مبعوثة دار الصباح الى جزر البهاماس - عبير الطرابلسي
اكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والرئيس التنفيذي بالنيابة للمؤسسة الدولية الإسلامية للقطاع الخاص هاني سالم سنبل أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لن تتخلى عن تونس مطلقا.
وأضاف سنبل، في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش مشاركته في اشغال الاجتماعات السنوية الحادية والثلاثين للبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفركسيم بنك" في ناسو بجزر البهاما، لتتواصل إلى غاية يوم 14 جوان 2024، اضافة الى اشغال المنتدى الأفريقي الكاريبي الثالث للتجارة والاستثمار: "نحن دائما قلبا وقالبا مع تونس ولن نتوقف عن دعمها ومساندتها".
كما اشار إلى أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لها برامج سنوية في تونس وتعقد اجتماعاتها مع مؤسسات تونسية ولها اهتمام كبير بالمجمع الكيميائي التونسي بهدف إعادة قطاع الفسفاط إلى المكانة السابقة قبل 20 سنة مضت تقريبا، مُضيفا أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تُعطي اهتماما لقطاعات التصنيع من ذلك تصنيع الورق اضافة الى صناعات اخرى بتونس.
حجم تمويلات تونس
وأفاد سنبل أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منحت تونس حجم تمويلات فاق ال4 مليار دولار منذ انطلاق عمل المجموعة.
وأكد محدثنا أن تونس لم تتوقف يوما عن سداد ديونها تجاه المجموعة، مُشيرا الى انتقادات بعض الأطراف للاقتراض الخارجي لتونس حيث اعتبر أن تونس عضو بالمجموعة وأن الدول الأعضاء هي صاحبة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وواصل هاني سنبل القول: " تونس في ازمتها في فترة سابقة لم تدخل اي جهة مانحة لتونس بينما دخلت المجموعة ومنحت تونس 350 مليون دولار.. وانتقدنا البعض حينها لكن ردنا كان أننا نعلم كيف نشتغل وسنواصل دعم تونس... ويهمنا أن تستطيع الدول أن تصل إلى مرحلة لا تاخد شيئا من مؤسسات التمويل وأن لا يكون لديها احتياجات طالما اقتصادها قوي.. وهو ما يهمنا فالتنمية أن تستطيع الدول الاعتماد على مواردها الذاتية وتلبية حاجيات مواطنيها من عيش كريم"
تونس قريبا تتسلم رئاسة برنامج جسور
ومن جهة اخرى، اعلن هاني سنبل إنه من المنتظر ان تسلم هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لوزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي رئاسة برنامج جسور لتونس للفترة 2024-2025 في اجتماع مجلس محافظي برنامج جسور لسنة 2024 في تونس خلال جويلية القادم، والذي استضافت مصر الاجتماع الثالث له في مارس 2022 في القاهرة. وقال سنبل إنه سيتحول الى تونس يوم غرة جويلية لعقد الاجتماع الوزاري لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، حيث من المنتظر توقيع اتفاقية مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك".. هذا اضافة الى الإعلان عن اتفاقيات جديدة لفائدة تونس، حسب تصريحه.
يذكر انه على هامش مشاركتها في الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالرياض من 27 الى 30 افريل الماضي، وقعت وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي مع هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على اتفاقية إطارية جديدة للتعاون للسنوات الثلاث القادمة بقيمة مالية ب 1,2 مليار دولار لتمويل واردات بعض الشركات العمومية من المواد الأساسية كالنفط الخام والمنتجات البترولية.
