عبر رمزي الجبابلي مدير الحملة الانتخابية للمترشح العيّاشي زمال، مساء اليوم الأحد، عن رفض نتائج سبر الآراء لمؤسسة "سيغما كونساي" التي منحت الفوز للمترشح قيس سعيّد بنسبة 89.2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، مقابل مرتبة ثانية للمترشح زمّال بنسبة 6.9 بالمائة من الأصوات.
ووصف الجبابلي، في كلمة ألقاها في جمع من أنصار زمال أمام مقر الحملة بوسط العاصمة، تقديرات مؤسسة سبر الآراء "سيغما كونساي"، التي بثتها مساء اليوم القناة الوطنية الأولى، بأنها " محاولة لتوجيه الرأي العام بخصوص نتائج الانتخابات " الرئاسية.
ودعا في المقابل إلى "انتظار إعلان النتائج الرسمية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غدا الإثنين".
وأضاف الجبابلي أن حملة المترشح الزمّال "الذي حرم من القيام بحملته والتوجه الى الناخبين بسبب إيقافه وملاحقته قضائيا في عدد من القضايا، ستتوجه غدا الإثنين الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" بخصوص ما اعتبره " نشر سبر للآراء موجه لقبول نتائج الانتخابات وفرضها بالقوة على التونسيين "، حسب تعبيره.
وقال الجبابلي إن حملة زمال "ستنتظر الانتهاء من عدّ محاضر الفرز وتجميعها"، منتقدا ما أقدمت عليه مؤسسة "سيغما كونساي" بتعاون مع القناة الوطنية من "نشر لسبر الآراء إثر إغلاق مكاتب التصويت".
وفي وقت سابق اليوم صرّح بلقاسم العياشي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه يمكن لشركات سبر الآراء نشر نتائج التصويت فور إغلاق مكاتب الاقتراع وفق ما يقتضيه القانون.
من جهته، صرّح المحامي عبد الستار المسعودي، الممثل القانوني لحملة زمال، بأن تقديرات سبر الآراء التي أعلنت في وقت سابق هذه الليلة عبر القناة الوطنية الأولى وأنجزتها مؤسسة "سيغما كونساي" هي "طريقة للقبول بنتائج الانتخابات "، داعيا "التونسيين إلى انتظار النتائج النهائية".
وذكر رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، هذه الليلة، أن النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد بتونس بلغت إثر غلق المكاتب في داخل تونس 27,7 بالمائة، أي ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبا.
ووفق نتائج تقدرية لسبر آراء الناخبين أجري في تونس من قبل مؤسسة "سيغما كونساي"، قدمها مالكها حسن زرقوني في نشرة أخبار الساعة الثامنة على القناة الوطنية الأولى، تحصل المترشح قيس سعيّد على 89.2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، يليه في المرتبة الثانية المترشح العياشي زمّال بنسبة 6 9 بالمائة من الأصوات وفي المرتبة الثالثة زهير المغزاوي بـ 3.9 بالمائة من الأصوات.
المصدر: وات
عبر رمزي الجبابلي مدير الحملة الانتخابية للمترشح العيّاشي زمال، مساء اليوم الأحد، عن رفض نتائج سبر الآراء لمؤسسة "سيغما كونساي" التي منحت الفوز للمترشح قيس سعيّد بنسبة 89.2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، مقابل مرتبة ثانية للمترشح زمّال بنسبة 6.9 بالمائة من الأصوات.
ووصف الجبابلي، في كلمة ألقاها في جمع من أنصار زمال أمام مقر الحملة بوسط العاصمة، تقديرات مؤسسة سبر الآراء "سيغما كونساي"، التي بثتها مساء اليوم القناة الوطنية الأولى، بأنها " محاولة لتوجيه الرأي العام بخصوص نتائج الانتخابات " الرئاسية.
ودعا في المقابل إلى "انتظار إعلان النتائج الرسمية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غدا الإثنين".
وأضاف الجبابلي أن حملة المترشح الزمّال "الذي حرم من القيام بحملته والتوجه الى الناخبين بسبب إيقافه وملاحقته قضائيا في عدد من القضايا، ستتوجه غدا الإثنين الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" بخصوص ما اعتبره " نشر سبر للآراء موجه لقبول نتائج الانتخابات وفرضها بالقوة على التونسيين "، حسب تعبيره.
وقال الجبابلي إن حملة زمال "ستنتظر الانتهاء من عدّ محاضر الفرز وتجميعها"، منتقدا ما أقدمت عليه مؤسسة "سيغما كونساي" بتعاون مع القناة الوطنية من "نشر لسبر الآراء إثر إغلاق مكاتب التصويت".
وفي وقت سابق اليوم صرّح بلقاسم العياشي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه يمكن لشركات سبر الآراء نشر نتائج التصويت فور إغلاق مكاتب الاقتراع وفق ما يقتضيه القانون.
من جهته، صرّح المحامي عبد الستار المسعودي، الممثل القانوني لحملة زمال، بأن تقديرات سبر الآراء التي أعلنت في وقت سابق هذه الليلة عبر القناة الوطنية الأولى وأنجزتها مؤسسة "سيغما كونساي" هي "طريقة للقبول بنتائج الانتخابات "، داعيا "التونسيين إلى انتظار النتائج النهائية".
وذكر رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، هذه الليلة، أن النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد بتونس بلغت إثر غلق المكاتب في داخل تونس 27,7 بالمائة، أي ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبا.
ووفق نتائج تقدرية لسبر آراء الناخبين أجري في تونس من قبل مؤسسة "سيغما كونساي"، قدمها مالكها حسن زرقوني في نشرة أخبار الساعة الثامنة على القناة الوطنية الأولى، تحصل المترشح قيس سعيّد على 89.2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، يليه في المرتبة الثانية المترشح العياشي زمّال بنسبة 6 9 بالمائة من الأصوات وفي المرتبة الثالثة زهير المغزاوي بـ 3.9 بالمائة من الأصوات.
