يوم 24 مارس 2021 دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت الفلاحيين المتضررين من جراء التقلبات الجوية سنتي 2018 و 2019 للاتصال بخلايا الارشاد الفلاحي الراجعين اليها بالنظر لاستكمال ملفاتهم بالوثائق المطلوبة قبل يوم 08 افريل 2021 حتى يتسنى لمصالحها صرف المساعدات لمستحقيها في اقرب الاجال... مباشرة اثر صدور البلاغ الرسمي سارع المتضررون باستكمال ملفاتهم في الاجال املين الحصول على الاموال اللازمة لتغطية نفقاتهم العائلية ، خلاص المزودين و البنوك والاستعداد مبكرا للموسم الفلاحي القادم لكن صرف التعويضات لم يتم الى حد اليوم 01 اوت 2021 مما اثار غضب المزارعين الذين تداعوا نهاية الاسبوع الجاري لتنفيذ تحركات احتجاجية امام مقر المندوبية الجهوية للتنديد بالبيروقراطية الادارية التي حرمتهم من حقهم البين رغم الوعود المتتالية .
وحسب تقدير النقابة التونسية للفلاحين ببنزرت فان التقلبات الجوية وما صاحبها من فيضانات و اعاصير و برد ( تبروري ) قد حطمت خلال سنتي 2018 و 2019 محصول الخضراوات و الاشجار المثمرة و دمرت مداجن على مساحة تفوق 2000 هك تمتد على 06 معتمديات و يستغلها 1138 فلاح و مربي فاقت خسائرهم 18 مليون دينار في حين عرضت المندوبية خلال شهر جانفي الماضي 647 الف دينار فقط بعنوان التعويضات و هو مبلغ رفضه المزارعون حيث اعتبروه لا يمثل سوى 3 بالمائة من مع قيمة الخسائر المسجلة مما اجبر المندوبية على مراجعة حساباتها و مطالبتهم مجددا بالوثائق المثبتة للضرر لتتمكن من صرف تعويضات مجزية لم تصل منذ 19 شهرا ..
يذكر انه سبق لوزير الفلاحة ان اعلن يوم 9 مارس 2019 انه سيتم صرف مستحقات الفلاحين المتضررين من التقلبات المناخية التي حدثت سنة 2018 في شهر جوان 2019 على اقصى تقدير بعد ان ينطلق صندوق الجوائح في عمله بداية شهر ماي من نفس السنة وهو ما لم يتم بسبب تعثر الاجراءات المرتبطة بطلب عروض مؤسسات التامين التي ستكلف بالتصرف في موارده مما فجر حينها احتجاجات الفلاحين في ولايات نابل و القصرين وخاصة في بنزرت.
ساسي الطرابلسي
يوم 24 مارس 2021 دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت الفلاحيين المتضررين من جراء التقلبات الجوية سنتي 2018 و 2019 للاتصال بخلايا الارشاد الفلاحي الراجعين اليها بالنظر لاستكمال ملفاتهم بالوثائق المطلوبة قبل يوم 08 افريل 2021 حتى يتسنى لمصالحها صرف المساعدات لمستحقيها في اقرب الاجال... مباشرة اثر صدور البلاغ الرسمي سارع المتضررون باستكمال ملفاتهم في الاجال املين الحصول على الاموال اللازمة لتغطية نفقاتهم العائلية ، خلاص المزودين و البنوك والاستعداد مبكرا للموسم الفلاحي القادم لكن صرف التعويضات لم يتم الى حد اليوم 01 اوت 2021 مما اثار غضب المزارعين الذين تداعوا نهاية الاسبوع الجاري لتنفيذ تحركات احتجاجية امام مقر المندوبية الجهوية للتنديد بالبيروقراطية الادارية التي حرمتهم من حقهم البين رغم الوعود المتتالية .
وحسب تقدير النقابة التونسية للفلاحين ببنزرت فان التقلبات الجوية وما صاحبها من فيضانات و اعاصير و برد ( تبروري ) قد حطمت خلال سنتي 2018 و 2019 محصول الخضراوات و الاشجار المثمرة و دمرت مداجن على مساحة تفوق 2000 هك تمتد على 06 معتمديات و يستغلها 1138 فلاح و مربي فاقت خسائرهم 18 مليون دينار في حين عرضت المندوبية خلال شهر جانفي الماضي 647 الف دينار فقط بعنوان التعويضات و هو مبلغ رفضه المزارعون حيث اعتبروه لا يمثل سوى 3 بالمائة من مع قيمة الخسائر المسجلة مما اجبر المندوبية على مراجعة حساباتها و مطالبتهم مجددا بالوثائق المثبتة للضرر لتتمكن من صرف تعويضات مجزية لم تصل منذ 19 شهرا ..
يذكر انه سبق لوزير الفلاحة ان اعلن يوم 9 مارس 2019 انه سيتم صرف مستحقات الفلاحين المتضررين من التقلبات المناخية التي حدثت سنة 2018 في شهر جوان 2019 على اقصى تقدير بعد ان ينطلق صندوق الجوائح في عمله بداية شهر ماي من نفس السنة وهو ما لم يتم بسبب تعثر الاجراءات المرتبطة بطلب عروض مؤسسات التامين التي ستكلف بالتصرف في موارده مما فجر حينها احتجاجات الفلاحين في ولايات نابل و القصرين وخاصة في بنزرت.