واعربت، آنذاك فريال الورغي السبعي عن ارتياحها لمستوى التعاون المالى والفنى المتميز القائم بين تونس والمؤسسة. كما تطرق الجانبان في ذلك اللقاء الى أهمية برنامج ” جسور التجارة العربية الأفريقية ” الذي تشرف عليه المؤسسة والى تقدم الاستعدادات الخاصة بالاجتماع الرابع لمجلس محافظي برنامج جسور الذي ستحتضنه تونس، معربين عن حرصهما على أن يكون هذا الإجتماع محطة ناجحة في مسار الإنجاز الفعلي لبرنامج جسور التجارة العربية الإفريقية الذي تم إطلاقه عام 2017 في المغرب، والذي يهدف اساسا لتطوير شراكات تجارية بين دول المنطقتين وتعزيز الشراكات القائمة والرفع من مستوى التبادل التجاري بين المنطقة العربية والمنطقة الإفريقية من خلال التعاون بين مؤسسات دعم التجارة والاستثمار.
جسور التجارة العربية الأفريقية.. من مبادرة الى مؤسسة
وبخصوص هذه المبادرة (جسور التجارة العربية الأفريقية)، كشف هاني سنبل انه تم عرض مبادرة جسور على مجلس وزاري في غينيا لتحويلها الى مؤسسة متخصصة في دعم التجارة والاستثمار والتامين والامن الغذائي وستستضيف مقرها دولة عربية، قائلا إنه لم يتم بعد الاتفاق على اسم المؤسسة ومقرها النهائي.
وفي نفس السياق، أفاد أنه سيتم تخصيص برامج سنوية لكل دولة عضو والتي يفوق عددها حاليا ال17 من بينها تونس ومصر وغينيا...
وعن حجم تمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لأفريقيا، قال محدثنا إنه منذ نشاة المجموعة وصل حجم التمويلات الى دول إفريقيا جنوب الصّحراء 37 مليار دولار وقد يصل الرقم الى 40 مليار دولار مع موفى السنة الحالية.
وختم هاني سنبل بالقول: " تونس ومصر من أكثر الدول التي علمتنا دروسا حول كيفية التعامل مع الدول الأعضاء في اوقات الأزمات عندما لا تواصل البنوك التجارية الوقوف الى جانب الدول في حين أن البنوك التنموية مثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تستمر في مواصلة دعم الدول الأعضاء والوقوف الى جانبها في السراء والذراء"
مبعوثة دار الصباح الى جزر البهاماس - عبير الطرابلسي
اكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والرئيس التنفيذي بالنيابة للمؤسسة الدولية الإسلامية للقطاع الخاص هاني سالم سنبل أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لن تتخلى عن تونس مطلقا.
وأضاف سنبل، في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش مشاركته في اشغال الاجتماعات السنوية الحادية والثلاثين للبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفركسيم بنك" في ناسو بجزر البهاما، لتتواصل إلى غاية يوم 14 جوان 2024، اضافة الى اشغال المنتدى الأفريقي الكاريبي الثالث للتجارة والاستثمار: "نحن دائما قلبا وقالبا مع تونس ولن نتوقف عن دعمها ومساندتها".
كما اشار إلى أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لها برامج سنوية في تونس وتعقد اجتماعاتها مع مؤسسات تونسية ولها اهتمام كبير بالمجمع الكيميائي التونسي بهدف إعادة قطاع الفسفاط إلى المكانة السابقة قبل 20 سنة مضت تقريبا، مُضيفا أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تُعطي اهتماما لقطاعات التصنيع من ذلك تصنيع الورق اضافة الى صناعات اخرى بتونس.
حجم تمويلات تونس
وأفاد سنبل أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منحت تونس حجم تمويلات فاق ال4 مليار دولار منذ انطلاق عمل المجموعة.
