أكّد، رئيس مجلس إدارة ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني عامر زهير العسيلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" العمل على تشبيك العلاقات مع العديد من دول العالم خاصة العربية والتركية لتعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها.
وفي هذا الإطار، قال إنه تم في الغرض وفي بادرة أولى عقد جلسات عمل مع الجانب الأردني سواء في القطاع العام أو الخاص.
كما أفاد العسيلي أنه قد تمّ تذليل العديد من المشاكل المطروحة في ما يتعلق بالتصدير خاصة مسألة المواصفات والمقاييس، حيث تم اعتماد المواصفة الفلسطينية، وهو ما يُشجع على تصدير المنتج الفلسطيني.
ونوّه مُحدّثنا بالمنتج الفلسطيني والذي يضاهي المنتجات الدولية من ناحية الجودة والتعبئة التغليف، وفق قوله، مشيرا إلى وجود عقبات في التصدير، بسبب الإجراءات المُعقدة من قبل الاسرائليين غير أنه يتم في الآخر تصدير البضائع إلى الدول العربية.
وأكّد أن لدولة فلسطين علاقات مُميزة مع عدة مؤسسات ودول منها الدول العربية وتركيا والبرازيل ورومانيا وأوروبا.. كما تعمل من أجل تعزيز تلك العلاقات.
مؤتمر اقتصادي في تونس
في سياق آخر، أعلن العسيلي أنّ اتحاد رجال الأعمال العرب قرّر عقد مؤتمر اقتصادي خلال الأشهر القادمة ومن المُرجح أن يكون خلال شهر ماي 2023 في تونس.. وأضاف أنّ الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر خلق فرص استثمار والتشجيع على التجارة البينية بين الدول العربية ككل، مُعبّرا عن اعتزازه كفلسطيني بأن يكون هكذا مؤتمر في تونس.
وواصل بالقول إنّ اختيار تونس في هذا الوقت يأتي لأنها بيئة استثمارية مُناسبة وهو بلد معطاء والجميع يريد أن يذهب إلى تونس، مُستدركا بالقول: "لكن هذه المرة أظن أن هنالك واجب يجب أن نقوم به خاصة كفلسطينيين مع تونس.. إذ يجب أن نعرف بعضنا البعض أكثر ونقوم بعملية تواصل وتشبيك بين رجال الأعمال التونسيين والفلسطينيين وتجسيد ذلك على أرض الواقع وننطلق في إنشاء وكالات مباشرة..."
ووجّه مُحدثنا رسالة إلى رجال الأعمال التونسيين مفادها: "لتكن الوجهة هذه المرة نحو فلسطين.. اليوم هنالك بيئة استثمارية مناسبة في فلسطين وهناك قوانين استثمار جديدة تشمل عديد التسهيلات ومن الجيد أن يكون هنالك تعاون فيما بيننا كدول عربية خاصة في الظروف القاهرة التي يعيشها العالم بعد كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وما عرفه الاقتصاد العالمي من انعكاسات سلبية.. وبالتالي المطلوب تخفيف العقبات أمام المستهلك العربي.. ما يتطلب توقيع اتفاقيات ثنائية بين الدول العربية مع استغلال قرب المنطقة وتكلفة اليد العاملة المقبولة.. ولهذا يجب استثمار الوضع لصالحنا كدول عربية بهدف تخفيف وطأة الكارثة.. ويجب أن يكون هنالك تكامل بين الدول العربية اقتصاديا ما سينعكس على المواطن العربي إيجابا بشكل عام".
عبير الطرابلسي
:المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي