يتوقع البنك الدولي تسجيل نمو في تونس بنسبة 3 بالمائة في 2024 و2025، وفق ما أظهره أحدث تقرير للبنك خصّص للآفاق الاقتصاديّة العالمية، أصدره، اليوم الإربعاء. ويحافظ التقرير على التوقعات ذاتها بالنسبة لتونس، التي أفصح عنها البنك الدولي في نشرة بخصوص الظرف الاقتصادي في تونس خلال نوفمبر 2023، وأشارت توقعات البنك في وثيقة شهر نوفمبر 2023 أن "الناتج في تونس سيكون في حدود 1،2 بالمائة بالنسبة لسنة 2023 أي بتباطوء هام مقارنة ب2021 /2022 مع تحقيق زيادة طفيفة في هذه النسبة، المتوقعة في 2024، في حدود 3 بالمائة. وأوضح أنّ الجفاف المتواصل على مدى ستّ سنوات على التوالي حال دون تحقيق انتعاشة في ظل تمويل خارجي غير مؤكّد وتواصل الحواجز التشريعية أمام النمو". وأبرز التقرير الأخير للبنك الدولي حول الآفاق الاقتصادية العالمية أنّ حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزّة، منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، أدّت إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الجيوسياسي وعلى مستوى سياسات البلدان في المنطقة، كما أدى إلى تراجع الأداء السياحي، لا سيما في البلدان المجاورة. وتواجه بلدان المنطقة، بالفعل، انعكاسات سلبية لهذه الحرب منھا خفض إنتاج النفط وارتفاع معدلات التضخم وضعف نشاط القطاع الخاص في البلدان المستوردة للنفط.
يتوقع البنك الدولي تسجيل نمو في تونس بنسبة 3 بالمائة في 2024 و2025، وفق ما أظهره أحدث تقرير للبنك خصّص للآفاق الاقتصاديّة العالمية، أصدره، اليوم الإربعاء. ويحافظ التقرير على التوقعات ذاتها بالنسبة لتونس، التي أفصح عنها البنك الدولي في نشرة بخصوص الظرف الاقتصادي في تونس خلال نوفمبر 2023، وأشارت توقعات البنك في وثيقة شهر نوفمبر 2023 أن "الناتج في تونس سيكون في حدود 1،2 بالمائة بالنسبة لسنة 2023 أي بتباطوء هام مقارنة ب2021 /2022 مع تحقيق زيادة طفيفة في هذه النسبة، المتوقعة في 2024، في حدود 3 بالمائة. وأوضح أنّ الجفاف المتواصل على مدى ستّ سنوات على التوالي حال دون تحقيق انتعاشة في ظل تمويل خارجي غير مؤكّد وتواصل الحواجز التشريعية أمام النمو". وأبرز التقرير الأخير للبنك الدولي حول الآفاق الاقتصادية العالمية أنّ حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزّة، منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، أدّت إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الجيوسياسي وعلى مستوى سياسات البلدان في المنطقة، كما أدى إلى تراجع الأداء السياحي، لا سيما في البلدان المجاورة. وتواجه بلدان المنطقة، بالفعل، انعكاسات سلبية لهذه الحرب منھا خفض إنتاج النفط وارتفاع معدلات التضخم وضعف نشاط القطاع الخاص في البلدان المستوردة للنفط.