تحت اشراف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري ووالي الجهة سمير عبد اللاوي يحتضن أحد نزل مدينة بنزرت يوم الأربعاء 31 جويلية 2024 الندوة الجهوية السنوية للتونسيين العائدين من الخارج وأسرهم المتبقية التي تنظمها المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج في سياق حرص وزارة الإشراف على الاقتراب، المرافقة، الدعم والإحاطة بالمواطنين داخل وخارج الوطن.
وتستمد الندوة أهميتها من العدد الهائل للمهاجرين اصيلي الجهة التي تضم قرابة 108 الف مهاجر نظامي يمثلون 19 بالمائة من عدد السكان أغلبهم يقيم في الوجهات التقليدية فرنسا، ايطاليا، المانيا، الخليج العربي ، سويسرا مع تزايد ملحوظ لأعداد المهاجرين الى بلدان امريكا الشمالية و الدول الاسكندينافية وحتى الوجهات الآسيوية ..
و يمثل المهاجرون قاطرة الاقتصاد المحلي في مدن بنزرت، جرزونة، منزل جميل، منزل عبد الرحمان، العالية، راس الجبل، غار الملح وبدرجة اقل منزل بورقيبة و تينجة حيث بلغت تحويلاتهم المالية خلال السداسية الأولى من السنة الجارية 64.975 مليون دينار دعمت و ثبتت الالاف من العائلات المتبقية و انعشت الحركة التجارية خاصة شرق ولاية بنزرت كما أحدثوا خلال نفس الفترة 11 مشروعا بين صناعي و خدمي بقيمة 1.222 مليون دينار خلقت 43 موطن شغل بشكل مباشر ومن المنتظر ان تمكن الندوة المنتظرة من كشف نوايا الاستثمار لدى عدد من المقيمين خارج الوطن لتتم مرافقتها من المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت بالتنسيق مع بقية المتدخلين لتذليل الصعوبات الإدارية و التعريف بالإمكانيات المتوفرة للتمويل
تكريس الانتماء ودعم الأسر المتبقية
ويلاحظ ان الندوة التي حافظت على موعدها السنوي ستشهد حضورا قياسيا من أبناء تونس المقيمين خارج الوطن مما يشي بنجاح المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت في الحفاظ على روابط متينة مع منظوريها و عائلاتهم سواء عبر برامجها الخصوصية او في إطار الشراكة الناجعة مع الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية ببنزرت التي مكنت من الإحاطة بالأسر المتبقية من خلال برنامج الأمان الاجتماعي التي يستفيد منه أيضا عدد من المنتفعين بآلية " الإدماج الاقتصادي و الاجتماعي " تونسنا " الموجهة وفق مقاييس مضبوطة للتونسيين العائدين من المهجر سواء بصورة طوعية او قسرية .
كما تمكن البرامج المشتركة بين المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت و نظيرتها للتربية من تكريس انتماء الجيلين الثالث و الرابع للوطن عن طريق مراكز تعليم اللغة العربية و الأنشطة المرافقة التي تستقطب سنويا من 75 الى 80 تلميذا في المؤسسات التعليمية ب منزل جميل ،منزل بورقيبة ، بنزرت الكبرى، العالية و راس الجبل
ساسي الطرابلسي
تحت اشراف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري ووالي الجهة سمير عبد اللاوي يحتضن أحد نزل مدينة بنزرت يوم الأربعاء 31 جويلية 2024 الندوة الجهوية السنوية للتونسيين العائدين من الخارج وأسرهم المتبقية التي تنظمها المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج في سياق حرص وزارة الإشراف على الاقتراب، المرافقة، الدعم والإحاطة بالمواطنين داخل وخارج الوطن.
وتستمد الندوة أهميتها من العدد الهائل للمهاجرين اصيلي الجهة التي تضم قرابة 108 الف مهاجر نظامي يمثلون 19 بالمائة من عدد السكان أغلبهم يقيم في الوجهات التقليدية فرنسا، ايطاليا، المانيا، الخليج العربي ، سويسرا مع تزايد ملحوظ لأعداد المهاجرين الى بلدان امريكا الشمالية و الدول الاسكندينافية وحتى الوجهات الآسيوية ..
و يمثل المهاجرون قاطرة الاقتصاد المحلي في مدن بنزرت، جرزونة، منزل جميل، منزل عبد الرحمان، العالية، راس الجبل، غار الملح وبدرجة اقل منزل بورقيبة و تينجة حيث بلغت تحويلاتهم المالية خلال السداسية الأولى من السنة الجارية 64.975 مليون دينار دعمت و ثبتت الالاف من العائلات المتبقية و انعشت الحركة التجارية خاصة شرق ولاية بنزرت كما أحدثوا خلال نفس الفترة 11 مشروعا بين صناعي و خدمي بقيمة 1.222 مليون دينار خلقت 43 موطن شغل بشكل مباشر ومن المنتظر ان تمكن الندوة المنتظرة من كشف نوايا الاستثمار لدى عدد من المقيمين خارج الوطن لتتم مرافقتها من المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت بالتنسيق مع بقية المتدخلين لتذليل الصعوبات الإدارية و التعريف بالإمكانيات المتوفرة للتمويل
تكريس الانتماء ودعم الأسر المتبقية
ويلاحظ ان الندوة التي حافظت على موعدها السنوي ستشهد حضورا قياسيا من أبناء تونس المقيمين خارج الوطن مما يشي بنجاح المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت في الحفاظ على روابط متينة مع منظوريها و عائلاتهم سواء عبر برامجها الخصوصية او في إطار الشراكة الناجعة مع الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية ببنزرت التي مكنت من الإحاطة بالأسر المتبقية من خلال برنامج الأمان الاجتماعي التي يستفيد منه أيضا عدد من المنتفعين بآلية " الإدماج الاقتصادي و الاجتماعي " تونسنا " الموجهة وفق مقاييس مضبوطة للتونسيين العائدين من المهجر سواء بصورة طوعية او قسرية .
كما تمكن البرامج المشتركة بين المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت و نظيرتها للتربية من تكريس انتماء الجيلين الثالث و الرابع للوطن عن طريق مراكز تعليم اللغة العربية و الأنشطة المرافقة التي تستقطب سنويا من 75 الى 80 تلميذا في المؤسسات التعليمية ب منزل جميل ،منزل بورقيبة ، بنزرت الكبرى، العالية و راس الجبل
