كانت آفاق التعاون و الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا و صناعة الأدوية و اللقاحات، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ب Frank Stangenberg -Haverkamp رئيس مجلس إدارة مخابر MERCK العالمية مرفوقا بكريم بن ضوء الرئيس الإقليمي لإفريقيا .
وأعرب Frank Stangenberg بالمناسبة عن إهتمام مؤسسته بإقامة شراكة مع تونس تجمع القطاعين ،العام والخاص لتطوير البحث والتجديد التكنولوجي خاصة في مجال صناعة الأدوية و اللقاحات ، مشيرا ان لتونس عديد المميزات المشجعة على غرار توفر الخبرة الضرورية و كفاءة الموارد البشرية و تطور البنية اللوجستية و المؤسساتية ذات العلاقة سواء لدى القطاع الخاص أو القطاع العام مما يوفر أرضية ملائمة لإقامة شراكة مثمرة تخدم تونس والبلدان الأفريقية في آن واحد ، مؤكدا في هذا السياق على إستعداد عديد المؤسسات المالية الإقليمية و الدولية للمساهمة في إنجاح هذا التمشي وهذه الشراكة الواعدة.
من جانبه أكد سمير سعيّد أن دعم قطاع صناعة الأدوية و البحث والتجديد في هذا المجال ، يحظى بالأولوية في البرامج والسياسات القطاعية للإستثمار التي وضعتها الحكومة التونسية في الآونة الأخيرة باعتبار ما حققه من نجاحات و ما يتوفر له من مميزات لمزيد التطوير، مبرزا الإستعداد لتوفير المرافقة والدعم الضروريين مع وزارة الصحة والهياكل المعنية لإقامة تعاون بناء مع مجمع MERCK الألماني يؤسس لشراكة مثمرة بين القطاعين ،العام والخاص في المدى القصير والمتوسط، تكون منطلقا نحو البلدان الإفريقية التي تشهد تزايدا في حاجياتها على مستوى الأدوية واللقاحات و الخدمات الصحية عامة التي تمثل أبرز عناصر التنمية البشرية.
كانت آفاق التعاون و الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا و صناعة الأدوية و اللقاحات، أبرز محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ب Frank Stangenberg -Haverkamp رئيس مجلس إدارة مخابر MERCK العالمية مرفوقا بكريم بن ضوء الرئيس الإقليمي لإفريقيا .
وأعرب Frank Stangenberg بالمناسبة عن إهتمام مؤسسته بإقامة شراكة مع تونس تجمع القطاعين ،العام والخاص لتطوير البحث والتجديد التكنولوجي خاصة في مجال صناعة الأدوية و اللقاحات ، مشيرا ان لتونس عديد المميزات المشجعة على غرار توفر الخبرة الضرورية و كفاءة الموارد البشرية و تطور البنية اللوجستية و المؤسساتية ذات العلاقة سواء لدى القطاع الخاص أو القطاع العام مما يوفر أرضية ملائمة لإقامة شراكة مثمرة تخدم تونس والبلدان الأفريقية في آن واحد ، مؤكدا في هذا السياق على إستعداد عديد المؤسسات المالية الإقليمية و الدولية للمساهمة في إنجاح هذا التمشي وهذه الشراكة الواعدة.
من جانبه أكد سمير سعيّد أن دعم قطاع صناعة الأدوية و البحث والتجديد في هذا المجال ، يحظى بالأولوية في البرامج والسياسات القطاعية للإستثمار التي وضعتها الحكومة التونسية في الآونة الأخيرة باعتبار ما حققه من نجاحات و ما يتوفر له من مميزات لمزيد التطوير، مبرزا الإستعداد لتوفير المرافقة والدعم الضروريين مع وزارة الصحة والهياكل المعنية لإقامة تعاون بناء مع مجمع MERCK الألماني يؤسس لشراكة مثمرة بين القطاعين ،العام والخاص في المدى القصير والمتوسط، تكون منطلقا نحو البلدان الإفريقية التي تشهد تزايدا في حاجياتها على مستوى الأدوية واللقاحات و الخدمات الصحية عامة التي تمثل أبرز عناصر التنمية البشرية.
