اما في تونس، وفي تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) حول “استعراض النقل البحري 2022”، ابرزت البيانات الإحصائية ان مؤشر ربط النقل البحري المنتظم في البلاد يشهد انخفاضًا مستمرًا في السنوات الأخيرة اذ انخفض من 10.06 في الربع الثالث من عام 2011 إلى 5.53 في الربع الثالث من عام 2022.
ويذكر انه حسب مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي للعام الماضي والذي طوره البنك الدولي بالتعاون مع مؤسسة “إس أند بي جلوبال” ونشر الإصدار الثاني منه في 25 ماي المنقضي، فقد احتل ميناء رادس في تونس المراتب الأخيرة على المستوى الدولي، وذلك على التوالي في المرتبة 232 باعتماد المقاربة الإدارية و237 بالرجوع للمنهج الاحصائي من أصل 370 ميناء خاضعًا للمؤشر.
ويعتمد الترتيب المقدم على مدة دورات تفريغ / تحميل السفن في الميناء، والتي تم تسجيلها طوال عام 2021، والتي تميزت بازدحام غير مسبوق في الموانئ واضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية.
وسلطت مقاييس أداء الموانئ الرئيسية الضوء على التفاوتات الصارخة حيث تحقق المرافق الأكثر كفاءة، مثل ميناء الملك عبد الله في المملكة السعودية، في المتوسط 97 حركة حاويات في الساعة مقارنة بـ 26 حركة فقط في الموانئ الرئيسية على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية. أما في أمريكا الشمالية، فالموانئ الثلاثة الأولى هي فرجينيا (المركز 23) وميامي (29)، في الولايات المتحدة، تليها هاليفاكس في كندا (المرتبة 46). كما احتل ميناء طنجة-المتوسط المغربي المرتبة السادسة في ترتيب أفضل الموانئ في شمال افريقيا.
اما في تونس، وفي تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) حول “استعراض النقل البحري 2022”، ابرزت البيانات الإحصائية ان مؤشر ربط النقل البحري المنتظم في البلاد يشهد انخفاضًا مستمرًا في السنوات الأخيرة اذ انخفض من 10.06 في الربع الثالث من عام 2011 إلى 5.53 في الربع الثالث من عام 2022.
ويذكر انه حسب مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي للعام الماضي والذي طوره البنك الدولي بالتعاون مع مؤسسة “إس أند بي جلوبال” ونشر الإصدار الثاني منه في 25 ماي المنقضي، فقد احتل ميناء رادس في تونس المراتب الأخيرة على المستوى الدولي، وذلك على التوالي في المرتبة 232 باعتماد المقاربة الإدارية و237 بالرجوع للمنهج الاحصائي من أصل 370 ميناء خاضعًا للمؤشر.
ويعتمد الترتيب المقدم على مدة دورات تفريغ / تحميل السفن في الميناء، والتي تم تسجيلها طوال عام 2021، والتي تميزت بازدحام غير مسبوق في الموانئ واضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية.
وسلطت مقاييس أداء الموانئ الرئيسية الضوء على التفاوتات الصارخة حيث تحقق المرافق الأكثر كفاءة، مثل ميناء الملك عبد الله في المملكة السعودية، في المتوسط 97 حركة حاويات في الساعة مقارنة بـ 26 حركة فقط في الموانئ الرئيسية على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية. أما في أمريكا الشمالية، فالموانئ الثلاثة الأولى هي فرجينيا (المركز 23) وميامي (29)، في الولايات المتحدة، تليها هاليفاكس في كندا (المرتبة 46). كما احتل ميناء طنجة-المتوسط المغربي المرتبة السادسة في ترتيب أفضل الموانئ في شمال افريقيا.