دعا رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، يسري الشرقاوي، الى ضرورة انفتاح السوق الإفريقي على متساكني القارة بما يوفر له أفضل الخدمات وتحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يحقق أهداف سداسية بفضل ما يمكن أن تلعبه الهياكل والمنظمات والجمعيات التي تعنى بالوضع الإفريقي عامة.
وجاء تصريح يسري الشرقاوي، في محاضرة بعنوان » التعاون الاقتصادي الافريقي » ضمن سلسلة من المحاضرات بالدورة التدريبة عدد 57 للصحفيين الشبان الافارقة والتي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للاعلام، بعاصمة الجمهورية المصرية القاهرة.
تعزيز الصناعة الإفريقية
وأضاف الشرقاوي، أن غياب ونقص المعلومات الاقتصادية في القارة أدى بشكل مباشر إلى عدم إندماج سوق المال والاعمال في القارة، وهو ما يتطلب ضرورة تغيير الثقافة الاقتصادية في القارة..، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي ليصبح أكثر فاعلية وتأثير في الاقتصاد العالمي وخلق ثروة اقتصادية تعود بالنفع على سكان القارة في ظل ما تسخر به من ثروات بشرية وثروات طبيعية.
وشدد ذات المصدر على ضرورة حوكمة الاستثمار العالمي من خلال وجود الشفافية وتبني برامج اقتصادية أكثر نجاعة والبحث عن حلول تكون إفريقية- إفريقية مع تعزيز الصناعة الإفريقية وتشجيع الاستثمار والمبادرات بالإضافة إلى دعم وتطبيق نتائج البحث العلمي مع الاستثمار أكثر في البنى التحتية وتمويل التنشئة كما للشعوب دور مهم في الإرادة.
كما أقترح يسري الشرقاوي، تغيير التشريعات الإفريقية لتصبح متلائمة مع بعضها البعض مما قد يساهم أيضا في إحداث محكمة اقتصادية إفريقية، مقترحا أيضا مزيد تسهيل الحركة المالية داخل دول القارة مع ضرورة التسهيلات أكثر لمنح تأشيرات السفر والتنقل داخل القارة بتعزيز رحلات جوية مباشرة بين مختلف دول القارة.
تعزيز التبادل التجاري
وأضاف في تصريح لـ"الصباح نيوز"، انه مما لاشك فيه ان الاقتصادات للأسواق الناشئة ومنها مصر وتونس تأثرتا بالتحديات والمشكلات والموجات التضخمية العالمية والازمات متعددة الابعاد القادمة من الخارج . وكلا الدولتان ايضا تخرجان الي حالة ومرحلة بناء بعد سنوات من القلق والاضطرابات السياسية بين 2011 و 2014، لذا تعمل الدولتان علي احداث حالة ومزيدا من التقارب في محاولة للعودة الي معدلات تبادل تجاري تصل الي 600 مليون دولار كما كانت عليه في السابق وفي هذا الرقم ايضا تعمل تونس علي تحسين الصادرات وارقامها لمصر من المنتجات التونسية الاساسية الشهيرة مثل التمور وزيت الزيتون والفوسفاط في محاولة لتحسين الميزان التجاري من الجانب التونسي المتأثر بكل تأكيد من ميزان المدفوعات التام للدولة التونسية، وفق قوله.
وفي ذات السياق أكد متحدثنا أن مصر عملت علي دعم الاشقاء في تونس عبر التعاون التام بين القطاع الخاص المصري والتونسي لتزويد الاسواق التونسية بكافة الاحتياجات المطلوبة وبمنتهي الدقة والسرعة حتي يتم الحفاظ علي مستوي المخزون السلعي التونسي في الصناعات الهندسية والطبية ومستلزمات الحياة التي يعتمد عليها السوق التونسي من الجانب المصري ، كما يحرص الان الجانب المصري علي الاستعانة والاستفادة من الخبرات التونسية في مجالات تقدم فيها القطاع الخاص التونسي مثل مجالات السياحة العلاجية وكذا مجال انتاج زيت الزيتون بدرجات الجودة المختلفة والفائقة وذات الشهرة العالمية.
