أفاد مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة، رافع نصيب لـ"الصباح نيوز " بأن الصعوبات والمشاكل العديدة التي تعيق العمل منذ سنوات لم تمنع الشركة من وضع خطط إصلاح أتت أكلها مؤخرا من ذلك ان رقم المعاملات سنة 2020 كان في حدود 460 مليون دينار مع تسجيل نتيجة صافية تمثلت في خسارة بـ 293 مليون دينار ليرتفع رقم المعاملات سنة 2021 إلى 756 مليون دينار مع تسجيل مرابيح بقيمة 47 مليون دينار ويتضاعف هذا الرقم سنة 2022 تقريبا ليصل رقم المعاملات إلى 1370 مليون دينار مع تضاعف الأرباح 10 مرات تقريبا لتصل إلى 470 مليون دينار. كما ارتفع محزون الفسفاط التجاري من 20.5 مليون طن سنة 2020 إلى 4 مليون طن سنة 2022.
هذا التطور الهام في الأرقام لا يحجب تواصل عديد المشاكل والعراقيل ..حسب رافع نصيب الذي أكد أن الإشكال الأكبر يتمثل في تعطل الإنتاج على مستوى إقليمي الرديف وأم العرائس وهو ما يحرم الشركة بين 1.5 و2 مليون طن إنتاج سنويا بفعل الاعتصامات وطلبات التشغيل دون تدخل من الدولة. هذا التعطيل يقابله تواصل العمل بصفة طبيعية في كل من كاف الدور والمتلوي وأم الخشب والمظيلة بمستويات إنتاج مقبولة جدا رغم صعوبات التزود. أما الإشكال الثاني حسب مدير الإنتاج بالشركة فهو أعمق واكبر ويتمثل في إشكالية النقل من الحوض المنجمي إلى مصانع التحويل بالصخيرة وصفاقس حيث تسبب هذا الإشكال في تراجع الإنتاج بنسبة 70 بالمائة قياسا بسنة 2010 وهو إشكال هيكلي نتيجة تعطيل العمل من قبل نقابات السكك الحديدية وإشكالية الخط 13 الرابط بين قفصة وصفاقس عبر المكناسي.
سفيان رجب
أفاد مدير الإنتاج بشركة فسفاط قفصة، رافع نصيب لـ"الصباح نيوز " بأن الصعوبات والمشاكل العديدة التي تعيق العمل منذ سنوات لم تمنع الشركة من وضع خطط إصلاح أتت أكلها مؤخرا من ذلك ان رقم المعاملات سنة 2020 كان في حدود 460 مليون دينار مع تسجيل نتيجة صافية تمثلت في خسارة بـ 293 مليون دينار ليرتفع رقم المعاملات سنة 2021 إلى 756 مليون دينار مع تسجيل مرابيح بقيمة 47 مليون دينار ويتضاعف هذا الرقم سنة 2022 تقريبا ليصل رقم المعاملات إلى 1370 مليون دينار مع تضاعف الأرباح 10 مرات تقريبا لتصل إلى 470 مليون دينار. كما ارتفع محزون الفسفاط التجاري من 20.5 مليون طن سنة 2020 إلى 4 مليون طن سنة 2022.
هذا التطور الهام في الأرقام لا يحجب تواصل عديد المشاكل والعراقيل ..حسب رافع نصيب الذي أكد أن الإشكال الأكبر يتمثل في تعطل الإنتاج على مستوى إقليمي الرديف وأم العرائس وهو ما يحرم الشركة بين 1.5 و2 مليون طن إنتاج سنويا بفعل الاعتصامات وطلبات التشغيل دون تدخل من الدولة. هذا التعطيل يقابله تواصل العمل بصفة طبيعية في كل من كاف الدور والمتلوي وأم الخشب والمظيلة بمستويات إنتاج مقبولة جدا رغم صعوبات التزود. أما الإشكال الثاني حسب مدير الإنتاج بالشركة فهو أعمق واكبر ويتمثل في إشكالية النقل من الحوض المنجمي إلى مصانع التحويل بالصخيرة وصفاقس حيث تسبب هذا الإشكال في تراجع الإنتاج بنسبة 70 بالمائة قياسا بسنة 2010 وهو إشكال هيكلي نتيجة تعطيل العمل من قبل نقابات السكك الحديدية وإشكالية الخط 13 الرابط بين قفصة وصفاقس عبر المكناسي.