إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الاقتصاد: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة شريك قوي لتونس

 

 تولى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهندس هاني سالم سنبل بعد ظهر الجمعة 3 مارس 2023، بحضور وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي والرؤساء المديرين العامين، للشركة التونسية للكهرباء والغاز، والشركة التونسية لصناعات التكرير والمجمع الكيميائي التونسي، التوقيع على  3 اتفاقيات ضمان تمويل بين الجمهورية التونسية والمؤسسة.

وتبلغ قيمة اتفاقية التمويل الأولى 120 مليون أورو أي ما يناهز 400 مليون دينار تونسي سيتم تخصيصه للمساهمة في تمويل استيراد الغاز الطبيعي لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز.

 أما الاتفاقية الثانية فتقدر بـ 100 مليون دولار أي حوالي 314 مليون دينار ستخصص للمساهمة في تمويل استيراد البترول الخام ومنتجات البترول لفائدة الشركة التونسية لصناعات التكرير.

وفيما يخص اتفاقية التمويل الثالثة والتي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار أي حوالي 157 مليون دينار، فستخصص لتمويل استيراد المواد الأولية لفائدة المجمع الكيميائي التونسي.

هذا وقد تم في نفس الإطار التوقيع على مذكرة تفاهم بين القطب التكنولوجي سيدي ثابت والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تخص التعاون بشأن تنفيذ البرامج التدريبية وبناء القدرات في مجال البيوتكنولوجيا المطبقة في الصحة والصناعات الصيدلانية المدرجة في إطار "برنامج جسور التجارة العربية الافريقية".

ونوه سمير سعيّد بالمناسبة بمستوى التعاون القائم بين تونس والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي تمثل شريكا قويا لتونس على المستوى المالي والفني وذلك باعتبار ما تقدمه من تمويلات لدعم أنشطة عدد من المؤسسات الوطنية الناشطة في قطاعات استراتيجية على غرار قطاعات الطاقة والصناعات الكيميائية والتكرير، مؤكدا على الثقة المتبادلة التي تميز العلاقة بين الجانبين وعلى الحرص المشترك لمزيد تعزيز التعاون وتنويعه خاصة في هذه الظرفية الصعبة على المستوى المحلي والدولي.

ومن جانبه، جدد المهندس هاني سالم سنبل التزام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدعم الدول الأعضاء لاسيما تونس، مبرزا استعداد المؤسسة لمواصلة تقديم المساندة الضرورية لتونس لتأمين احتياجاتها من المواد الأولية والاستراتيجية ومن خلال تبني مناهج مبتكرة لتعزيز التجارة في إطار العمل على تحقيق التكامل الإقليمي.

وأكدت نائلة نويرة القنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في ذات السياق على أهمية التمويلات الموقعة باعتبار توجهها لدعم قطاعات وأنشطة استراتيجية هامة، مشيرة إلى متانة العلاقات بين تونس والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والحرص من الجانبين لمزيد ترسيخها وتطويرها.

وتجدر الإشارة أن المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة قد وفرت منذ إنشائها في عام 2008 تمويلا إجماليا قدره 2 مليار دولار أمريكي لتغطية قطاع الطاقة الاستراتيجي بالإضافة إلى السلع الاستراتيجية الأخرى.

كما سعت المؤسسة إلى دعم تنمية العلاقات بين تونس وإفريقيا والدول العربية الأخرى من خلال تسريع المبادلات التجارية وتمويل البنية التحتية التجارية المحددة في إطار برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية"، كما ساهمت في دعم تونس لتطوير تبادل الخبرات ضمن برامج الارتباط العكسي مع البلدان الأفريقية الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مثل جيبوتي.

وزير الاقتصاد: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة شريك قوي لتونس

 

 تولى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهندس هاني سالم سنبل بعد ظهر الجمعة 3 مارس 2023، بحضور وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي والرؤساء المديرين العامين، للشركة التونسية للكهرباء والغاز، والشركة التونسية لصناعات التكرير والمجمع الكيميائي التونسي، التوقيع على  3 اتفاقيات ضمان تمويل بين الجمهورية التونسية والمؤسسة.

وتبلغ قيمة اتفاقية التمويل الأولى 120 مليون أورو أي ما يناهز 400 مليون دينار تونسي سيتم تخصيصه للمساهمة في تمويل استيراد الغاز الطبيعي لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز.

 أما الاتفاقية الثانية فتقدر بـ 100 مليون دولار أي حوالي 314 مليون دينار ستخصص للمساهمة في تمويل استيراد البترول الخام ومنتجات البترول لفائدة الشركة التونسية لصناعات التكرير.

وفيما يخص اتفاقية التمويل الثالثة والتي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار أي حوالي 157 مليون دينار، فستخصص لتمويل استيراد المواد الأولية لفائدة المجمع الكيميائي التونسي.

هذا وقد تم في نفس الإطار التوقيع على مذكرة تفاهم بين القطب التكنولوجي سيدي ثابت والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تخص التعاون بشأن تنفيذ البرامج التدريبية وبناء القدرات في مجال البيوتكنولوجيا المطبقة في الصحة والصناعات الصيدلانية المدرجة في إطار "برنامج جسور التجارة العربية الافريقية".

ونوه سمير سعيّد بالمناسبة بمستوى التعاون القائم بين تونس والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي تمثل شريكا قويا لتونس على المستوى المالي والفني وذلك باعتبار ما تقدمه من تمويلات لدعم أنشطة عدد من المؤسسات الوطنية الناشطة في قطاعات استراتيجية على غرار قطاعات الطاقة والصناعات الكيميائية والتكرير، مؤكدا على الثقة المتبادلة التي تميز العلاقة بين الجانبين وعلى الحرص المشترك لمزيد تعزيز التعاون وتنويعه خاصة في هذه الظرفية الصعبة على المستوى المحلي والدولي.

ومن جانبه، جدد المهندس هاني سالم سنبل التزام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدعم الدول الأعضاء لاسيما تونس، مبرزا استعداد المؤسسة لمواصلة تقديم المساندة الضرورية لتونس لتأمين احتياجاتها من المواد الأولية والاستراتيجية ومن خلال تبني مناهج مبتكرة لتعزيز التجارة في إطار العمل على تحقيق التكامل الإقليمي.

وأكدت نائلة نويرة القنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في ذات السياق على أهمية التمويلات الموقعة باعتبار توجهها لدعم قطاعات وأنشطة استراتيجية هامة، مشيرة إلى متانة العلاقات بين تونس والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والحرص من الجانبين لمزيد ترسيخها وتطويرها.

وتجدر الإشارة أن المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة قد وفرت منذ إنشائها في عام 2008 تمويلا إجماليا قدره 2 مليار دولار أمريكي لتغطية قطاع الطاقة الاستراتيجي بالإضافة إلى السلع الاستراتيجية الأخرى.

كما سعت المؤسسة إلى دعم تنمية العلاقات بين تونس وإفريقيا والدول العربية الأخرى من خلال تسريع المبادلات التجارية وتمويل البنية التحتية التجارية المحددة في إطار برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية"، كما ساهمت في دعم تونس لتطوير تبادل الخبرات ضمن برامج الارتباط العكسي مع البلدان الأفريقية الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مثل جيبوتي.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews