إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة الإقتصاد تؤكد على أهمية الإنتقال الايكولوجي في استدامة التنمية

أكدت وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي خلال مشاركتها يوم الجمعة 28 جوان 2024 في " اللقاءات الوطنية للانتقال الايكولوجي" في دورتها الثانية  التى التأمت في مقر وزارة البيئة ، على أهمية الإنتقال الايكولوجي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. 
وبينت الوزيرة ان الإنتقال الايكولوجي يعد من أبرز تحديات المرحلة القادمة خاصة في ظل تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وما تسببه من اضطرابات على التوازنات البيئية والايكولوجية واستدامة الموارد الطبيعية ، مايؤثر بصفة  مباشرة على التنمية الإقتصادية والاجتماعية. 
واشارت فريال الورغي السبعي إلى أن وزارة الاقتصاد والتخطيط قد افردت الإقتصاد الأخضر و الأزرق والدائري بباب خاص في الرؤية الاستراتيجية لتونس في أفق سنة 2035 بالإضافة إلى إيلاء المجالات البيئية اهتماما واولوية في المخطط التنموي 2023-2025، وعيا منها بهذا التحدي واستشرافا لدقته في المدى المتوسط والبعيد.
وأكدت الوزيرة في هذا السياق على الحرص لتعبئة الموارد الخارجية الضرورية سواء في إطار التعاون الثنائي او متعدد الأطراف لإنجاز المشاريع في هذا المجال حسب الأولوية ودرجة الأهمية بالتنسيق الكامل مع وزارة البيئة وهياكلها المعنية.
وثمنت فريال الورغي السبعي ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي التي تمت المصادقة عليها سنة 2023 من توجهات وتوصيات وأهداف لحماية الأجيال القادمة ، مؤكدة على أهمية انخراط جميع هياكل الدولة وكافة مكونات المجتمع في هذا التمشي لتجسيم الأهداف التي تم ضبطها لاسيما منها الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية ومقاومة التصحر وحماية السواحل وترسيخ الثقافة البيئية وتشجيع الإنتاج والاستهلاك المستدام .
هذا ، وقد أشرفت ليلى الشيخاوي وزيرة البيئة على إفتتاح اشغال هذه الدورة الثانية بحضور وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب إلى جانب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي  Céline Moyroud  ورئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة للسكنى بتونس عائدة ربانة وعدد هام من المشاركين.
وزيرة الإقتصاد تؤكد على أهمية الإنتقال الايكولوجي في استدامة التنمية
أكدت وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي خلال مشاركتها يوم الجمعة 28 جوان 2024 في " اللقاءات الوطنية للانتقال الايكولوجي" في دورتها الثانية  التى التأمت في مقر وزارة البيئة ، على أهمية الإنتقال الايكولوجي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. 
وبينت الوزيرة ان الإنتقال الايكولوجي يعد من أبرز تحديات المرحلة القادمة خاصة في ظل تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وما تسببه من اضطرابات على التوازنات البيئية والايكولوجية واستدامة الموارد الطبيعية ، مايؤثر بصفة  مباشرة على التنمية الإقتصادية والاجتماعية. 
واشارت فريال الورغي السبعي إلى أن وزارة الاقتصاد والتخطيط قد افردت الإقتصاد الأخضر و الأزرق والدائري بباب خاص في الرؤية الاستراتيجية لتونس في أفق سنة 2035 بالإضافة إلى إيلاء المجالات البيئية اهتماما واولوية في المخطط التنموي 2023-2025، وعيا منها بهذا التحدي واستشرافا لدقته في المدى المتوسط والبعيد.
وأكدت الوزيرة في هذا السياق على الحرص لتعبئة الموارد الخارجية الضرورية سواء في إطار التعاون الثنائي او متعدد الأطراف لإنجاز المشاريع في هذا المجال حسب الأولوية ودرجة الأهمية بالتنسيق الكامل مع وزارة البيئة وهياكلها المعنية.
وثمنت فريال الورغي السبعي ما جاء في الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي التي تمت المصادقة عليها سنة 2023 من توجهات وتوصيات وأهداف لحماية الأجيال القادمة ، مؤكدة على أهمية انخراط جميع هياكل الدولة وكافة مكونات المجتمع في هذا التمشي لتجسيم الأهداف التي تم ضبطها لاسيما منها الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية ومقاومة التصحر وحماية السواحل وترسيخ الثقافة البيئية وتشجيع الإنتاج والاستهلاك المستدام .
هذا ، وقد أشرفت ليلى الشيخاوي وزيرة البيئة على إفتتاح اشغال هذه الدورة الثانية بحضور وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب إلى جانب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي  Céline Moyroud  ورئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة للسكنى بتونس عائدة ربانة وعدد هام من المشاركين.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews