إلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ب John Humphrey مفوض ملك بريطانيا للتجارة مع افريقيا الذي يزور تونس في إطار المشاركة في المؤتمر الدولي لتمويل الإستثمار والتجارة في افريقيا FITA 2023.
وأكد Humphrey خلال اللقاء الذي حضرته سفيرة المملكة المتحدة في تونس Hélène Winterton على اهتمام حكومة بلاده وحرصها على تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على مستوى الإستثمار المباشر في تونس او عبر إقامة شراكات ثلاثية مثمرة في اتجاه الأسواق الإقليمية المجاورة و خاصة منها الأسواق الأفريقية، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية موقع تونس كبوابة إستراتيجية للتوجه نحو هذه الفضاءات فضلا عن ما تزخر به من موارد بشرية ذات كفاءة عالية.
من جانبه أكد سمير سعيّد على توفر الإمكانيات والفرص لتعزيز الاستثمارات البريطانية في تونس خاصة في المجالات الواعدة و ذات المحتوى التكنولوجي والتجديدي المرتفع، من ذلك مجال الطاقات المتجددة والبديلة والصناعات الدوائية والبيوتكنولوجيا و تكنولوجيات الإتصال والمعلومات، وهي مجالات تم التركيز عليها في إطار التوجهات الكبرى للرؤية الاستراتيجية لتونس 2035 لاسيما المتعلق منها بتعزيز اقتصاد المعرفة.
كما أعرب الوزير بالمناسبة عن الرغبة في الاستفادة من خبرة المؤسسات و الهياكل البريطانية التي تعمل في مجال تطوير قدرات المؤسسات الصغرى والمتوسطة وكذلك المؤسسات الناشئة و الاستئناس بتجاربها الناجحة.
و أبرز الوزير في ذات السياق حرص الحكومة التونسية على تطوير شراكاتها الإقتصادية مع البلدان الإفريقية و العمل على توفير الآليات اللازمة لتشجيع المؤسسات التونسية على تدويل انشطتها نحو هذه الفضاءات الواعدة، وهو ما يفتح آفاق لتعاون وشراكة بناءة في هذا الإتجاه بين البلدين.
إلتقى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ب John Humphrey مفوض ملك بريطانيا للتجارة مع افريقيا الذي يزور تونس في إطار المشاركة في المؤتمر الدولي لتمويل الإستثمار والتجارة في افريقيا FITA 2023.
وأكد Humphrey خلال اللقاء الذي حضرته سفيرة المملكة المتحدة في تونس Hélène Winterton على اهتمام حكومة بلاده وحرصها على تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على مستوى الإستثمار المباشر في تونس او عبر إقامة شراكات ثلاثية مثمرة في اتجاه الأسواق الإقليمية المجاورة و خاصة منها الأسواق الأفريقية، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية موقع تونس كبوابة إستراتيجية للتوجه نحو هذه الفضاءات فضلا عن ما تزخر به من موارد بشرية ذات كفاءة عالية.
من جانبه أكد سمير سعيّد على توفر الإمكانيات والفرص لتعزيز الاستثمارات البريطانية في تونس خاصة في المجالات الواعدة و ذات المحتوى التكنولوجي والتجديدي المرتفع، من ذلك مجال الطاقات المتجددة والبديلة والصناعات الدوائية والبيوتكنولوجيا و تكنولوجيات الإتصال والمعلومات، وهي مجالات تم التركيز عليها في إطار التوجهات الكبرى للرؤية الاستراتيجية لتونس 2035 لاسيما المتعلق منها بتعزيز اقتصاد المعرفة.
كما أعرب الوزير بالمناسبة عن الرغبة في الاستفادة من خبرة المؤسسات و الهياكل البريطانية التي تعمل في مجال تطوير قدرات المؤسسات الصغرى والمتوسطة وكذلك المؤسسات الناشئة و الاستئناس بتجاربها الناجحة.
و أبرز الوزير في ذات السياق حرص الحكومة التونسية على تطوير شراكاتها الإقتصادية مع البلدان الإفريقية و العمل على توفير الآليات اللازمة لتشجيع المؤسسات التونسية على تدويل انشطتها نحو هذه الفضاءات الواعدة، وهو ما يفتح آفاق لتعاون وشراكة بناءة في هذا الإتجاه بين البلدين.