تقلص عجز الميزان التجاري الطاقي لتونس، مع موفى نوفمبر 2023، بنسبة 6 بالمائة ليبلغ 8363 مليون دينار، مقابل 8895 مليون دينار، خلال نفس الفترة من سنة 2022، وفق ما أكده المرصد الوطني للطاقة والمناجم، في نشرية حول الوضع الطاقي لشهر نوفمبر 2023، أصدرها اليوم الإثنين.
وأبرز المرصد الوطني للطاقة والمناجم انخفاض قيمة الصادرات بنسبة 27 بالمائة والواردات بنسبة 13 بالمائة وخاصة على مستوى واردات الخام التي تراجعت قيمتها، مع موفى نوفمبر 2023، بنسبة 36 بالمائة.
وبلغ الإنتاج الوطني للنفط، مع موفى نوفمبر 2023، حوالي 4ر1 مليون طن مكافئ نفط مما يعد انخفاضا بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من 2022 والتي شهدت انتاج 5ر1 مليون طن مكافئ نفط.
وبلغ انتاج سوائل الغاز (بما في ذاك انتاج معمل قابس) حوالي 145 الف طن مكافئ نفط، مع موفي نوفمبر 2023، مقابل 100 الف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2022 مسجلا ارتفاعا بنسبة 44 بالمائة. يذكر أن الإنتاج بوحدة معالجة الغاز بقابس قد توقف لإجراء عمليات الصيانة خلال نفس الفترة من سنة 2022.
وواجه قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات تحديات هامة، منذ سنة 2020، من بينها تراجع سعر النفط في السوق العالمية والتداعيات الصحية لفيروس كورونا وخاصة التحركات الإجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 الى انخفاض الانتاج اليومي تدريجيا بالحقول الواقعة بالجنوب قبل أن تتوقف كليا، وفق المرصد.
وأكد المرصد على أن دخول حقل "حلق المنزل" حيز الانتاج، خلال شهر جانفي 2021، ساهم في ارتفاع مستوى انتاج حقل "نوارة" وبالتالي في دفع الانتاج الوطني من المحروقات بشكل هام.
ولفت الى الشروع في حفر بئر استكشافية خامسة برخصة "الشعال" وبئرين تطويريتين بامتيازي الاستغلال "بئر بن ترتر" و"سيدي مرزوق" ليرتفع عدد الآبار التطويرية الجديدة الى ثلاثة آبار.
وشهد انتاج الغاز الطبيعي التجاري الجاف تراجعا، مع موفي نوفمبر 2023، بنسبة 8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2022، ليبلغ 51ر1 مليون طن مكافئ نفط.
ويعود هذا التراجع بالأساس الى تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول على غرار حقل "نوارة" بنسبة 2 بالمائة وحقل وغاز شرقي (12 بالمائة) و"باقل - فرانيق - طرفة وصبرية وغريب وسيدي مرزوق" (8 بالمائة)والغاز التجاري بالجنوب '34 بالمائة)...
وتقلصت الاتاوة الجملية بنسبة 3 بالمائة، مع موفى نوفمبر 2023، لتبلغ 922 الف طن مكافئ نفط، مقابل 954 ألف طن مكافئ نفط سنة 2022.
وشهدت الشراءات من الغاز الجزائري، في المقابل، ارتفاعا طفيفا بنسبة 2 بالمائة، مع موفى نوفمبر 2023، لتبلغ 2217 الف طن موازي نفط.
وبلغ الإنتاج الوطني للنفط، مع موفى نوفمبر 2023، حوالي 4ر1 مليون طن مكافئ نفط مما يعد انخفاضا بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من 2022 والتي شهدت انتاج 5ر1 مليون طن مكافئ نفط.
وبلغ انتاج سوائل الغاز (بما في ذاك انتاج معمل قابس) حوالي 145 الف طن مكافئ نفط، مع موفي نوفمبر 2023، مقابل 100 الف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2022 مسجلا ارتفاعا بنسبة 44 بالمائة. يذكر أن الإنتاج بوحدة معالجة الغاز بقابس قد توقف لإجراء عمليات الصيانة خلال نفس الفترة من سنة 2022.
وواجه قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات تحديات هامة، منذ سنة 2020، من بينها تراجع سعر النفط في السوق العالمية والتداعيات الصحية لفيروس كورونا وخاصة التحركات الإجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 الى انخفاض الانتاج اليومي تدريجيا بالحقول الواقعة بالجنوب قبل أن تتوقف كليا، وفق المرصد.
وأكد المرصد على أن دخول حقل "حلق المنزل" حيز الانتاج، خلال شهر جانفي 2021، ساهم في ارتفاع مستوى انتاج حقل "نوارة" وبالتالي في دفع الانتاج الوطني من المحروقات بشكل هام.
ولفت الى الشروع في حفر بئر استكشافية خامسة برخصة "الشعال" وبئرين تطويريتين بامتيازي الاستغلال "بئر بن ترتر" و"سيدي مرزوق" ليرتفع عدد الآبار التطويرية الجديدة الى ثلاثة آبار.
وشهد انتاج الغاز الطبيعي التجاري الجاف تراجعا، مع موفي نوفمبر 2023، بنسبة 8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2022، ليبلغ 51ر1 مليون طن مكافئ نفط.
ويعود هذا التراجع بالأساس الى تواصل الانخفاض في انتاج أهم الحقول على غرار حقل "نوارة" بنسبة 2 بالمائة وحقل وغاز شرقي (12 بالمائة) و"باقل - فرانيق - طرفة وصبرية وغريب وسيدي مرزوق" (8 بالمائة)والغاز التجاري بالجنوب '34 بالمائة)...
وتقلصت الاتاوة الجملية بنسبة 3 بالمائة، مع موفى نوفمبر 2023، لتبلغ 922 الف طن مكافئ نفط، مقابل 954 ألف طن مكافئ نفط سنة 2022.
وشهدت الشراءات من الغاز الجزائري، في المقابل، ارتفاعا طفيفا بنسبة 2 بالمائة، مع موفى نوفمبر 2023، لتبلغ 2217 الف طن موازي نفط.