بعد فترة من الفقدان التام لمادة الزيت النباتي المدعم بولاية القصرين وعلى غرار مختلف ولايات الجمهورية يعود التزود بهذه المادة بنسق تدريجي لتجاوز النقص الذي لا يزال مسجلا بالجهة وفقا لما جاء في تصريحات المديرة الجهوية للتجارة بالقصرين سامية البريكي لمراسلة"الصباح نيوز" .
وقالت المديرة الجهوية للتجارة بأن النقص مازال موجود ويحاولون وفقا للكميات التي وصلتهم مؤخرا تغطية هذا النقص وتحقيق التوازن بين معتمديات الجهة من خلال العمل المقسم بشكل يومي على المعتمديات واعطاء الاولوية للتشكيات الواردة عليهم من كل ربوع الجهة .
مشيرة الى ان كل البلاد كانت تعاني من فقدان تام لهذه المادة المدعمة حيث يسعون من خلال الكميات الواردة من الديوان الوطني للزيوت ولو بشكل متأخر في تدارك الامر بحصتي الجهة في اخر شهر جويلية المقدرة ب113،48 طن مايعادل 122 ألف و631 لتر وحصة الشهر الحالي في بداية هذا الاسبوع المقدرة ب 261 ألف لتر أي مايعادل في المجموع بين 50 الى 60 % من حصة الجهة مترامية الاطراف ليتم تزويد نقاط بيع بالجملة ومن ثمة تجار البيع بالتفصيل ومراقبة مسالك التوزيع بشكل يومي وصارم بالامكانيات المتوفرة لديهم لتفادي مشاكل الاحتكار وماجاورها من الممارسات التي تحرم المواطن من هذه المادة وفق تعبيرها.
البريكي أكدت كذلك أنهم رفعوا جملة من المخالفات بهذا الخصوص من خلال عمليات المعاينة والمراقبة من طرف أعوانهم هذه الفترة تعلقت أغلبها في الترفيع في الاسعار وعدم اشهار الاسعار الى جانب بيع مواد تجارية مدعمة بغير صيغها القانونية. مشددة على ان تجاوز هذا النقص يكمن بالتعاون مع المواطن بالتبليغ عن اي نقص في محلات التزود أو عن الممارسات المضرة بالتزود والبيع . أما عن باقي المواد الغذائية او الاستهلاكية فلم يتم تسجيل أي نقص فيها حسب ذات المصدر.
صفوة قرمازي
بعد فترة من الفقدان التام لمادة الزيت النباتي المدعم بولاية القصرين وعلى غرار مختلف ولايات الجمهورية يعود التزود بهذه المادة بنسق تدريجي لتجاوز النقص الذي لا يزال مسجلا بالجهة وفقا لما جاء في تصريحات المديرة الجهوية للتجارة بالقصرين سامية البريكي لمراسلة"الصباح نيوز" .
وقالت المديرة الجهوية للتجارة بأن النقص مازال موجود ويحاولون وفقا للكميات التي وصلتهم مؤخرا تغطية هذا النقص وتحقيق التوازن بين معتمديات الجهة من خلال العمل المقسم بشكل يومي على المعتمديات واعطاء الاولوية للتشكيات الواردة عليهم من كل ربوع الجهة .
مشيرة الى ان كل البلاد كانت تعاني من فقدان تام لهذه المادة المدعمة حيث يسعون من خلال الكميات الواردة من الديوان الوطني للزيوت ولو بشكل متأخر في تدارك الامر بحصتي الجهة في اخر شهر جويلية المقدرة ب113،48 طن مايعادل 122 ألف و631 لتر وحصة الشهر الحالي في بداية هذا الاسبوع المقدرة ب 261 ألف لتر أي مايعادل في المجموع بين 50 الى 60 % من حصة الجهة مترامية الاطراف ليتم تزويد نقاط بيع بالجملة ومن ثمة تجار البيع بالتفصيل ومراقبة مسالك التوزيع بشكل يومي وصارم بالامكانيات المتوفرة لديهم لتفادي مشاكل الاحتكار وماجاورها من الممارسات التي تحرم المواطن من هذه المادة وفق تعبيرها.
البريكي أكدت كذلك أنهم رفعوا جملة من المخالفات بهذا الخصوص من خلال عمليات المعاينة والمراقبة من طرف أعوانهم هذه الفترة تعلقت أغلبها في الترفيع في الاسعار وعدم اشهار الاسعار الى جانب بيع مواد تجارية مدعمة بغير صيغها القانونية. مشددة على ان تجاوز هذا النقص يكمن بالتعاون مع المواطن بالتبليغ عن اي نقص في محلات التزود أو عن الممارسات المضرة بالتزود والبيع . أما عن باقي المواد الغذائية او الاستهلاكية فلم يتم تسجيل أي نقص فيها حسب ذات المصدر.