من القاهرة: صلاح الدين كريمي
دعا رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، يسري الشرقاوي، الى ضرورة انفتاح السوق الإفريقي على متساكني القارة بما يوفر له أفضل الخدمات وتحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يحقق أهداف سداسية بفضل ما يمكن أن تلعبه الهياكل والمنظمات والجمعيات التي تعنى بالوضع الإفريقي عامة.
وجاء تصريح يسري الشرقاوي، في محاضرة بعنوان » التعاون الاقتصادي الافريقي » ضمن سلسلة من المحاضرات بالدورة التدريبة عدد 57 للصحفيين الشبان الافارقة والتي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للاعلام، بعاصمة الجمهورية المصرية القاهرة.
تعزيز الصناعة الإفريقية
وأضاف الشرقاوي، أن غياب ونقص المعلومات الاقتصادية في القارة أدى بشكل مباشر إلى عدم إندماج سوق المال والاعمال في القارة، وهو ما يتطلب ضرورة تغيير الثقافة الاقتصادية في القارة..، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي ليصبح أكثر فاعلية وتأثير في الاقتصاد العالمي وخلق ثروة اقتصادية تعود بالنفع على سكان القارة في ظل ما تسخر به من ثروات بشرية وثروات طبيعية.
وشدد ذات المصدر على ضرورة حوكمة الاستثمار العالمي من خلال وجود الشفافية وتبني برامج اقتصادية أكثر نجاعة والبحث عن حلول تكون إفريقية- إفريقية مع تعزيز الصناعة الإفريقية وتشجيع الاستثمار والمبادرات بالإضافة إلى دعم وتطبيق نتائج البحث العلمي مع الاستثمار أكثر في البنى التحتية وتمويل التنشئة كما للشعوب دور مهم في الإرادة.
كما أقترح يسري الشرقاوي، تغيير التشريعات الإفريقية لتصبح متلائمة مع بعضها البعض مما قد يساهم أيضا في إحداث محكمة اقتصادية إفريقية، مقترحا أيضا مزيد تسهيل الحركة المالية داخل دول القارة مع ضرورة التسهيلات أكثر لمنح تأشيرات السفر والتنقل داخل القارة بتعزيز رحلات جوية مباشرة بين مختلف دول القارة.
تعزيز التبادل التجاري
وأضاف في تصريح لـ"الصباح نيوز"، انه مما لاشك فيه ان الاقتصادات للأسواق الناشئة ومنها مصر وتونس تأثرتا بالتحديات والمشكلات والموجات التضخمية العالمية والازمات متعددة الابعاد القادمة من الخارج . وكلا الدولتان ايضا تخرجان الي حالة ومرحلة بناء بعد سنوات من القلق والاضطرابات السياسية بين 2011 و 2014، لذا تعمل الدولتان علي احداث حالة ومزيدا من التقارب في محاولة للعودة الي معدلات تبادل تجاري تصل الي 600 مليون دولار كما كانت عليه في السابق وفي هذا الرقم ايضا تعمل تونس علي تحسين الصادرات وارقامها لمصر من المنتجات التونسية الاساسية الشهيرة مثل التمور وزيت الزيتون والفوسفاط في محاولة لتحسين الميزان التجاري من الجانب التونسي المتأثر بكل تأكيد من ميزان المدفوعات التام للدولة التونسية، وفق قوله.
وفي ذات السياق أكد متحدثنا أن مصر عملت علي دعم الاشقاء في تونس عبر التعاون التام بين القطاع الخاص المصري والتونسي لتزويد الاسواق التونسية بكافة الاحتياجات المطلوبة وبمنتهي الدقة والسرعة حتي يتم الحفاظ علي مستوي المخزون السلعي التونسي في الصناعات الهندسية والطبية ومستلزمات الحياة التي يعتمد عليها السوق التونسي من الجانب المصري ، كما يحرص الان الجانب المصري علي الاستعانة والاستفادة من الخبرات التونسية في مجالات تقدم فيها القطاع الخاص التونسي مثل مجالات السياحة العلاجية وكذا مجال انتاج زيت الزيتون بدرجات الجودة المختلفة والفائقة وذات الشهرة العالمية.