أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر خلال نقطة إعلامية، عقدت، اليوم الجمعة، للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أن الهيئة أنهت المسار الانتخابي الرئاسي بعد عمل دؤوب قامت به الهيئة منذ صدور أمر دعوة الناخبين وظلت خلاله وفية لمبادئها ومحافظة على مهنيتها وحيادها وسيادة قرارها.
وقال بوعسكر إنه سيتم نشر القرارات الخاصة بالنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وارسال نسخ إلى رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم الشعب الجهات لترتيب أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية أمام المجلسين مجتمعين عملا بالفصل 92 من الدستور.
وتابع بوعسكر بالقول "ما كان للهيئة أن تنجح في تنظيم هذا الاستحقاق الرئاسي لو لا إرادة وعزيمة ابنائها مجلسا وادارة تنفيذية"
وذكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الهيئة حرصت على العمل على كافة المحاور بدءا من تحيين السجل مرورا بقبول الترشحات والبت فيها وصولا إلى يوم الاقتراع والتصريح بالنتائج هدفها في ذلك اتاحة الفرصة لجميع الناخبين المسجلين الذين فاق عددهم 9 ملايين ونصف من ممارسة حقهم بكل حرية وفي أيسر الظروف .
ونوه بوعسكر بالمبادرات الخاصة التي قامت بها الهيئة في هذه المحطة الانتخابية على سبيل الذكر وليس الحصر تمكين التونسيين بالخارج من الجيل الثاني والثالث والحاملين لجواز سفر دون بطاقات تعريف وطنية من الاقتراع، وعددهم 222 ألف ناخب، وتطوير وتدقيق التسجيل الآلي بالداخل إضافة إلى تقريب مراكز الاقتراع من التجمعات السكنية قرابة 71 ألف ناخب قاموا بتجديد بطاقات تعريفهم الهوية، وتركيز 113 مركز اقتراع جديد.
كما نوّه بالتصويت الحر الذي مكن التونسي المقيم في الخارج من الإدلاء بصوته في أي مركز قريب منه وهي اول مبادرة منذ احداث الهيئة حيث ساهم في ترفيع نسبة الإقبال إلى 55 بالمائة من الناخبين في الخارج من التصويت في مراكز اقتراع غير مسجلين فيها.
كما تم، وفق بوعسكر دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة واستقبالهم في أحسن الظروف حيث تمكن 40 ألفا ناخب حامل لإعاقة من ممارسة حقهم الانتخابي أي 33 بالمائة من الناخبين المسجلين من حاملي الإعاقة.
أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر خلال نقطة إعلامية، عقدت، اليوم الجمعة، للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أن الهيئة أنهت المسار الانتخابي الرئاسي بعد عمل دؤوب قامت به الهيئة منذ صدور أمر دعوة الناخبين وظلت خلاله وفية لمبادئها ومحافظة على مهنيتها وحيادها وسيادة قرارها.
وقال بوعسكر إنه سيتم نشر القرارات الخاصة بالنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وارسال نسخ إلى رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم الشعب الجهات لترتيب أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية أمام المجلسين مجتمعين عملا بالفصل 92 من الدستور.
وتابع بوعسكر بالقول "ما كان للهيئة أن تنجح في تنظيم هذا الاستحقاق الرئاسي لو لا إرادة وعزيمة ابنائها مجلسا وادارة تنفيذية"
وذكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الهيئة حرصت على العمل على كافة المحاور بدءا من تحيين السجل مرورا بقبول الترشحات والبت فيها وصولا إلى يوم الاقتراع والتصريح بالنتائج هدفها في ذلك اتاحة الفرصة لجميع الناخبين المسجلين الذين فاق عددهم 9 ملايين ونصف من ممارسة حقهم بكل حرية وفي أيسر الظروف .
ونوه بوعسكر بالمبادرات الخاصة التي قامت بها الهيئة في هذه المحطة الانتخابية على سبيل الذكر وليس الحصر تمكين التونسيين بالخارج من الجيل الثاني والثالث والحاملين لجواز سفر دون بطاقات تعريف وطنية من الاقتراع، وعددهم 222 ألف ناخب، وتطوير وتدقيق التسجيل الآلي بالداخل إضافة إلى تقريب مراكز الاقتراع من التجمعات السكنية قرابة 71 ألف ناخب قاموا بتجديد بطاقات تعريفهم الهوية، وتركيز 113 مركز اقتراع جديد.
كما نوّه بالتصويت الحر الذي مكن التونسي المقيم في الخارج من الإدلاء بصوته في أي مركز قريب منه وهي اول مبادرة منذ احداث الهيئة حيث ساهم في ترفيع نسبة الإقبال إلى 55 بالمائة من الناخبين في الخارج من التصويت في مراكز اقتراع غير مسجلين فيها.
كما تم، وفق بوعسكر دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة واستقبالهم في أحسن الظروف حيث تمكن 40 ألفا ناخب حامل لإعاقة من ممارسة حقهم الانتخابي أي 33 بالمائة من الناخبين المسجلين من حاملي الإعاقة.
