إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ضبط تعريفة المحتوى لدى منصات التواصل الاجتماعي.. مقاطع فيديو على "يوتيوب" تفوق الـ 8 الاف دولار

 قيمة منشور على "فيسبوك" بـ 500 دولار 
 
بالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة حول قيمة العائدات التي يتحصل عليها المؤثرين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي عبر العالم، إلا أن مظاهر الترف والثراء وما يتوفر لديهم من أملاك ومنقولات، يؤكد ضخامة حجم هذه العائدات التي يعمل أصحابها على إبقائها سرية، ويعرضون عن مناقشتها عند ظهور البعض منهم في وسائل الإعلام..
بالمقابل، سعت العديد من هياكل الجباية وشركات الإحصاء في بعض دول العالم إلى تعقب نشاط وأعمال مشاهير "السوشيال ميديا" للوصول إلى أرقام ولو تقريبية لعائداتهم، وذلك بالعودة إلى معدل أسعار المحتوى المقدم من منشورات ومدونات ومقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث خلصت شركة "ازيا" للتسويق الالكتروني إلى أن معدل سعر الصورة الواحدة لفائدة شركة راعية على "انستغرام" قفز من 134 دولارا عام 2004 إلى 1642 دولارا عام 2019، مع توقعات أن يصل إلى أكثر من 2000 دولار سنة 2023.
ويشير التقرير، الذي أعدته شركة "ازيا"، إلى أن المنشورات المدعومة من قبل مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي زادت بنحو 150 في المائة في عام فقط فيما بين 2021 و2022، ويتوقع التقرير أن الشركات والعلامات التجارية المختلقة ستزيد من إنفاقها على التسويق المدعوم من قبل نجوم شبكات التواصل الاجتماعي لتتجاوز قيمة الصناعة 12 مليارات دولار في سنة 2023.
وكشف تقرير لشركة "سوشالباكرز" للتسويق على شبكات التواصل الاجتماعي، أن المؤثرين في مختلف الفئات، الذين لديهم نحو100 ألف متابع، يحققون دخلا كبيرا، خاصة صناع المحتوى الذين يعتمد محتواهم على بث مقاطع فيديو على شبكة "يوتيوب" وهو محتوى يوفر الدخل الأعلى، إذ تصل قيمته أربع مرات أي نوع آخر من المحتوى الممول من شركة رعاية. 
وعرف الدخل الذي تدره مقاطع الفيديو تزايدا من 420 دولارا عام 2004 إلى 6700 دولار عام 2019 مع توقعات بان يصل إلى أكثر من 8000 دولار في عام 2023.
 
ومن جهتها، شهدت قيمة المنشور الواحد على "فيسبوك" ارتفاعا من ثمانية دولارات عام 2004 إلى 395 دولارا عام 2019 مع توقعات ببلوغ القيمة في عام 2023 ما اكثر من 500 دولار.
كذلك عرفت قيمة التغريدة على "تويتر" زيادة من 29 دولارا عام 2014 إلى 422 دولارا عام 2019، مع توقعات بتجاوزها الـ 550 دولارا في عام 2023، وارتفعت قيمة المنشور على مدونة من 407 دولارات سنة 2014 إلى 1442 دولارا سنة 2019 وقد يصل إلى أكثر من 2000 دولار سنة 2023. 
كما تتوقع الأرقام المنشورة على مواقع الانترنت لشركات الإحصاء والاستبيان، زيادة في عدد المستخدمين للمواقع الأكثر متابعة في الدول العربية لوحدها بـ 190 مليون مستخدم، مع نمو ملحوظ في حجم سوق التسويق عبر المؤثرين إلى 17. 4 مليار دولار في عام 2023، أي بزيادة بـ 14.47 في المائة في العام المنقضي 2022، حسب موقع "COLLABSTR"، أما حجم سوق المؤثرين وصناع المحتوى فقد تمكن في اقل من عقد من الزمن أن يتجاوز اليوم الـ100 مليار دولار. 
 
