افاد رئيس شبكة الاعمال التونسية الكندية وليد سيالة في تصريح ل"الصباح نيوز " ، بان هذه السنة ستكون موجهة نحو كندا من خلال رفع التبادل التجاري معها في مختلف المجالات والقطاعات، لافتا الى انه تم توقيع اتفاقية مع مركز النهوض بالصادرات لدفع التعاون مع الكنديين في مختلف القطاعات .
ولدفع التبادل التجاري مع كندا، اكد وليد سيالة وجود روابط ثقافية ومهنية يجب استغلالها مع الكنديين، فرغم البعد الجغرافي بين البلدين ، واقتصار تونس على الاتحاد الأوروبي في التبادل التجاري، فإن فرص توسيع حجم التبادل التجاري مع كندا متوفرة بكثرة اليوم، فعلى غرار تواجد الآلاف من التونسيين المقيمين في دولة كندا، ومساهمة التكنولوجيات الحديثة في ردم فجوة البعد الجغرافي، بات من الضروري اليوم العمل على تطوير العلاقات مع الكنديين، وايضا مع امريكا الشمالية عموما ، وهذه البلدان تتوفر على فرص كبيرة لدفع الاقتصاد التونسي ، وايضا الرفع من حجم التبادل التجاري.
واقر سيالة بوجود بعض العراقيل التي وجب تلافيها، ابرزها تقريب وجهات النظر بين رجال الاعمال الكنديين والتونسيين ، وهذا الهدف تعمل عليه شبكة الاعمال التونسية الكندية للتعريف بخصوصيات التونسي وثقافته، وايضا تعريف التونسي بخصوصيات رجال الاعمال الكنديين وطريقة عملهم.
وبين وليد سيالة، ان الارضية التونسية جاهزة لتتوسع في العديد من الاسواق سواء الكندية او الافريقية او الامريكية، ومن الضروري العمل في الفترة القادمة على رفع التبادل التجاري مع الكنديين في مجالات التكنولوجيات الحديثة ، وهي احد اهم المنتحات ذات القيمة المضافة العالية، ويتم العمل حاليا على دعم مثل هذا النوع من الشراكات مع الكنديين، خصوصا وان تونس تزخر بالكفاءات المشهود لها في هذا المجال.
سفيان المهداوي
افاد رئيس شبكة الاعمال التونسية الكندية وليد سيالة في تصريح ل"الصباح نيوز " ، بان هذه السنة ستكون موجهة نحو كندا من خلال رفع التبادل التجاري معها في مختلف المجالات والقطاعات، لافتا الى انه تم توقيع اتفاقية مع مركز النهوض بالصادرات لدفع التعاون مع الكنديين في مختلف القطاعات .
ولدفع التبادل التجاري مع كندا، اكد وليد سيالة وجود روابط ثقافية ومهنية يجب استغلالها مع الكنديين، فرغم البعد الجغرافي بين البلدين ، واقتصار تونس على الاتحاد الأوروبي في التبادل التجاري، فإن فرص توسيع حجم التبادل التجاري مع كندا متوفرة بكثرة اليوم، فعلى غرار تواجد الآلاف من التونسيين المقيمين في دولة كندا، ومساهمة التكنولوجيات الحديثة في ردم فجوة البعد الجغرافي، بات من الضروري اليوم العمل على تطوير العلاقات مع الكنديين، وايضا مع امريكا الشمالية عموما ، وهذه البلدان تتوفر على فرص كبيرة لدفع الاقتصاد التونسي ، وايضا الرفع من حجم التبادل التجاري.
واقر سيالة بوجود بعض العراقيل التي وجب تلافيها، ابرزها تقريب وجهات النظر بين رجال الاعمال الكنديين والتونسيين ، وهذا الهدف تعمل عليه شبكة الاعمال التونسية الكندية للتعريف بخصوصيات التونسي وثقافته، وايضا تعريف التونسي بخصوصيات رجال الاعمال الكنديين وطريقة عملهم.
وبين وليد سيالة، ان الارضية التونسية جاهزة لتتوسع في العديد من الاسواق سواء الكندية او الافريقية او الامريكية، ومن الضروري العمل في الفترة القادمة على رفع التبادل التجاري مع الكنديين في مجالات التكنولوجيات الحديثة ، وهي احد اهم المنتحات ذات القيمة المضافة العالية، ويتم العمل حاليا على دعم مثل هذا النوع من الشراكات مع الكنديين، خصوصا وان تونس تزخر بالكفاءات المشهود لها في هذا المجال.