دعا مجلس الأعمال التونسي الإفريقي الى تفعيل الخط البحري صفاقس طرابلس جرجيس مصراته (ليبيا) لنقل المسافرين والبضائع وإعادة تهيئة المعابر البرية مع إحداث أخرى جديدة ( مشهد صالح و برج الخضراء غدامس) مع تسهيل إجراءات العبور وجعلها معابر ذكية.
وأوصى المجلس، وفق وثيقة اصدرها امس الاحد تضم مخرجات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي التونسي الليبي (12 و13 اكتوبر 2022 بصفاقس)، بإضافة خطوط جوية لكل من مدينة سبهة و مدينة طبرق (ليبيا) والترخيص للمؤسسات التجارية والخدماتية التونسية للنشاط في السوق الليبية والمعاملة بالمثل بالنسبة للشركات الليبية في السوق التونسية مع حرية التملك.
ولاحظ مجلس الأعمال التونسي الافريقي، ان مخرجات هذا اللقاء الذي سجل حضور تونسي ليبي رفيع المستوى، حتمية المصير المشترك للبلدين وارتباطه بموقعهما الاستراتيجي في القارة الافريقية.
وتضمنت مخرجات الندوة، تدعيم مجال التعاون الثنائي في التكوين المهني والتدريب وتبادل الخبرات في مجال صيانة الطرقات وغيرها من المجالات الحيوية علاوة على تدعيم حضور رجال الأعمال التونسيين في السوق الليبية والليبيين في السوق التونسية وتوطيد التكامل الاقتصادي من خلال إحداث مؤسسات ثنائية و مشاريع كبرى مشتركة.
وأوصى المشاركون في المنتدى، الذي انعقد تحت شعار "ملتقى البناء المشترك لاقتصاد متكامل" ، بضرورة تيسير الإجراءات للجالية الليبية ورجال الأعمال خاصة في ما يتعلق بشهادات الاقامة والمعاملات المالية لليبيين في تونس، من خلال فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة و مرونة اكبر في التصرف المالي إضافة الى تفعيل اتفاقيات التجارة الثنائية الإقليمية و القارية وحسن استغلال وتسيير المناطق الحرة اللوجستية و الإسراع في استكمال المنطقة الحرة ببنقردان.
ودعوا ايضا الى ضرورة تذليل الصعوبات التي تخص الإجراءات المتعلقة بالتجارة البينية ورسم خطة ثنائية للإعداد للعرض الاقتصادي والتجاري لدخول الأسواق الإفريقية مع الإسراع بتفعيل المعاهدات و الاتفاقيات المشتركة والاعتماد على المرونة والحوافز التي توفرها الشراكة بين القطاع العام والخاص لبعث مشاريع و مناطق اقتصادية.
وأكد المشاركون التونسيون والليبيون أهمية إقامة محطات توليد كهرباء من الطاقات المتجددة على السواحل التونسية الليبية المشتركة وربطها بشبكات نقل الكهرباء في أوروبا لتصدير الطاقات الخضراء والتنسيق بين الاطراف المختصة في مجال الطاقة في البلدين، قطاع عام وقطاع خاص لبعث شراكات و تبادل الخبرات وتركيز اطر للتواصل المستمر في مجال الطاقات البديلة ورسم توجهات وتشريعات وقوانين واضحة ومشتركة مع توفير الدعم المادي وتشجيع الشركات المحلية بالبلدين للاستثمار المشترك في المحطات ذات الجهد العالي وذات القدرة على توفير الطاقات المتجددة للاستهلاك المحلي و التصدير لاوروبا.
كما شملت مخرجات هذا اللقاء دراسة مشاريع مشتركة في مجال الطاقة و عرضها على الجانب الاوروبا في إطار برنامج "قلوبل قيتواي" والتسريع في إتمام الطريق الصحراوي و ربط سبهة جنوب ليبيا باغاديس شمال النيجر و إحداث مناطق اقتصادية و لوجستية في أهم نقاط العبور ودراسة إحداث صندوق استثماري تونسي ليبي لإطلاق مشاريع صناعية مشتركة في ليبيا يكون هدفها الأسواق الإفريقية.
