مشروع استثمار أجنبي جديد في انتظار الحسم ليدخل حيز التنفيذ والعمل ببلادنا خلال الفترة القريبة القادمة، وفق ما أكده أحد رجال الأعمال التونسيين الذي لعب دورا في جلبه إلى تونس بعد أن كان موجها لأحد البلدان المغاربية. ويتمثل هذا المشروع، الذي قدمه للجهات المعنية قصد الموافقة على تفعيله، رجال أعمال من بولونيا وبلجيكا في بعث شركة طيران خاصة بتونس شبيه بشركات "الطيران التاكسي" الموجود في بعض البلدان في العالم. ويذكر أن بعض هؤلاء المستثمرون يملكون أكبر شركات الاستثمار في مجال الطيران الخاص والصحي ونقل البضائع المتواجدة في عدة بلدان. ويعتمد هذا المشروع في البداية على جلب أربع طائرات إحداها صحية مجهزة بأحدث المعدات الصحية.
ومن شان هذا المشروع أن يعزز فرص الاستثمار لاسيما في ظل توجه سياسية الدولة للتشجيع على استقطاب الاستثمار الأجنبي والوطني وتأكيد المختصين في الاقتصاد على أهمية وضع مناخ تشريعي يساهم في دفع عجلة الاستثمار على اعتبار أنه عامل هام لحلحلة مشاكل الاستثمار والبطالة باعتبار أن خصوصية وتوجه هذا المشروع من شانه أن يفتح آفاق تشغيلية واسعة لليد العاملة المختصة في مختلف مجالات الطيران والمطارات وأيضا السياحة نظرا لمراهنة هذه الشركة في أهدافها على العمل في المطارات الداخلية في الجمهورية فضلا عن مهامها في القيام بالتدريب وتكوين الطيارين وصيانة الطائرات وغيرها من المجالات ذات صلة بعمل هذه الشركة.
ومن المنتظر أن يحل وفد الشركات المختصة في المجال خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل للحسم مع الجهات الرسمية في هذا المشروع.
ن.غ.
مشروع استثمار أجنبي جديد في انتظار الحسم ليدخل حيز التنفيذ والعمل ببلادنا خلال الفترة القريبة القادمة، وفق ما أكده أحد رجال الأعمال التونسيين الذي لعب دورا في جلبه إلى تونس بعد أن كان موجها لأحد البلدان المغاربية. ويتمثل هذا المشروع، الذي قدمه للجهات المعنية قصد الموافقة على تفعيله، رجال أعمال من بولونيا وبلجيكا في بعث شركة طيران خاصة بتونس شبيه بشركات "الطيران التاكسي" الموجود في بعض البلدان في العالم. ويذكر أن بعض هؤلاء المستثمرون يملكون أكبر شركات الاستثمار في مجال الطيران الخاص والصحي ونقل البضائع المتواجدة في عدة بلدان. ويعتمد هذا المشروع في البداية على جلب أربع طائرات إحداها صحية مجهزة بأحدث المعدات الصحية.
ومن شان هذا المشروع أن يعزز فرص الاستثمار لاسيما في ظل توجه سياسية الدولة للتشجيع على استقطاب الاستثمار الأجنبي والوطني وتأكيد المختصين في الاقتصاد على أهمية وضع مناخ تشريعي يساهم في دفع عجلة الاستثمار على اعتبار أنه عامل هام لحلحلة مشاكل الاستثمار والبطالة باعتبار أن خصوصية وتوجه هذا المشروع من شانه أن يفتح آفاق تشغيلية واسعة لليد العاملة المختصة في مختلف مجالات الطيران والمطارات وأيضا السياحة نظرا لمراهنة هذه الشركة في أهدافها على العمل في المطارات الداخلية في الجمهورية فضلا عن مهامها في القيام بالتدريب وتكوين الطيارين وصيانة الطائرات وغيرها من المجالات ذات صلة بعمل هذه الشركة.
ومن المنتظر أن يحل وفد الشركات المختصة في المجال خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل للحسم مع الجهات الرسمية في هذا المشروع.
