اكد مدير الانتاج بشركة فسفاط قفصة، رافع نصيب لـ"الصباح نيوز" أن محاولات التعويض بالشاحنات في نقل الفسفاط تبقى محدودة حيث لا يمكن نقل أكثر من 1.5 مليون طن من 7 مليون طن بمعنى أن العجز بات في حدود 5.5 مليون طن. وهو ما يعني أن النقل الحديدي منع شركة فسفاط قفصة من تحقيق أرقام جد هامة وهو ما انعكس كذلك على عمل المجمع الكيمياوي والشركة التونسية-الهندية الذين حرما من استغلال انتعاشة سوق الأسمدة العالمية.
وحول أفق التطور والنهوض والتخلص من أعباء السنوات الصعبة أفاد المسؤول بأن شركة فسفاط قفصة وضعت برامجا لتطوير الإنتاج أتت أكلها من ذلك مشروع أم الخشب ومغسلته الإضافية في إطار مركب صناعي جديد سيمكن لوحده من إنتاج 4 مليون طن فسفاط سنويا هذا إلى جانب قطع خطوات هامة للرفع في الإنتاج من ذلك اقتناء معدات جديدة بقيمة 60 مليون دينار تصل في بداية مارس القادم وبالتالي من المؤكد أن تكون مستويات أنتاج 2023 أكثر وأعلى.
وأضاف المسؤول أن الشركة استرجعت عديد الحرفاء على المستوى الخارجي وتمكنت من تصدير 100 ألف طن من الفسفاط ولولا إشكاليات النقل الحديدي لكان الرقم أضعاف أضعاف ما هو مسجل. كما أن التمسك بمشروع نقل الفسفاط عبر الأنابيب سيكون الحل النهائي لإشكاليات الفسفاط في تونس وهو الحلم الأكبر لكل العاملين في الشركة لان ذلك سيوفر الكثير للشركة ولاقتصاد البلاد وسيقطع مع اكبر عائق ألا وهو النقل الحديدي مع العلم أن إضراب السكك الحديدية لشهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين تسبب في خسارة حمولتين نحو بنغلاديش بقيمة 120 مليون دينار ولنا في ذلك عديد الأمثلة.
سفيان رجب
اكد مدير الانتاج بشركة فسفاط قفصة، رافع نصيب لـ"الصباح نيوز" أن محاولات التعويض بالشاحنات في نقل الفسفاط تبقى محدودة حيث لا يمكن نقل أكثر من 1.5 مليون طن من 7 مليون طن بمعنى أن العجز بات في حدود 5.5 مليون طن. وهو ما يعني أن النقل الحديدي منع شركة فسفاط قفصة من تحقيق أرقام جد هامة وهو ما انعكس كذلك على عمل المجمع الكيمياوي والشركة التونسية-الهندية الذين حرما من استغلال انتعاشة سوق الأسمدة العالمية.
وحول أفق التطور والنهوض والتخلص من أعباء السنوات الصعبة أفاد المسؤول بأن شركة فسفاط قفصة وضعت برامجا لتطوير الإنتاج أتت أكلها من ذلك مشروع أم الخشب ومغسلته الإضافية في إطار مركب صناعي جديد سيمكن لوحده من إنتاج 4 مليون طن فسفاط سنويا هذا إلى جانب قطع خطوات هامة للرفع في الإنتاج من ذلك اقتناء معدات جديدة بقيمة 60 مليون دينار تصل في بداية مارس القادم وبالتالي من المؤكد أن تكون مستويات أنتاج 2023 أكثر وأعلى.
وأضاف المسؤول أن الشركة استرجعت عديد الحرفاء على المستوى الخارجي وتمكنت من تصدير 100 ألف طن من الفسفاط ولولا إشكاليات النقل الحديدي لكان الرقم أضعاف أضعاف ما هو مسجل. كما أن التمسك بمشروع نقل الفسفاط عبر الأنابيب سيكون الحل النهائي لإشكاليات الفسفاط في تونس وهو الحلم الأكبر لكل العاملين في الشركة لان ذلك سيوفر الكثير للشركة ولاقتصاد البلاد وسيقطع مع اكبر عائق ألا وهو النقل الحديدي مع العلم أن إضراب السكك الحديدية لشهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين تسبب في خسارة حمولتين نحو بنغلاديش بقيمة 120 مليون دينار ولنا في ذلك عديد الأمثلة.