أفاد مدير عام المحروقات صلب وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، رشيد بن دالي لـ"الصباح نيوز" بان مغادرة كبرى الشركات الأجنبية الناشطة في مجال الغاز الطبيعي "شال" مؤخرا، هو خيار الشركة التخلي عن حقل "ميسكار" بمجرد انتهاء نشاط الرخصة المتفق بشأنها بينها وبين الدولة التونسية والتي تمتد على 30 سنة انتهت قانونيا منذ يوم 8 جوان 2022.
وأكد بن دالي أن خروج واحدة من كبرى الشركات الأجنبية الناشطة في قطاع الطاقة من تونس مثل شركة "شال " العملاقة يعد مؤشرا سلبيا سيحرمنا من استثمارات هامة في القطاع خاصة التي تتعلق بالاستكشاف والتي فيها قدرة كبيرة فنيا وماديا وفيها مخاطر عالية، فضلا عن الخبرات العالمية التي توفرها الشركة في الاستكشافات البحرية، مشيرا الى ان حقول الغاز في تونس على غرار حقل ميسكار وصدربعل تعتبر من الحقول التي في طور الإنتاج وفي طور النضوب بما يؤكد أنها لن توفر لنا إنتاجا مهما ولا عائدات كبيرة، حسب تعبيره.
وأوضح بن دالي أن البديل يتمثل في شركة " APO " التي تعتبر فرعا عن الشركة التونسية للأنشطة البترولية "الايتاب" التي ستكون المشغل الرسمي لحقل ميسكار وهي عبارة عن شركة كانت بالتناصف بين "الايتاب" وشركة "شال" تحتوي على فنيين وكفاءات عالية ولها خبرات كبيرة في مجال الغاز الطبيعي استكشافا وتطويرا وإنتاجا، حسب تعبير محدثنا.
كما بين بن دالي، في ذات السياق، أن الدولة أوجدت البديل منذ سنة تقريبا بمجرد إعلام الشركة بالمغادرة لبلادنا، وهي عبارة عن شركة مقاولات في الإنتاج وليست شركة ربحية، تقوم بإنتاج الغاز الطبيعي على حساب أصحاب الرخصة وبعد إعلان شركة "شال" نيتها المغادرة وتخليها على نصيبها، وفرت الدولة كل الأطر التشريعية والفنية حتى تكون هذه الشركة الجديدة مؤهلة لتسيير الحقل.
وفاء بن محمد
أفاد مدير عام المحروقات صلب وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، رشيد بن دالي لـ"الصباح نيوز" بان مغادرة كبرى الشركات الأجنبية الناشطة في مجال الغاز الطبيعي "شال" مؤخرا، هو خيار الشركة التخلي عن حقل "ميسكار" بمجرد انتهاء نشاط الرخصة المتفق بشأنها بينها وبين الدولة التونسية والتي تمتد على 30 سنة انتهت قانونيا منذ يوم 8 جوان 2022.
وأكد بن دالي أن خروج واحدة من كبرى الشركات الأجنبية الناشطة في قطاع الطاقة من تونس مثل شركة "شال " العملاقة يعد مؤشرا سلبيا سيحرمنا من استثمارات هامة في القطاع خاصة التي تتعلق بالاستكشاف والتي فيها قدرة كبيرة فنيا وماديا وفيها مخاطر عالية، فضلا عن الخبرات العالمية التي توفرها الشركة في الاستكشافات البحرية، مشيرا الى ان حقول الغاز في تونس على غرار حقل ميسكار وصدربعل تعتبر من الحقول التي في طور الإنتاج وفي طور النضوب بما يؤكد أنها لن توفر لنا إنتاجا مهما ولا عائدات كبيرة، حسب تعبيره.
وأوضح بن دالي أن البديل يتمثل في شركة " APO " التي تعتبر فرعا عن الشركة التونسية للأنشطة البترولية "الايتاب" التي ستكون المشغل الرسمي لحقل ميسكار وهي عبارة عن شركة كانت بالتناصف بين "الايتاب" وشركة "شال" تحتوي على فنيين وكفاءات عالية ولها خبرات كبيرة في مجال الغاز الطبيعي استكشافا وتطويرا وإنتاجا، حسب تعبير محدثنا.
كما بين بن دالي، في ذات السياق، أن الدولة أوجدت البديل منذ سنة تقريبا بمجرد إعلام الشركة بالمغادرة لبلادنا، وهي عبارة عن شركة مقاولات في الإنتاج وليست شركة ربحية، تقوم بإنتاج الغاز الطبيعي على حساب أصحاب الرخصة وبعد إعلان شركة "شال" نيتها المغادرة وتخليها على نصيبها، وفرت الدولة كل الأطر التشريعية والفنية حتى تكون هذه الشركة الجديدة مؤهلة لتسيير الحقل.