أشرف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد على افتتاح المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية الذي تنعقد اشغاله يومي 20و 21 نوفمبر 2022 وذلك بحضور الامينة العامة للمنظمة وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين من الدول الاعضاء وممثلي الوفود المشاركة في القمة.
وينعقد هذا المنتدى بتنظيم من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي بالتعاون مع تحالف منظمات اصحاب العمل بالبلدان الفرنكوفونية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرفة الصناعة والتجارة بتونس وبحضور أكثر من 600 مشارك من رجال اعمال وفاعلين اقتصاديين وممثلي مؤسسات مالية دولية وإقليمية وهياكل الدعم والمساندة وعدد من الخبراء في المجال المالي والاقتصادي.
ويمثل المنتدى الاقتصادي أبرز محطات القمة 18 للفرنكوفونية حيث تخصص اشغاله لتدارس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة فيما بين البلدان الأعضاء في مختلف المجالات وخاصة في مجال اقتصاد المعرفة بما يساعد على توطيد العلاقات خدمة للازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
ويتضمن برنامج المنتدى ورشات عمل تتناول جملة من المواضيع ذات الأهمية البالغة باعتبار ملامستها للواقع الحالي وللتحديات القائمة.
وقد تناولت ورشة العمل الاولى التي أشرف عليها وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيد مساء الأحد 20 نوفمبر موضوعا مهما وحيويا باعتباره من صميم اهداف المنظمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدان الاعضاء تحت عنوان "نحو بعث فضاء للتبادل الحر الفرنكوفوني كرافعة للنمو والادماج".
فيما ستتطرق الورشات الاخرى التي ستنتظم خلال اليوم الثاني أي 21 نوفمبر الى جملة من المحاور الهامة من ذلك "الاندماج في سلاسل القيمة وتعزيز التبادل داخل الفضاء الفرنكوفوني" ومحور حول "تمويل المؤسسة الخاصة الفرنكوفونية، اداة للنمو المشترك وخلق فرص التشغيل" وورشة أخيرة حول "تعزيز ريادة الاعمال لدى الشباب والمرأة في الفضاء الفرنكفوني في سياق التحولات الرقمية".
وفي مداخلته خلال الورشة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي بين السيد سمير سعيد ان الفضاء الفرنكوفوني الذي يضم 88 دولة وباعتبار ما تزخر به من امكانيات اقتصادية وموارد بشرية، قادر على أن يكون فضاء للازدهار المشترك وخلق الثروة وفرص التشغيل خاصة للشباب والمرأة، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتعزيز التضامن والتعاون لتقليص الفوارق التنموية بين الدول الأعضاء.
وشدد الوزير على ضرورة التفكير في ارساء ديناميكية اقتصادية عبر تكثيف الشراكة والاستثمار وتركيز الاهتمام بالتجديد التكنولوجي والبحث والتطوير والتشجيع على المبادرة الخاصة وريادة الأعمال، مؤكدا استعداد تونس للانخراط بفاعلية في التمشي الخاص ببناء فضاء فرنكوفوني للتجديد والابداع.
وتطرق السيد سمير سعيد في هذا السياق الى التوجهات التي اقرتها الحكومة التونسية وإلى البرامج والسياسات الهادفة الى ترسيخ التجديد التكنولوجي والرقمنة في مختلف المجالات وتشجيع المبادرات في هذا الاتجاه خاصة على مستوى احداث المؤسسات الناشئة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذه المجالات الواعدة.
وشدد الوزير على اهمية الدور الذي يمكن للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ان تلعبه لإنجاح هذا التوجه وذلك من خلال تعزيز روابط التعاون ووضع البرامج الكفيلة بتوفير المساندة الفنية والاليات الضرورية لإرساء شراكات استراتيجية ومتضامنة بين البلدان الاعضاء بما يساعد على تحقيق نهوض اقتصادي مستدام ودامج.
أشرف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد على افتتاح المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية الذي تنعقد اشغاله يومي 20و 21 نوفمبر 2022 وذلك بحضور الامينة العامة للمنظمة وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين من الدول الاعضاء وممثلي الوفود المشاركة في القمة.
وينعقد هذا المنتدى بتنظيم من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي بالتعاون مع تحالف منظمات اصحاب العمل بالبلدان الفرنكوفونية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرفة الصناعة والتجارة بتونس وبحضور أكثر من 600 مشارك من رجال اعمال وفاعلين اقتصاديين وممثلي مؤسسات مالية دولية وإقليمية وهياكل الدعم والمساندة وعدد من الخبراء في المجال المالي والاقتصادي.
ويمثل المنتدى الاقتصادي أبرز محطات القمة 18 للفرنكوفونية حيث تخصص اشغاله لتدارس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة فيما بين البلدان الأعضاء في مختلف المجالات وخاصة في مجال اقتصاد المعرفة بما يساعد على توطيد العلاقات خدمة للازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
ويتضمن برنامج المنتدى ورشات عمل تتناول جملة من المواضيع ذات الأهمية البالغة باعتبار ملامستها للواقع الحالي وللتحديات القائمة.
وقد تناولت ورشة العمل الاولى التي أشرف عليها وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيد مساء الأحد 20 نوفمبر موضوعا مهما وحيويا باعتباره من صميم اهداف المنظمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدان الاعضاء تحت عنوان "نحو بعث فضاء للتبادل الحر الفرنكوفوني كرافعة للنمو والادماج".
فيما ستتطرق الورشات الاخرى التي ستنتظم خلال اليوم الثاني أي 21 نوفمبر الى جملة من المحاور الهامة من ذلك "الاندماج في سلاسل القيمة وتعزيز التبادل داخل الفضاء الفرنكوفوني" ومحور حول "تمويل المؤسسة الخاصة الفرنكوفونية، اداة للنمو المشترك وخلق فرص التشغيل" وورشة أخيرة حول "تعزيز ريادة الاعمال لدى الشباب والمرأة في الفضاء الفرنكفوني في سياق التحولات الرقمية".
وفي مداخلته خلال الورشة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي بين السيد سمير سعيد ان الفضاء الفرنكوفوني الذي يضم 88 دولة وباعتبار ما تزخر به من امكانيات اقتصادية وموارد بشرية، قادر على أن يكون فضاء للازدهار المشترك وخلق الثروة وفرص التشغيل خاصة للشباب والمرأة، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتعزيز التضامن والتعاون لتقليص الفوارق التنموية بين الدول الأعضاء.
وشدد الوزير على ضرورة التفكير في ارساء ديناميكية اقتصادية عبر تكثيف الشراكة والاستثمار وتركيز الاهتمام بالتجديد التكنولوجي والبحث والتطوير والتشجيع على المبادرة الخاصة وريادة الأعمال، مؤكدا استعداد تونس للانخراط بفاعلية في التمشي الخاص ببناء فضاء فرنكوفوني للتجديد والابداع.
وتطرق السيد سمير سعيد في هذا السياق الى التوجهات التي اقرتها الحكومة التونسية وإلى البرامج والسياسات الهادفة الى ترسيخ التجديد التكنولوجي والرقمنة في مختلف المجالات وتشجيع المبادرات في هذا الاتجاه خاصة على مستوى احداث المؤسسات الناشئة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذه المجالات الواعدة.
وشدد الوزير على اهمية الدور الذي يمكن للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ان تلعبه لإنجاح هذا التوجه وذلك من خلال تعزيز روابط التعاون ووضع البرامج الكفيلة بتوفير المساندة الفنية والاليات الضرورية لإرساء شراكات استراتيجية ومتضامنة بين البلدان الاعضاء بما يساعد على تحقيق نهوض اقتصادي مستدام ودامج.