استغربت وكالة التصنيف الأمريكية موديز في تقرير حديث لها من مصادر تمويل تونس لميزانيتها، داعية السلطات الى الكشف عن مصدر هذه التمويلات في ظل غياب اي اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقالت موديز في تقريرها "يجب على تونس توضيح مواردها بشكل أكثر شفافية لتحقيق الاستقرار في تصنيفها السيادي"، دون ان تقترح الوكالة الامريكية أي إصلاحات معينة وجب على تونس القيام بها.
وفي أكتوبر الماضي ، خفضت الوكالة التصنيف السيادي لتونس من "B3" إلى "Caa1" مع نظرة مستقبلية سلبية ، حيث صنفت تونس في فئة البلدان شديدة الخطورة ، وغير قادرة على الايفاء بإلتزاماتها المالية.
ولفت الوكالة الى ان القطاع المحلي لا يستطيع تغطية الاحتياجات التمويلية ، في ظل غياب اي اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، وسيكون من الصعب على تونس الخروج الى السوق الدولية، بالنظر الى العجز المتنامي في الميزانية والمديونية.
ويظل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أمرًا حاسمًا لضمان موارد جديدة ، وهو اتفاق لا يزال يعتمد على إصلاحات عميقة وواضحة تهدف إلى التحكم في كتلة الأجور ومراجعة الدعم وإعادة هيكلة المؤسسات العامة.
سفيان المهداوي
استغربت وكالة التصنيف الأمريكية موديز في تقرير حديث لها من مصادر تمويل تونس لميزانيتها، داعية السلطات الى الكشف عن مصدر هذه التمويلات في ظل غياب اي اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقالت موديز في تقريرها "يجب على تونس توضيح مواردها بشكل أكثر شفافية لتحقيق الاستقرار في تصنيفها السيادي"، دون ان تقترح الوكالة الامريكية أي إصلاحات معينة وجب على تونس القيام بها.
وفي أكتوبر الماضي ، خفضت الوكالة التصنيف السيادي لتونس من "B3" إلى "Caa1" مع نظرة مستقبلية سلبية ، حيث صنفت تونس في فئة البلدان شديدة الخطورة ، وغير قادرة على الايفاء بإلتزاماتها المالية.
ولفت الوكالة الى ان القطاع المحلي لا يستطيع تغطية الاحتياجات التمويلية ، في ظل غياب اي اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، وسيكون من الصعب على تونس الخروج الى السوق الدولية، بالنظر الى العجز المتنامي في الميزانية والمديونية.
ويظل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أمرًا حاسمًا لضمان موارد جديدة ، وهو اتفاق لا يزال يعتمد على إصلاحات عميقة وواضحة تهدف إلى التحكم في كتلة الأجور ومراجعة الدعم وإعادة هيكلة المؤسسات العامة.