وفاء
 
 
 received_922200502376772.jpegreceived_966872134341149.jpegreceived_1392610741536645.jpeg
في ضبط تعريفة المحتوى لدى منصات التواصل الاجتماعي.. مقاطع فيديو على "يوتيوب" تفوق الـ 8 الاف دولار
 قيمة منشور على "فيسبوك" بـ 500 دولار 
 
بالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة حول قيمة العائدات التي يتحصل عليها المؤثرين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي عبر العالم، إلا أن مظاهر الترف والثراء وما يتوفر لديهم من أملاك ومنقولات، يؤكد ضخامة حجم هذه العائدات التي يعمل أصحابها على إبقائها سرية، ويعرضون عن مناقشتها عند ظهور البعض منهم في وسائل الإعلام..
بالمقابل، سعت العديد من هياكل الجباية وشركات الإحصاء في بعض دول العالم إلى تعقب نشاط وأعمال مشاهير "السوشيال ميديا" للوصول إلى أرقام ولو تقريبية لعائداتهم، وذلك بالعودة إلى معدل أسعار المحتوى المقدم من منشورات ومدونات ومقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث خلصت شركة "ازيا" للتسويق الالكتروني إلى أن معدل سعر الصورة الواحدة لفائدة شركة راعية على "انستغرام" قفز من 134 دولارا عام 2004 إلى 1642 دولارا عام 2019، مع توقعات أن يصل إلى أكثر من 2000 دولار سنة 2023.
ويشير التقرير، الذي أعدته شركة "ازيا"، إلى أن المنشورات المدعومة من قبل مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي زادت بنحو 150 في المائة في عام فقط فيما بين 2021 و2022، ويتوقع التقرير أن الشركات والعلامات التجارية المختلقة ستزيد من إنفاقها على التسويق المدعوم من قبل نجوم شبكات التواصل الاجتماعي لتتجاوز قيمة الصناعة 12 مليارات دولار في سنة 2023.
وكشف تقرير لشركة "سوشالباكرز" للتسويق على شبكات التواصل الاجتماعي، أن المؤثرين في مختلف الفئات، الذين لديهم نحو100 ألف متابع، يحققون دخلا كبيرا، خاصة صناع المحتوى الذين يعتمد محتواهم على بث مقاطع فيديو على شبكة "يوتيوب" وهو محتوى يوفر الدخل الأعلى، إذ تصل قيمته أربع مرات أي نوع آخر من المحتوى الممول من شركة رعاية. 
وعرف الدخل الذي تدره مقاطع الفيديو تزايدا من 420 دولارا عام 2004 إلى 6700 دولار عام 2019 مع توقعات بان يصل إلى أكثر من 8000 دولار في عام 2023.
 
ومن جهتها، شهدت قيمة المنشور الواحد على "فيسبوك" ارتفاعا من ثمانية دولارات عام 2004 إلى 395 دولارا عام 2019 مع توقعات ببلوغ القيمة في عام 2023 ما اكثر من 500 دولار.
كذلك عرفت قيمة التغريدة على "تويتر" زيادة من 29 دولارا عام 2014 إلى 422 دولارا عام 2019، مع توقعات بتجاوزها الـ 550 دولارا في عام 2023، وارتفعت قيمة المنشور على مدونة من 407 دولارات سنة 2014 إلى 1442 دولارا سنة 2019 وقد يصل إلى أكثر من 2000 دولار سنة 2023. 
كما تتوقع الأرقام المنشورة على مواقع الانترنت لشركات الإحصاء والاستبيان، زيادة في عدد المستخدمين للمواقع الأكثر متابعة في الدول العربية لوحدها بـ 190 مليون مستخدم، مع نمو ملحوظ في حجم سوق التسويق عبر المؤثرين إلى 17. 4 مليار دولار في عام 2023، أي بزيادة بـ 14.47 في المائة في العام المنقضي 2022، حسب موقع "COLLABSTR"، أما حجم سوق المؤثرين وصناع المحتوى فقد تمكن في اقل من عقد من الزمن أن يتجاوز اليوم الـ100 مليار دولار. 
 
وفاء
 
 
 received_922200502376772.jpegreceived_966872134341149.jpegreceived_1392610741536645.jpeg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews