أكّد رئيس الفدراليّة الدوليّة للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفركفونيين، صلاح الدين الزحاف، أنّ نحو 200 خبير ومختص سيشاركون بداية من، الثلاثاء وغدا الإربعاء 11 ماي 2022، في أشغال الملتقى الدولي، الذّي ستنظمه الفدراليّة والذي سيعنى بمحاور التصدّي لتبييض الاموال وتمويل الارهاب و التعاطي مع الاقتصاد الموازي بالاضافة الى دور الفدرالية في بلوغ اهداف التنمية المستدامة ورفع تحديات الرقمنة.
وأشار الزحاف في تصريح ل(وات) على هامش اللقاء الاعلامي، الذّي انتظم، الثلاثاء، لتقديم التظاهرة وأهدافها إلى "أن ترؤس تونس للفدرالية الدولية للبلدان الفرنكفونية وعقد هذا الملتقى في تونس في إطار الاحتفالات بأربعينية الفدرالية تأكيد على المكانة الكبيرة للخبير المحاسب ومراقب الحسابات التونسي وفرصة لإعطاء صورة ايجابية عن تونس واستعادة التفاؤل رغم ما تعيشه البلاد من صعوبات اقتصادية بسبب تبعات جائحة كورونا وتواصل الجدل السياسي والاجتماعي".
وأبرز انه يحق لتونس ان تعتز بتوصلها في وقت قياسي (نحو سنة ونصف) وبفضل مساهمة الخبراء المحاسبين الى وضع منظومة هي في طور الاشتغال الفعلي والتي مكنت من اخراج البلاد من القائمة السوداء لل"غافي" في علاقة بتبييض الأموال وتمويل الارهاب.
وبين ان إصدار قانون المستفيد الوحيد ودخول السجل الوطني للمؤسسات طور الاستغلال منذ نحو 6 أشهر يعد من أبرز ركائز هذه المنظومة، التي ساهمت في إعادة الثقة في بلادنا" مبرزا ضرورة العمل على مزيد التعريف بهذا المنجز التونسي خاصة وان عديد البلدان الفرنكوفونية لم تتوصل بعد الى الحلول الكفيلة بالخروج من القائمات السوداء.
ولاحظ ان الملتقى العلمي الدولي بما سيطرح ضمنه من مسائل تتعلق بتبييض الاموال وتطوير التعاطي مع اشكاليات الاقتصاد الموازي وغير المهيكل فرصة هامة لتبادل التجارب الناجحة بين ممثلي البلدان والهيئات المشاركة والخروج باستراتجيات قابلة للتنفيذ في كل بلد حسب خصوصياته بما يمكن من استعادة ثقة المستثمر التونسي والاجنبي على حد السواء وبالتالي من إعادة إنعاش الدورة الاقتصادية.
وقال الزحاف " الخبير المحاسب ومراقب الحسابات هو ركيزة الاقتصاد التونسي وهو سفير اقتصادي لتونس ودوره المحوري في المنظومة الاقتصادية مؤشر هام لتطور مناخ الاعمال والاستثمار وتنظيم ملتقى الفيدرالية الدولية في تونس فرصة لتجاوز احساس التشاؤم الذي يخيم على البلاد". وأبرز التحدي الأكبر اليوم في تونس هو العمل ومضاعفة الجهد لرفع أهم التحديات المطروحة امام بلادنا.
ويتولى صلاح الدين الزحاف رئاسة الجامعة الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكفونية، التّي تأسست منذ سنة 1981، ويوجد مقرها بباريس وتضم عمادات مهنية من 37 بلدا من أربع قارّات تجمع ما لا يقل 80 الف عضوا.
وات
أكّد رئيس الفدراليّة الدوليّة للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفركفونيين، صلاح الدين الزحاف، أنّ نحو 200 خبير ومختص سيشاركون بداية من، الثلاثاء وغدا الإربعاء 11 ماي 2022، في أشغال الملتقى الدولي، الذّي ستنظمه الفدراليّة والذي سيعنى بمحاور التصدّي لتبييض الاموال وتمويل الارهاب و التعاطي مع الاقتصاد الموازي بالاضافة الى دور الفدرالية في بلوغ اهداف التنمية المستدامة ورفع تحديات الرقمنة.
وأشار الزحاف في تصريح ل(وات) على هامش اللقاء الاعلامي، الذّي انتظم، الثلاثاء، لتقديم التظاهرة وأهدافها إلى "أن ترؤس تونس للفدرالية الدولية للبلدان الفرنكفونية وعقد هذا الملتقى في تونس في إطار الاحتفالات بأربعينية الفدرالية تأكيد على المكانة الكبيرة للخبير المحاسب ومراقب الحسابات التونسي وفرصة لإعطاء صورة ايجابية عن تونس واستعادة التفاؤل رغم ما تعيشه البلاد من صعوبات اقتصادية بسبب تبعات جائحة كورونا وتواصل الجدل السياسي والاجتماعي".
وأبرز انه يحق لتونس ان تعتز بتوصلها في وقت قياسي (نحو سنة ونصف) وبفضل مساهمة الخبراء المحاسبين الى وضع منظومة هي في طور الاشتغال الفعلي والتي مكنت من اخراج البلاد من القائمة السوداء لل"غافي" في علاقة بتبييض الأموال وتمويل الارهاب.
وبين ان إصدار قانون المستفيد الوحيد ودخول السجل الوطني للمؤسسات طور الاستغلال منذ نحو 6 أشهر يعد من أبرز ركائز هذه المنظومة، التي ساهمت في إعادة الثقة في بلادنا" مبرزا ضرورة العمل على مزيد التعريف بهذا المنجز التونسي خاصة وان عديد البلدان الفرنكوفونية لم تتوصل بعد الى الحلول الكفيلة بالخروج من القائمات السوداء.
ولاحظ ان الملتقى العلمي الدولي بما سيطرح ضمنه من مسائل تتعلق بتبييض الاموال وتطوير التعاطي مع اشكاليات الاقتصاد الموازي وغير المهيكل فرصة هامة لتبادل التجارب الناجحة بين ممثلي البلدان والهيئات المشاركة والخروج باستراتجيات قابلة للتنفيذ في كل بلد حسب خصوصياته بما يمكن من استعادة ثقة المستثمر التونسي والاجنبي على حد السواء وبالتالي من إعادة إنعاش الدورة الاقتصادية.
وقال الزحاف " الخبير المحاسب ومراقب الحسابات هو ركيزة الاقتصاد التونسي وهو سفير اقتصادي لتونس ودوره المحوري في المنظومة الاقتصادية مؤشر هام لتطور مناخ الاعمال والاستثمار وتنظيم ملتقى الفيدرالية الدولية في تونس فرصة لتجاوز احساس التشاؤم الذي يخيم على البلاد". وأبرز التحدي الأكبر اليوم في تونس هو العمل ومضاعفة الجهد لرفع أهم التحديات المطروحة امام بلادنا.
ويتولى صلاح الدين الزحاف رئاسة الجامعة الدولية للخبراء المحاسبين ومراقبي الحسابات الفرنكفونية، التّي تأسست منذ سنة 1981، ويوجد مقرها بباريس وتضم عمادات مهنية من 37 بلدا من أربع قارّات تجمع ما لا يقل 80 الف عضوا.