تزامن انطلاق موسم جني الفراولة بولاية نابل، التي تستأثر ب90 بالمائة من مجموع الانتاج الوطني، مع جملة من الإشكاليات التي يعاني منها الفلاح منذ سنوات ومنها بالخصوص نقص المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج، وهو ما نتج عنه تقلص المساحات المزروعة، وتوقعات بتراجع الإنتاج بنسبة 23 بالمائة، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحية والصيد البحري عماد الباي
وأوضح الباي، اليوم الخميس، في تصريح لصحفية (وات)، أن التقديرات الأولية لصابة الفراولة خلال الموسم الحالي ستكون في حدود 16 ألف طن مقابل 23 ألف طن خلال الموسم الفارط، مرجعا هذا النقص في الإنتاج إلى عدة أسباب منها تراجع المساحات المزروعة إلى حدود 420 هكتارا أي بنقص ب100 هكتار
وأشار في هذا السياق، إلى عدم استغلال المناطق السقوية العمومية بسبب نقص المياه والتوجه إلى المناطق السقوية الخاصة التي تعتمد على الآبار الخاصة بمعتمديات قربة والميدة ومنزل تميم وبني خيار ودار شعبان الفهري، وبين أن التغيرات المناخية ونقص المياه من بين العوامل التي تسببت في تراجع الإنتاج خلال هذا الموسم باعتبارها غير ملائمة لزراعة الفراولة، لافتا إلى تضرر صابة الفراولة بنسبة 10 بالمائة بسبب "الجليدية"
ومن جهته، اعتبر محمد اليازيدي، فلاح بمنطقة لبنة التابعة لمعتمدية الميدة أن ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة غلاء أسعار المواد المستلزمات الفلاحية، تعتبر من أهم الإشكاليات التي تسببت في خسائر مادية كبيرة للفلاحين حتى أصبحوا غير قادرين على مجابهة المصاريف لاسيما وان كلفة الهكتار الواحد من الفراولة يناهز 60 ألف دينار
ودعا في هذا السياق، الى ضرورة تكثيف المراقبة الاقتصادية على المستلزمات الفلاحية والمشاتل الموردة والتفكير الجدي في دعم الفلاحين لضمان ديمومة واستمرارية القطاع لما له من أهمية اقتصادية اجتماعية بالجهة
موقف أيده الفلاح سالم بن محمد، الذي طالب بضرورة إيجاد حلول للضغط على تكلفة الإنتاج لضمان ربح الفلاح والتقليص من المديونية التي يتكبدها من موسم الى آخر، مضيفا ان الفلاحين يعانون عديد الإشكاليات انطلاقا من مرحلة الغراسة التي تنطلق في شهر سبتمبر من كل سنة وصولا الى مرحلة الجني والترويج
جدير بالذكر أن موسم الفراولة يتواصل على امتداد 06 أشهر ويساهم في تشغيل اليد العاملة من داخل ولاية نابل وخارجها، حيث تقدر بحوالي 200 ألف يوم عمل..
وات
تزامن انطلاق موسم جني الفراولة بولاية نابل، التي تستأثر ب90 بالمائة من مجموع الانتاج الوطني، مع جملة من الإشكاليات التي يعاني منها الفلاح منذ سنوات ومنها بالخصوص نقص المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج، وهو ما نتج عنه تقلص المساحات المزروعة، وتوقعات بتراجع الإنتاج بنسبة 23 بالمائة، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحية والصيد البحري عماد الباي
وأوضح الباي، اليوم الخميس، في تصريح لصحفية (وات)، أن التقديرات الأولية لصابة الفراولة خلال الموسم الحالي ستكون في حدود 16 ألف طن مقابل 23 ألف طن خلال الموسم الفارط، مرجعا هذا النقص في الإنتاج إلى عدة أسباب منها تراجع المساحات المزروعة إلى حدود 420 هكتارا أي بنقص ب100 هكتار
وأشار في هذا السياق، إلى عدم استغلال المناطق السقوية العمومية بسبب نقص المياه والتوجه إلى المناطق السقوية الخاصة التي تعتمد على الآبار الخاصة بمعتمديات قربة والميدة ومنزل تميم وبني خيار ودار شعبان الفهري، وبين أن التغيرات المناخية ونقص المياه من بين العوامل التي تسببت في تراجع الإنتاج خلال هذا الموسم باعتبارها غير ملائمة لزراعة الفراولة، لافتا إلى تضرر صابة الفراولة بنسبة 10 بالمائة بسبب "الجليدية"
ومن جهته، اعتبر محمد اليازيدي، فلاح بمنطقة لبنة التابعة لمعتمدية الميدة أن ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة غلاء أسعار المواد المستلزمات الفلاحية، تعتبر من أهم الإشكاليات التي تسببت في خسائر مادية كبيرة للفلاحين حتى أصبحوا غير قادرين على مجابهة المصاريف لاسيما وان كلفة الهكتار الواحد من الفراولة يناهز 60 ألف دينار
ودعا في هذا السياق، الى ضرورة تكثيف المراقبة الاقتصادية على المستلزمات الفلاحية والمشاتل الموردة والتفكير الجدي في دعم الفلاحين لضمان ديمومة واستمرارية القطاع لما له من أهمية اقتصادية اجتماعية بالجهة
موقف أيده الفلاح سالم بن محمد، الذي طالب بضرورة إيجاد حلول للضغط على تكلفة الإنتاج لضمان ربح الفلاح والتقليص من المديونية التي يتكبدها من موسم الى آخر، مضيفا ان الفلاحين يعانون عديد الإشكاليات انطلاقا من مرحلة الغراسة التي تنطلق في شهر سبتمبر من كل سنة وصولا الى مرحلة الجني والترويج
جدير بالذكر أن موسم الفراولة يتواصل على امتداد 06 أشهر ويساهم في تشغيل اليد العاملة من داخل ولاية نابل وخارجها، حيث تقدر بحوالي 200 ألف يوم عمل..