دعا مجلس الأعمال التونسي الإفريقي الى تفعيل الخط البحري صفاقس طرابلس جرجيس مصراته (ليبيا) لنقل المسافرين والبضائع وإعادة تهيئة المعابر البرية مع إحداث أخرى جديدة ( مشهد صالح و برج الخضراء غدامس) مع تسهيل إجراءات العبور وجعلها معابر ذكية.
وأوصى المجلس، وفق وثيقة اصدرها امس الاحد تضم مخرجات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي التونسي الليبي (12 و13 اكتوبر 2022 بصفاقس)، بإضافة خطوط جوية لكل من مدينة سبهة و مدينة طبرق (ليبيا) والترخيص للمؤسسات التجارية والخدماتية التونسية للنشاط في السوق الليبية والمعاملة بالمثل بالنسبة للشركات الليبية في السوق التونسية مع حرية التملك.
ولاحظ مجلس الأعمال التونسي الافريقي، ان مخرجات هذا اللقاء الذي سجل حضور تونسي ليبي رفيع المستوى، حتمية المصير المشترك للبلدين وارتباطه بموقعهما الاستراتيجي في القارة الافريقية.
وتضمنت مخرجات الندوة، تدعيم مجال التعاون الثنائي في التكوين المهني والتدريب وتبادل الخبرات في مجال صيانة الطرقات وغيرها من المجالات الحيوية علاوة على تدعيم حضور رجال الأعمال التونسيين في السوق الليبية والليبيين في السوق التونسية وتوطيد التكامل الاقتصادي من خلال إحداث مؤسسات ثنائية و مشاريع كبرى مشتركة.
وأوصى المشاركون في المنتدى، الذي انعقد تحت شعار "ملتقى البناء المشترك لاقتصاد متكامل" ، بضرورة تيسير الإجراءات للجالية الليبية ورجال الأعمال خاصة في ما يتعلق بشهادات الاقامة والمعاملات المالية لليبيين في تونس، من خلال فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة و مرونة اكبر في التصرف المالي إضافة الى تفعيل اتفاقيات التجارة الثنائية الإقليمية و القارية وحسن استغلال وتسيير المناطق الحرة اللوجستية و الإسراع في استكمال المنطقة الحرة ببنقردان.
ودعوا ايضا الى ضرورة تذليل الصعوبات التي تخص الإجراءات المتعلقة بالتجارة البينية ورسم خطة ثنائية للإعداد للعرض الاقتصادي والتجاري لدخول الأسواق الإفريقية مع الإسراع بتفعيل المعاهدات و الاتفاقيات المشتركة والاعتماد على المرونة والحوافز التي توفرها الشراكة بين القطاع العام والخاص لبعث مشاريع و مناطق اقتصادية.
وأكد المشاركون التونسيون والليبيون أهمية إقامة محطات توليد كهرباء من الطاقات المتجددة على السواحل التونسية الليبية المشتركة وربطها بشبكات نقل الكهرباء في أوروبا لتصدير الطاقات الخضراء والتنسيق بين الاطراف المختصة في مجال الطاقة في البلدين، قطاع عام وقطاع خاص لبعث شراكات و تبادل الخبرات وتركيز اطر للتواصل المستمر في مجال الطاقات البديلة ورسم توجهات وتشريعات وقوانين واضحة ومشتركة مع توفير الدعم المادي وتشجيع الشركات المحلية بالبلدين للاستثمار المشترك في المحطات ذات الجهد العالي وذات القدرة على توفير الطاقات المتجددة للاستهلاك المحلي و التصدير لاوروبا.
كما شملت مخرجات هذا اللقاء دراسة مشاريع مشتركة في مجال الطاقة و عرضها على الجانب الاوروبا في إطار برنامج "قلوبل قيتواي" والتسريع في إتمام الطريق الصحراوي و ربط سبهة جنوب ليبيا باغاديس شمال النيجر و إحداث مناطق اقتصادية و لوجستية في أهم نقاط العبور ودراسة إحداث صندوق استثماري تونسي ليبي لإطلاق مشاريع صناعية مشتركة في ليبيا يكون هدفها الأسواق الإفريقية.