تضمن تصنيف سنوي حديث 21 بنكا مغاربيا ضمن قائمة “أفضل 100 بنك في أفريقيا” لعام 2022، وفق تقرير لمجلة “أفريكان بيزنيس”.
وتشمل تلك القائمة 9 بنوك مغربية و6 بنوك جزائرية و6 تونسية، فيما غابت عن التصنيف البنوك الليبية والموريتانية.
وقالت المجلة المتخصصة في عالم المال والأعمال والاقتصاد في أفريقيا، إن أرباح تلك البنوك الإفريقية انتعشت بينما زاد كل من رأس المال والأصول في استطلاع هذا العام، حيث يعتمد التصنيف على المسح النسوي للبنوك في أفريقيا.
وبحسب معطيات التصنيف، حل المغرب في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث مجموع عدد الأبناك في القائمة، وتصدر “التجاري وفا بنك” المصارف المغاربية واحتل الرتبة الخامسة أفريقيا متراجعا بمركز واحد مقارنة مع تصنيف العام الماضي.
ويليه على التوالي في ترتيب الأبناك المغربية، كل من البنك الشعبي (8)، وبنك أفريقيا (10)، والشركة العامة المغربية للأبناك (25)، والقرض الفلاحي المغربي (31)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (35)، ومصرف المغرب (49)، والقرض العقاري والسياحي (52)، وصندوق التجهيز الجماعي (62).
واحتلت البنوك الجزائرية الرتبة الثانية مغاربيا رغم تساويها في مجموع عدد الأبناك التونسية، حيث حصل بنك الجزائر الخارجي على الرتبة 11 أفريقيا، والبنك الوطني الجزائري (12)، والقرض الشعبي الجزائري (20)، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (29)، وسوسيتي جينرال الجزائر (80)، وبي أن بي باريبا الجزائر (96).
أما بالنسبة البنوك التونسية، فجاء بنك تونس العربي الدولي في المرتبة 38 أفريقيا، يليه البنك الوطني الفلاحي (45)، وبنك الإسكان (61)، وبنك الأمان (72)، والبنك التونسي (73)، والبنك التجاري (89).
وعلى مستوى التقسيم الإقليمي، أفاد التقرير بأن ما يقرب من نصف أفضل 100 بنك أفريقي (47 بنك) يقع في شمال إفريقيا، حيث تمثل المنطقة تقريبا نفس النسبة تقريبا من إجمالي رأس المال والأصول بحوالي 48٪.
وبشأن أبرز التغييرات التي عرفتها وضعية البنوك المغاربية في هذا التصنيف، أشار التقرير إلى أن القطاع المصرفي الأفريقي يمر بمرحلة من التقلبات العميقة، لا سيما نتيجة الرقمنة السريعة للبنية التحتية والخدمات المصرفية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تحت ضغط تقديم الخدمات المالية من قبل شركات الاتصالات والبنوك الرقمية الأولى والفرص التي تقدمها التكنولوجيا المالية على نطاق أوسع، تضطر البنوك الأفريقية الراسخة لتغيير الطريقة عملها، مما يسمح بتزايد الوصول إلى الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت لتقديم الخدمات للعملاء...
تضمن تصنيف سنوي حديث 21 بنكا مغاربيا ضمن قائمة “أفضل 100 بنك في أفريقيا” لعام 2022، وفق تقرير لمجلة “أفريكان بيزنيس”.
وتشمل تلك القائمة 9 بنوك مغربية و6 بنوك جزائرية و6 تونسية، فيما غابت عن التصنيف البنوك الليبية والموريتانية.
وقالت المجلة المتخصصة في عالم المال والأعمال والاقتصاد في أفريقيا، إن أرباح تلك البنوك الإفريقية انتعشت بينما زاد كل من رأس المال والأصول في استطلاع هذا العام، حيث يعتمد التصنيف على المسح النسوي للبنوك في أفريقيا.
وبحسب معطيات التصنيف، حل المغرب في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث مجموع عدد الأبناك في القائمة، وتصدر “التجاري وفا بنك” المصارف المغاربية واحتل الرتبة الخامسة أفريقيا متراجعا بمركز واحد مقارنة مع تصنيف العام الماضي.
ويليه على التوالي في ترتيب الأبناك المغربية، كل من البنك الشعبي (8)، وبنك أفريقيا (10)، والشركة العامة المغربية للأبناك (25)، والقرض الفلاحي المغربي (31)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (35)، ومصرف المغرب (49)، والقرض العقاري والسياحي (52)، وصندوق التجهيز الجماعي (62).
واحتلت البنوك الجزائرية الرتبة الثانية مغاربيا رغم تساويها في مجموع عدد الأبناك التونسية، حيث حصل بنك الجزائر الخارجي على الرتبة 11 أفريقيا، والبنك الوطني الجزائري (12)، والقرض الشعبي الجزائري (20)، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (29)، وسوسيتي جينرال الجزائر (80)، وبي أن بي باريبا الجزائر (96).
أما بالنسبة البنوك التونسية، فجاء بنك تونس العربي الدولي في المرتبة 38 أفريقيا، يليه البنك الوطني الفلاحي (45)، وبنك الإسكان (61)، وبنك الأمان (72)، والبنك التونسي (73)، والبنك التجاري (89).
وعلى مستوى التقسيم الإقليمي، أفاد التقرير بأن ما يقرب من نصف أفضل 100 بنك أفريقي (47 بنك) يقع في شمال إفريقيا، حيث تمثل المنطقة تقريبا نفس النسبة تقريبا من إجمالي رأس المال والأصول بحوالي 48٪.
وبشأن أبرز التغييرات التي عرفتها وضعية البنوك المغاربية في هذا التصنيف، أشار التقرير إلى أن القطاع المصرفي الأفريقي يمر بمرحلة من التقلبات العميقة، لا سيما نتيجة الرقمنة السريعة للبنية التحتية والخدمات المصرفية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تحت ضغط تقديم الخدمات المالية من قبل شركات الاتصالات والبنوك الرقمية الأولى والفرص التي تقدمها التكنولوجيا المالية على نطاق أوسع، تضطر البنوك الأفريقية الراسخة لتغيير الطريقة عملها، مما يسمح بتزايد الوصول إلى الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت لتقديم الخدمات للعملاء...
