افاد رئيس غرفة التجارة التونسية البلجيكية-لوكسمبورغ ، قيس فقيه ، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، أن نقص العمالة الماهرة في مجال الملابس والمنسوجات كان مصدر قلق للشركات وصناع القرار الاقتصادي، مبينا ان حجم مبيعات القطاع خلال عام 2022 ارتفع بنسبة 21٪ مقارنة بعام 2021 ، ليبلغ قرابة 9.2 مليون دينار. كان ذلك خلال ملتقى نظمته غرفة التجارة التونسية البلجيكية-لوكسمبورغ (CCTBL) بالتعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والمناجم...
وبين قيس فقيه ، في رده على سؤال "الصباح نيوز"، انه من بين الحلول ، مراجعة نظام التأجير ، وساعات العمل، بالاضافة الى العمل على مزيد تدريب وتكوين العمال المنتدبين ، لافتا الى اهمية تدخل الدولة في توفير المراكز اللازمة للتكوين ، ومعاضدة جهودهم الرامية الى انقاذ القطاع وتطويره.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس هي المورد العاشر للمنسوجات عام 2022 إلى الاتحاد الأوروبي بحصة سوقية تبلغ 2.3٪ ، وتطوير قوة عاملة ماهرة في قطاع الملابس والمنسوجات في تونس بات أمر ضروري لضمان استدامة وتطوير قطاع.
ويرى الخبراء المجتمعون في الملتقى، ان تطويره يجب ان يعتمد بالضرورة على الموارد البشرية المؤهلة لمواجهة الطلب الدولي المتزايد ، وكذلك التحديات التي تواجهها الشركات التونسية في الملابس والمنسوجات، خاصة وان صادراتنا من النسيج والملتبس ذات جودة عالية.
سفيان المهداوي
افاد رئيس غرفة التجارة التونسية البلجيكية-لوكسمبورغ ، قيس فقيه ، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، أن نقص العمالة الماهرة في مجال الملابس والمنسوجات كان مصدر قلق للشركات وصناع القرار الاقتصادي، مبينا ان حجم مبيعات القطاع خلال عام 2022 ارتفع بنسبة 21٪ مقارنة بعام 2021 ، ليبلغ قرابة 9.2 مليون دينار. كان ذلك خلال ملتقى نظمته غرفة التجارة التونسية البلجيكية-لوكسمبورغ (CCTBL) بالتعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والمناجم...
وبين قيس فقيه ، في رده على سؤال "الصباح نيوز"، انه من بين الحلول ، مراجعة نظام التأجير ، وساعات العمل، بالاضافة الى العمل على مزيد تدريب وتكوين العمال المنتدبين ، لافتا الى اهمية تدخل الدولة في توفير المراكز اللازمة للتكوين ، ومعاضدة جهودهم الرامية الى انقاذ القطاع وتطويره.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس هي المورد العاشر للمنسوجات عام 2022 إلى الاتحاد الأوروبي بحصة سوقية تبلغ 2.3٪ ، وتطوير قوة عاملة ماهرة في قطاع الملابس والمنسوجات في تونس بات أمر ضروري لضمان استدامة وتطوير قطاع.
ويرى الخبراء المجتمعون في الملتقى، ان تطويره يجب ان يعتمد بالضرورة على الموارد البشرية المؤهلة لمواجهة الطلب الدولي المتزايد ، وكذلك التحديات التي تواجهها الشركات التونسية في الملابس والمنسوجات، خاصة وان صادراتنا من النسيج والملتبس ذات جودة عالية.