وأكد محدثنا أن تونس لم تتوقف يوما عن سداد ديونها تجاه المجموعة، مُشيرا الى انتقادات بعض الأطراف للاقتراض الخارجي لتونس حيث اعتبر أن تونس عضو بالمجموعة وأن الدول الأعضاء هي صاحبة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وواصل هاني سنبل القول: " تونس في ازمتها في فترة سابقة لم تدخل اي جهة مانحة لتونس بينما دخلت المجموعة ومنحت تونس 350 مليون دولار.. وانتقدنا البعض حينها لكن ردنا كان أننا نعلم كيف نشتغل وسنواصل دعم تونس... ويهمنا أن تستطيع الدول أن تصل إلى مرحلة لا تاخد شيئا من مؤسسات التمويل وأن لا يكون لديها احتياجات طالما اقتصادها قوي.. وهو ما يهمنا فالتنمية أن تستطيع الدول الاعتماد على مواردها الذاتية وتلبية حاجيات مواطنيها من عيش كريم"
تونس قريبا تتسلم رئاسة برنامج جسور
ومن جهة اخرى، اعلن هاني سنبل إنه من المنتظر ان تسلم هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لوزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي رئاسة برنامج جسور لتونس للفترة 2024-2025 في اجتماع مجلس محافظي برنامج جسور لسنة 2024 في تونس خلال جويلية القادم، والذي استضافت مصر الاجتماع الثالث له في مارس 2022 في القاهرة. وقال سنبل إنه سيتحول الى تونس يوم غرة جويلية لعقد الاجتماع الوزاري لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، حيث من المنتظر توقيع اتفاقية مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك".. هذا اضافة الى الإعلان عن اتفاقيات جديدة لفائدة تونس، حسب تصريحه.
يذكر انه على هامش مشاركتها في الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالرياض من 27 الى 30 افريل الماضي، وقعت وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي مع هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على اتفاقية إطارية جديدة للتعاون للسنوات الثلاث القادمة بقيمة مالية ب 1,2 مليار دولار لتمويل واردات بعض الشركات العمومية من المواد الأساسية كالنفط الخام والمنتجات البترولية.
واعربت، آنذاك فريال الورغي السبعي عن ارتياحها لمستوى التعاون المالى والفنى المتميز القائم بين تونس والمؤسسة. كما تطرق الجانبان في ذلك اللقاء الى أهمية برنامج ” جسور التجارة العربية الأفريقية ” الذي تشرف عليه المؤسسة والى تقدم الاستعدادات الخاصة بالاجتماع الرابع لمجلس محافظي برنامج جسور الذي ستحتضنه تونس، معربين عن حرصهما على أن يكون هذا الإجتماع محطة ناجحة في مسار الإنجاز الفعلي لبرنامج جسور التجارة العربية الإفريقية الذي تم إطلاقه عام 2017 في المغرب، والذي يهدف اساسا لتطوير شراكات تجارية بين دول المنطقتين وتعزيز الشراكات القائمة والرفع من مستوى التبادل التجاري بين المنطقة العربية والمنطقة الإفريقية من خلال التعاون بين مؤسسات دعم التجارة والاستثمار.
جسور التجارة العربية الأفريقية.. من مبادرة الى مؤسسة
وبخصوص هذه المبادرة (جسور التجارة العربية الأفريقية)، كشف هاني سنبل انه تم عرض مبادرة جسور على مجلس وزاري في غينيا لتحويلها الى مؤسسة متخصصة في دعم التجارة والاستثمار والتامين والامن الغذائي وستستضيف مقرها دولة عربية، قائلا إنه لم يتم بعد الاتفاق على اسم المؤسسة ومقرها النهائي.
وفي نفس السياق، أفاد أنه سيتم تخصيص برامج سنوية لكل دولة عضو والتي يفوق عددها حاليا ال17 من بينها تونس ومصر وغينيا...
وعن حجم تمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لأفريقيا، قال محدثنا إنه منذ نشاة المجموعة وصل حجم التمويلات الى دول إفريقيا جنوب الصّحراء 37 مليار دولار وقد يصل الرقم الى 40 مليار دولار مع موفى السنة الحالية.
وختم هاني سنبل بالقول: " تونس ومصر من أكثر الدول التي علمتنا دروسا حول كيفية التعامل مع الدول الأعضاء في اوقات الأزمات عندما لا تواصل البنوك التجارية الوقوف الى جانب الدول في حين أن البنوك التنموية مثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تستمر في مواصلة دعم الدول الأعضاء والوقوف الى جانبها في السراء والذراء"