دعا المرصد التونسي للاقتصاد الى مراجعة اتفاقية التبادل التجاري مع كل من الصين وتركيا ، وذلك بعد تنامي العجز التجاري لتونس مع كلا البلدين ليرتفع الى اكثر من 6.3 مليار دينار مع الصين وأكثر من 2.6 مليار مع تركيا، اي قرابة 8.9 مليار دينار مجتمعة لفائدة كلا البلدين.
وحذر المرصد التونسي للاقتصاد في تقرير نشره على موقعه الرسمي، امس، من تفاقم العجز التجاري التونسي مع الصين وتركيا والذي يهدد في استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي ويهدد بشكل خطير الإنتاج المحلي. ولفت المرصد إلى أن "العجز التجاري لتونس مع الصين بلغ 6325.5 مليون دينار في 2021 مقابل 5740 مليون دينار في 2019، في حين بلغ العجز التجاري مع تركيا 2655.9 مليون دينار مقابل 2412 مليون دينار في 2019".
وأكد المرصد في تقريره أن سيطرة دول الاتحاد الأوروبي على الواردات مع تونس تضاءلت لصالح الصين التي تحتل حاليا المركز الثالث ، لافتا الى ان ارتفاع العجز التجاري مع الصين وتركيا ، يهدج عددًا من القطاعات التي تفقد حصتها على مستوى السوق المحلي.
وكشف المرصد ان قطاع المنسوجات والأحذية سجل خسائر كبيرة منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ، واستنادا إلى مؤشرات البنك المركزي التونسي ، قدر المرصد التونسي للاقتصاد أن عجز الميزان التجاري يرجع إلى حد كبير إلى العجز الكبير المسجل مع كلا البلدين. واعتبر المرصد أن مراجعة اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا وكذلك مراجعة الرسوم الجمركية المطبقة على 3000 منتج صناعي وزراعي مستورد ، يمثلان خطوة أولى نحو ترشيد الواردات وحماية المنتج المحلي.
سفيان المهداوي
دعا المرصد التونسي للاقتصاد الى مراجعة اتفاقية التبادل التجاري مع كل من الصين وتركيا ، وذلك بعد تنامي العجز التجاري لتونس مع كلا البلدين ليرتفع الى اكثر من 6.3 مليار دينار مع الصين وأكثر من 2.6 مليار مع تركيا، اي قرابة 8.9 مليار دينار مجتمعة لفائدة كلا البلدين.
وحذر المرصد التونسي للاقتصاد في تقرير نشره على موقعه الرسمي، امس، من تفاقم العجز التجاري التونسي مع الصين وتركيا والذي يهدد في استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي ويهدد بشكل خطير الإنتاج المحلي. ولفت المرصد إلى أن "العجز التجاري لتونس مع الصين بلغ 6325.5 مليون دينار في 2021 مقابل 5740 مليون دينار في 2019، في حين بلغ العجز التجاري مع تركيا 2655.9 مليون دينار مقابل 2412 مليون دينار في 2019".
وأكد المرصد في تقريره أن سيطرة دول الاتحاد الأوروبي على الواردات مع تونس تضاءلت لصالح الصين التي تحتل حاليا المركز الثالث ، لافتا الى ان ارتفاع العجز التجاري مع الصين وتركيا ، يهدج عددًا من القطاعات التي تفقد حصتها على مستوى السوق المحلي.
وكشف المرصد ان قطاع المنسوجات والأحذية سجل خسائر كبيرة منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ، واستنادا إلى مؤشرات البنك المركزي التونسي ، قدر المرصد التونسي للاقتصاد أن عجز الميزان التجاري يرجع إلى حد كبير إلى العجز الكبير المسجل مع كلا البلدين. واعتبر المرصد أن مراجعة اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا وكذلك مراجعة الرسوم الجمركية المطبقة على 3000 منتج صناعي وزراعي مستورد ، يمثلان خطوة أولى نحو ترشيد الواردات وحماية المنتج المحلي.