إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صور/ إحتفاء بالعام الهجري .. عرائس السكر تزين الشوارع و الأسواق بنابل

 
تتزين العديد من شوارع و أسواق مدينة نابل بـ "عرائس السكر" التي يعرضها الباعة و المتمثلة في دمى مصنوعة من السكر والحلوى تتخذ عدة أشكال و مجسمات مختلفة مثل الحيوانات و أبطال الأفلام و المسلسلات الكرتونية .
وقد اشتهرت مدينة نابل بالرونق الخاص الذي يضفيه سكانها على احتفالهم بحلول رأس السنة الهجرية، فساحة الشهداء وسط المدينة تحولت إلى ما يشبه المهرجان المصغر بخيام منتشرة يؤثثها باعة عرائس السكر والفواكه الجافة والحلوى المشكلة وأواني الفخار مكونات "مثرد عروسة السكر".
ومنذ سنوات متعاقبة عُرفت مدينة نابل بصناعة وبيع ''عروسة السكر'' للسكان المحليين ولزوارها من سياح محليين وأجانب.
ولعروسة السكر في نابل قصة تاريخية تشهد على تعاقب الحضارات وانفتاح بلادنا على شعوب متعددة ومختلفة، حيث يؤكد صانعيها أنها قدمت إلى سواحل الوطن القبلي عبر إيطاليا.
وتتخذ عروسة السكر شكل دمى  مختلفة وحيوانات أو تمثال لفارس أو أميرة تصنع في قالب معدّ خصيصا عبر سكب محلول متكون من ماء وروح الليمون وحبيبات السكر ثم تلوّن بصبغات مستخرجة من مواد طبيعية، فيما تعد عروس السكر أكلة مفضلة لدى الصغار والكبار.  
و تتوارث عائلات بعينها ( عائلات  الكعيكي وبيوض مثلا ) حرفة صناعة عروسة السكر وبيعها لسكان المدينة، حتى أصبحت مكوّنا أساسيا من التراث اللامادي للمدينة كما أصبحت رمزا للفرحة وعادة بارزة في إحياء رأس السنة الهجرية.
وخلقت هذه المناسبة الدينية حركية تجارية بدأت تشهد شكلا تصاعديا وسط مدينة نابل التي تشهد هذه الأيام توافد أعداد هامة من السياح الجزائريين من مصطافين و الرحلات التسويقية.                                                                                                                       
                                                                          كمال الطرابلسي
صور/ إحتفاء بالعام الهجري .. عرائس السكر تزين الشوارع و الأسواق بنابل
 
تتزين العديد من شوارع و أسواق مدينة نابل بـ "عرائس السكر" التي يعرضها الباعة و المتمثلة في دمى مصنوعة من السكر والحلوى تتخذ عدة أشكال و مجسمات مختلفة مثل الحيوانات و أبطال الأفلام و المسلسلات الكرتونية .
وقد اشتهرت مدينة نابل بالرونق الخاص الذي يضفيه سكانها على احتفالهم بحلول رأس السنة الهجرية، فساحة الشهداء وسط المدينة تحولت إلى ما يشبه المهرجان المصغر بخيام منتشرة يؤثثها باعة عرائس السكر والفواكه الجافة والحلوى المشكلة وأواني الفخار مكونات "مثرد عروسة السكر".
ومنذ سنوات متعاقبة عُرفت مدينة نابل بصناعة وبيع ''عروسة السكر'' للسكان المحليين ولزوارها من سياح محليين وأجانب.
ولعروسة السكر في نابل قصة تاريخية تشهد على تعاقب الحضارات وانفتاح بلادنا على شعوب متعددة ومختلفة، حيث يؤكد صانعيها أنها قدمت إلى سواحل الوطن القبلي عبر إيطاليا.
وتتخذ عروسة السكر شكل دمى  مختلفة وحيوانات أو تمثال لفارس أو أميرة تصنع في قالب معدّ خصيصا عبر سكب محلول متكون من ماء وروح الليمون وحبيبات السكر ثم تلوّن بصبغات مستخرجة من مواد طبيعية، فيما تعد عروس السكر أكلة مفضلة لدى الصغار والكبار.  
و تتوارث عائلات بعينها ( عائلات  الكعيكي وبيوض مثلا ) حرفة صناعة عروسة السكر وبيعها لسكان المدينة، حتى أصبحت مكوّنا أساسيا من التراث اللامادي للمدينة كما أصبحت رمزا للفرحة وعادة بارزة في إحياء رأس السنة الهجرية.
وخلقت هذه المناسبة الدينية حركية تجارية بدأت تشهد شكلا تصاعديا وسط مدينة نابل التي تشهد هذه الأيام توافد أعداد هامة من السياح الجزائريين من مصطافين و الرحلات التسويقية.                                                                                                                       
                                                                          كمال الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews