لئن ثمّن الخبير الإقتصادي وسيم بن حسين الإتفاق الأولي الحاصل بين تونس وصندوق النقد الدولي والقاضي بمنح البلاد التونسية قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار أي ما يغطي تقريبا 80 % من عجز الميزان التجاري في انتظار الموافقة النهائية في شهر ديسمبر بعد عرضه على أنظار المجلس التنفيذي للصندوق فإنه رأى أن قيمة هذه "الفرصة " وهذا الاتفاق المبدئي بيد الحكومة التي يجب عليها أن تسعى جاهدة إلى استثمار جانب من القرض في خلق الثروة على مدى أربع سنوات وتقديم مؤشّرات حقيقية في مسار بداية تعافي الإقتصاد التونسي وتحقيق السلم الإجتماعية بالتوازي مع تحريك المنوال التنموي الاستثماري والانطلاق في تجسيم جملة الإصلاحات الإقتصادية المتّفق حولها بين الطرفين وأضح بن حسين في تصريح ل "الصباح نيوز " اليوم الأحد أنّه وفي حال حسن استغلال هذا القرض الذي يعتبره وفق تقديره "الفرصة الأخيرة الممنوحة من صندوق النقد الدولي" فإن تونس سيكون بإمكانها النفاذ إلى مصادر تمويل أجنبية أخرى وإلى مؤسّسات مالية مانحة دون اللجوء إلى مسارات أخرى صعبة وموجعة في حال عدم استغلال هذه الفرصة الممنوحة بالشكل الجدّي المطلوب .
أنور قلالة
لئن ثمّن الخبير الإقتصادي وسيم بن حسين الإتفاق الأولي الحاصل بين تونس وصندوق النقد الدولي والقاضي بمنح البلاد التونسية قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار أي ما يغطي تقريبا 80 % من عجز الميزان التجاري في انتظار الموافقة النهائية في شهر ديسمبر بعد عرضه على أنظار المجلس التنفيذي للصندوق فإنه رأى أن قيمة هذه "الفرصة " وهذا الاتفاق المبدئي بيد الحكومة التي يجب عليها أن تسعى جاهدة إلى استثمار جانب من القرض في خلق الثروة على مدى أربع سنوات وتقديم مؤشّرات حقيقية في مسار بداية تعافي الإقتصاد التونسي وتحقيق السلم الإجتماعية بالتوازي مع تحريك المنوال التنموي الاستثماري والانطلاق في تجسيم جملة الإصلاحات الإقتصادية المتّفق حولها بين الطرفين وأضح بن حسين في تصريح ل "الصباح نيوز " اليوم الأحد أنّه وفي حال حسن استغلال هذا القرض الذي يعتبره وفق تقديره "الفرصة الأخيرة الممنوحة من صندوق النقد الدولي" فإن تونس سيكون بإمكانها النفاذ إلى مصادر تمويل أجنبية أخرى وإلى مؤسّسات مالية مانحة دون اللجوء إلى مسارات أخرى صعبة وموجعة في حال عدم استغلال هذه الفرصة الممنوحة بالشكل الجدّي المطلوب .
