أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، مؤخرا، ان تونس ستستقبل أولى الرحلات السياحية البحرية في 23 مارس 2022 التي سترسو بميناء حلق الوادى وذلك بعد مرور حوالي سنتين عن استقبال اخر رحلة بحرية سياحية . وتوقعت الوزارة ، في سياق متصل ، وصول 38 رحلة إلى تونس في صورة تحسن الأوضاع الصحية عالميا ومحليا وعدم تصنيف تونس ضمن القائمة الحمراء وبائيا.
واشار بلاغ صادر عن الوزارة الى انه تم تناول هذه الزيارة المرتقبة خلال جلسة عمل أشرف عليها وزير السياحة محمد المعز بلحسين الاثنين بحضور رئيس الغرفة النقابية الوطنية للنقل السياحي سليم بن جاب الله الذي قدم هذه البيانات. وشارك في الجلسة مدير ميناء حلق الوادي محمد عمران ومدير عام شركة التصرف في الرصيف السياحي والقرية السياحية بميناء حلق الوادي سامي دبيش وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع فايس بوك واستعرض المشاركون ، خلال الجلسة، الوضع الوبائي الحالي والتأثيرات على القطاع السياحي ككل وعلى مجال الرحلات السياحية البحرية الذي توقف كليا منذ قرابة السنتين.
واكد بلحسين حرص الوزارة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية على توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال مختلف البواخر السياحية مبرزا أهمية القيام بتحيين البروتوكول الصحي الخاص بهذا النشاط لضمان سلامة التونسيين والسياح الوافدين عبر هذه الرحلات.
وشدد الوزير على أهمية الرحلات السياحية البحرية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية خاصة على مستوى الصناعات التقليدية والنقل السياحي وكذاك المتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم وغيرها من الأنشطة السياحية والثقافية والاقتصاديّة.
وكانت قد رست في 14 نوفمبر 2019 الباخرة السياحية « أميرة » بميناء حلق الوادي وعلى متنها 1090 راكبا منهم 664 سائحا أغلبهم من الجنسية الألمانية. وكانت تلك الرحلة هي الأولى منذ الهجوم الارهابي، الذي طال متحف باردو سنة 2015 وذهب ضحيته 20 سائحا جاؤوا إلى تونس في إطار رحلة بحرية. وشكلت تونس ، سنة 2010 وجهة مميزة للسياحة البحرية وبلغ عدد زوّارها عبر هذه الرحلات زهاء 900 ألف سائح مع معدل رسو رحلتين بحريتين كل أسبوع.
أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، مؤخرا، ان تونس ستستقبل أولى الرحلات السياحية البحرية في 23 مارس 2022 التي سترسو بميناء حلق الوادى وذلك بعد مرور حوالي سنتين عن استقبال اخر رحلة بحرية سياحية . وتوقعت الوزارة ، في سياق متصل ، وصول 38 رحلة إلى تونس في صورة تحسن الأوضاع الصحية عالميا ومحليا وعدم تصنيف تونس ضمن القائمة الحمراء وبائيا.
واشار بلاغ صادر عن الوزارة الى انه تم تناول هذه الزيارة المرتقبة خلال جلسة عمل أشرف عليها وزير السياحة محمد المعز بلحسين الاثنين بحضور رئيس الغرفة النقابية الوطنية للنقل السياحي سليم بن جاب الله الذي قدم هذه البيانات. وشارك في الجلسة مدير ميناء حلق الوادي محمد عمران ومدير عام شركة التصرف في الرصيف السياحي والقرية السياحية بميناء حلق الوادي سامي دبيش وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع فايس بوك واستعرض المشاركون ، خلال الجلسة، الوضع الوبائي الحالي والتأثيرات على القطاع السياحي ككل وعلى مجال الرحلات السياحية البحرية الذي توقف كليا منذ قرابة السنتين.
واكد بلحسين حرص الوزارة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية على توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال مختلف البواخر السياحية مبرزا أهمية القيام بتحيين البروتوكول الصحي الخاص بهذا النشاط لضمان سلامة التونسيين والسياح الوافدين عبر هذه الرحلات.
وشدد الوزير على أهمية الرحلات السياحية البحرية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية خاصة على مستوى الصناعات التقليدية والنقل السياحي وكذاك المتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم وغيرها من الأنشطة السياحية والثقافية والاقتصاديّة.
وكانت قد رست في 14 نوفمبر 2019 الباخرة السياحية « أميرة » بميناء حلق الوادي وعلى متنها 1090 راكبا منهم 664 سائحا أغلبهم من الجنسية الألمانية. وكانت تلك الرحلة هي الأولى منذ الهجوم الارهابي، الذي طال متحف باردو سنة 2015 وذهب ضحيته 20 سائحا جاؤوا إلى تونس في إطار رحلة بحرية. وشكلت تونس ، سنة 2010 وجهة مميزة للسياحة البحرية وبلغ عدد زوّارها عبر هذه الرحلات زهاء 900 ألف سائح مع معدل رسو رحلتين بحريتين كل أسبوع.