كراء مقر جديد له في توزر وتم طلب تواجده ليكون الأقرب للفلاح لضمه جميع القطاعات والوزارات
التي بامكانها تقديم قرارات.
من جهته ذكر بشير مرايحي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتوزر أنه بالنسبة لموسم التمور فهو امتداد للموسم الفارط الذي كان صعبا من ناحية التسويق والبيوعات على رؤوس النخيل التي كانت متدنية، وهو ما جعل على لا سيولة لدى الفلاحين من أجل تنظيف الواحد والعديد من الأشغال الأخرى.
وقال "قمنا بالعديد من الاجتماعات بشكل أسبوعي مع المجمع المهني المشترك للتمور واتحاد الفلاحين ومعهد البحوث الواحية بدقاش اتحاد وهياجتماعات متواصلة"
واعتبر أنه تم توفير 12 طن من البخارة بيعت منها 6 طن و550 كليو وبالنسبة للناموسية وضعت تقريبا 3 ملايين على ذمة الفلاحين.
وأبرز أنه تم بيع 80 ألف للمصدرين وبعض المجامع والأغلبية فلاحين خواص.
وحول آفة عنكبوت الغبار أوضح أنه تقريبا موجودة في كل موسم، ولكن هذا الموسم توجد موجة ثانية وبصدد متابعتها وحث الفلاحين على المداواة، وقد يتم توفير المزيد من البخارة.
درصاف
قال عارف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بتوزر في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاتحاد انطلق في تتبع موسم التمور منذ البداية.
وقال: "ألا يكفنيا ما حصل للموسم الفارط وصل الى سعر التمور في الأسواق التونسية أكثر من 5 دنانير للكيلوغرام الواحد وحاليا 12 دينار بينما الفلاح يبيعه بدينار ونص، كل هذه الحلقات أين؟ "
وأفاد ناجي أنه تم الاتفاق مع وزراء الفلاحة المتعاقبين على الوزارة حيث عقدت جلسات وجرى تحديد السعر مرجعي لكن لا توجد مصداقية ولم يقع العمل بالسعر المرجعي مشيرا الى أن الفلاح فقد المصداقية في وزارة الفلاحة المجمع المهني المشترك للتمور والجميع وحتى في المنظمة .
وأضاف: "سعدنا بتركيز المجمع المهني المشترك للتمور وصدروه بالرائد الرسمي، لكن دوره ليس الوقوف في صف المصدرين بل توفير الصناديق البلاستيكية وغيرها من الأجهزة والمستلزمات التي يحتاجها الفلاح .
وشدّد على أن تكون 1 بالمائة من عائدات التمور التي يتم وضعها في صندوق الجودة لفائد الفلاح لا سيما الصغار منهم من ناحية توفير الصناديق والناموسية.
وشبّه ناجي آفة عنكبوت الغبار التي تصيب التمور بالكورونا، وأن المجمع المهني المشترك للتمور وفر مادة البخارة ما يعالج فقط 7 بالمائة من المنتوج.
وبيّن أنه بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة أصبح الفلاح مطالب بالمداواة أكثر من مرّة.، مشيرا أن الناموسية كان سعرها بـ 300 مليم الواحدة والآن تقترب من 3 دنانير.
وأكد والي توزر أيمن البجاوي أنه منذ أفريل انطلقت جلسات مشتركة للتحضير للموسم الحالي ويجب اصدار قرارات مبكرة حتى يستفيد منها الفلاح وليس آخر وقت، مُعتبرا أن الفلاح يمر بظروف صعبة فترة الكورونا وما بعد الكورونا وأيضا بسبب التغيرات المناخية، الي فاقمت من آفة عنكبوت الغبار.
وأوضح أنه تم عقد جلسة يوم 23 جويلية وهي جلسة تنسيقية من أجل تقديم اقتراحات للتحضير للموسم، مُشدّدا على ضرورة أن يكون المجمع المهني المشترك للتمور متواجدا في الجهة، وطلب من المصدرين أن يراعوا الفلاح ويشتروا التمور على رأس النخيل ويتحلوا بالوازع الوطني لمساعدة الفلاح، على عكس العام الفارط، وحتى لا يتكبد الفلاح مصاريف اضافية بسبب تدني الأسعار، وهي مصاريف على طول السنة.
وذكر البجاوي أن المجمع وقع اقراره منذ سنة 2019 يوجد اشكال في عنصر البشري، وقع كراء مقر جديد له في توزر وتم طلب تواجده ليكون الأقرب للفلاح لضمه جميع القطاعات والوزارات
التي بامكانها تقديم قرارات.
من جهته ذكر بشير مرايحي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتوزر أنه بالنسبة لموسم التمور فهو امتداد للموسم الفارط الذي كان صعبا من ناحية التسويق والبيوعات على رؤوس النخيل التي كانت متدنية، وهو ما جعل على لا سيولة لدى الفلاحين من أجل تنظيف الواحد والعديد من الأشغال الأخرى.
وقال "قمنا بالعديد من الاجتماعات بشكل أسبوعي مع المجمع المهني المشترك للتمور واتحاد الفلاحين ومعهد البحوث الواحية بدقاش اتحاد وهياجتماعات متواصلة"
واعتبر أنه تم توفير 12 طن من البخارة بيعت منها 6 طن و550 كليو وبالنسبة للناموسية وضعت تقريبا 3 ملايين على ذمة الفلاحين.
وأبرز أنه تم بيع 80 ألف للمصدرين وبعض المجامع والأغلبية فلاحين خواص.
وحول آفة عنكبوت الغبار أوضح أنه تقريبا موجودة في كل موسم، ولكن هذا الموسم توجد موجة ثانية وبصدد متابعتها وحث الفلاحين على المداواة، وقد يتم توفير المزيد من البخارة.