تواصلت طيلة الساعات الماضية محاولات فرق الإطفاء من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والحماية المدنية للسيطرة على الحريق الذي اندلع صباح أمس الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 بجبل بشاطر من معتمدية بنزرت الجنوبية.
وحسب مصدر محلي فإن هبوب الرياح الشرقية منع وصول السنة اللهب الى المناطق السكنية لكنه أدى في المقابل لانتشارها قطريا لتأتي على مساحة هامة من أشجار الصنوبر.
و كانت الفرق المترجلة التي تضم أيضا عددا من عملة الحضائر قد كافحت بوسائل تقليدية لإخماد مكامن النار (الكوانن) في محيط قمة الجبل و ساهمت العربات الصغيرة في إطفاء النيران عند اقترابها من السفح في حين لم تتمكن شاحنات الإطفاء الضخمة من التدخل مباشرة لصعوبة التضاريس و غياب المسالك وسط المنطقة الوعرة ..
و قد اثمرت الجهود المبذولة إضافة الى نزول الندى ليلة أمس تراجع السنة اللهب فانطلقت «عملية التبريد " و من المنتظر ان يتم الإعلان خلال الساعات القليلة القادمة عن السيطرة التامة على الحريق وفسح المجال لأعوان الحرس الوطني ببنزرت الجنوبية لاستكمال التحقيق وكشف ملابسات اندلاعه.
هذا ويتطلب اخماد الحرائق التي تستعر لسبب او لأخر بالمناطق الصعبة او الشاسعة تجنّدالعشرات من الأعوان و استغلال نسبة هامة من أسطول الإطفاء بادارة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية و فرق الحماية المدنية بولاية بنزرت في حين ان توفير طائرة قاذفة مياه تغطي مجال الإقليم الأول يمكن من ربح الوقت و الجهد و التدخل السريع الحاسم لإخماد الحرائق في المناطق الجبلية والمساحات الغابية والزراعية الشاسعة سواء في بنزرت او في ولايات باجة و جندوبة و الكاف.
ساسي الطرابلسي
تواصلت طيلة الساعات الماضية محاولات فرق الإطفاء من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والحماية المدنية للسيطرة على الحريق الذي اندلع صباح أمس الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 بجبل بشاطر من معتمدية بنزرت الجنوبية.
وحسب مصدر محلي فإن هبوب الرياح الشرقية منع وصول السنة اللهب الى المناطق السكنية لكنه أدى في المقابل لانتشارها قطريا لتأتي على مساحة هامة من أشجار الصنوبر.
و كانت الفرق المترجلة التي تضم أيضا عددا من عملة الحضائر قد كافحت بوسائل تقليدية لإخماد مكامن النار (الكوانن) في محيط قمة الجبل و ساهمت العربات الصغيرة في إطفاء النيران عند اقترابها من السفح في حين لم تتمكن شاحنات الإطفاء الضخمة من التدخل مباشرة لصعوبة التضاريس و غياب المسالك وسط المنطقة الوعرة ..
و قد اثمرت الجهود المبذولة إضافة الى نزول الندى ليلة أمس تراجع السنة اللهب فانطلقت «عملية التبريد " و من المنتظر ان يتم الإعلان خلال الساعات القليلة القادمة عن السيطرة التامة على الحريق وفسح المجال لأعوان الحرس الوطني ببنزرت الجنوبية لاستكمال التحقيق وكشف ملابسات اندلاعه.
هذا ويتطلب اخماد الحرائق التي تستعر لسبب او لأخر بالمناطق الصعبة او الشاسعة تجنّدالعشرات من الأعوان و استغلال نسبة هامة من أسطول الإطفاء بادارة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية و فرق الحماية المدنية بولاية بنزرت في حين ان توفير طائرة قاذفة مياه تغطي مجال الإقليم الأول يمكن من ربح الوقت و الجهد و التدخل السريع الحاسم لإخماد الحرائق في المناطق الجبلية والمساحات الغابية والزراعية الشاسعة سواء في بنزرت او في ولايات باجة و جندوبة و الكاف.
