"إعادة هيكلة المؤسسات العمومية: ما يمكن تعلمه من تجربة بلدان شرق آسيا وخاصة من الصين" هو عنوان المؤتمر التي انتظم عبر تقنية الفيديو وعبر اللقاءات مباشرة بالتعاون بين المنتدى التونسي للسياسات العمومية و منظمة SMU امس 27 ماي 2021 وناقش موضوع "إعادة هيكلة المؤسسات العمومية على ضوء تجربة بعض الدول الآسيوية ".
حدث يهدف إلى المساهمة في النقاش الوطني الدائر اليوم حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يجب أن تتعهد بها بلادنا للخروج من الأزمة العميقة التي تعاني منها.
وفي هذا السياق قدم الهادي العربي مدير برنامج القيادة و قسم السياسات العامة داخل SMU حالات ملموسة مستوحاة من تجربة بعض البلدان في جنوب وشرق آسيا وخاصة في الصين .
التجربة التي تعد مفيدة جدا لتونس التي اعتادت على اتباع وتقليد الوصفات الجاهزة دون محاولة لتحليل الطريقة التي يتم بها إعداد الإصلاحات ، والأهداف والاختيارات والبدائل الإستراتيجية التي يأخذها صناع القرار في الاعتبار على غرار البيئة الاقتصادية والسياسة السائدة وتأثيرها على عملية صنع القرار وعلى نطاق الإصلاحات المتوخاة " وفق الهادي العربي الذي إعتبر أنه من الضروري تشجيع أصحاب القرار في التونس على تجاوز المخاوف والقيود المختلفة فمفتاح النجاح يكمن في الإرادة السياسية وشجاعة الطبقة الحاكمة .
ومن جانبه أشار محمود التريكي ، رئيس ومؤسس SMU ، قائلا "من المهم جدا لوضع برنامج تطوير المؤسسات العمومية تشريك فاعلين رفيعي المستوى من عديد القطاعات على غرار القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وذلك لمناقشة سبل التفكير في إعادة هيكلة هذه المؤسسات ما سيمكن من تصميم وتنفيذ وتقييم البرامج والسياسات لتلبية احتياجات وتطلعات بلدنا بشكل أفضل."
"إعادة هيكلة المؤسسات العمومية: ما يمكن تعلمه من تجربة بلدان شرق آسيا وخاصة من الصين" هو عنوان المؤتمر التي انتظم عبر تقنية الفيديو وعبر اللقاءات مباشرة بالتعاون بين المنتدى التونسي للسياسات العمومية و منظمة SMU امس 27 ماي 2021 وناقش موضوع "إعادة هيكلة المؤسسات العمومية على ضوء تجربة بعض الدول الآسيوية ".
حدث يهدف إلى المساهمة في النقاش الوطني الدائر اليوم حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يجب أن تتعهد بها بلادنا للخروج من الأزمة العميقة التي تعاني منها.
وفي هذا السياق قدم الهادي العربي مدير برنامج القيادة و قسم السياسات العامة داخل SMU حالات ملموسة مستوحاة من تجربة بعض البلدان في جنوب وشرق آسيا وخاصة في الصين .
التجربة التي تعد مفيدة جدا لتونس التي اعتادت على اتباع وتقليد الوصفات الجاهزة دون محاولة لتحليل الطريقة التي يتم بها إعداد الإصلاحات ، والأهداف والاختيارات والبدائل الإستراتيجية التي يأخذها صناع القرار في الاعتبار على غرار البيئة الاقتصادية والسياسة السائدة وتأثيرها على عملية صنع القرار وعلى نطاق الإصلاحات المتوخاة " وفق الهادي العربي الذي إعتبر أنه من الضروري تشجيع أصحاب القرار في التونس على تجاوز المخاوف والقيود المختلفة فمفتاح النجاح يكمن في الإرادة السياسية وشجاعة الطبقة الحاكمة .
ومن جانبه أشار محمود التريكي ، رئيس ومؤسس SMU ، قائلا "من المهم جدا لوضع برنامج تطوير المؤسسات العمومية تشريك فاعلين رفيعي المستوى من عديد القطاعات على غرار القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وذلك لمناقشة سبل التفكير في إعادة هيكلة هذه المؤسسات ما سيمكن من تصميم وتنفيذ وتقييم البرامج والسياسات لتلبية احتياجات وتطلعات بلدنا بشكل أفضل."