اعلن الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح ل" الصباح نيوز " ، اليوم الاربعاء، على هامش مؤتمر صحفي بمقر الديوانة الجديد بمنطقة العمران الشمالي، ان الديوانة شرعت في مخططها الاستراتيجي 21\22 ، الذي يتضمن حزمة مشاريع تعتمد التوجه الكامل نحو الرقمنة واحداث مخبر التجديد الديواني، بالاضافة الى تأهيل التقنيين لمواكبة كافة التغييرات في المجالات الرقمية والمراقبة الذكية والتصريح الديواني عن بعد، لافتا الى اهمية التطورات الرقمية التي تضمنها المقر الجديد للديوانة والذي يضم قاعة مركزية متطورة للنظام المعلوماتي، والذي تم تعزيزه بأفضل الكفاءات والخبراء في المجال المعلوماتي.
واضاف الناطق الرسمي بإسم الديوانة بالقول ان "المبنى الجديد للديوانة لم يقع تشييده من فراغ، وهو يضم منظومة رقمية جديدة تعتمد على سرعة التدفق العالي، وبنية رقمية متينة تستجيب للمواصفات العالمية، بالاضافة الى وحدة متكاملة من الخبراء التقنيين في مجال تطوير التجهيزات ، وتحديد أهم الوسائل واللوازم الرقمية المناسبة لمواكبة كافة التغييرات في المجال الرقمي ، والتي من شانها تسهيل عمل الوحدات الديوانية في مختلف مناطق الجمهورية".
وتابع الزناد بالقول، انه على المستوى الجهوي والمحلي يتواصل تطوير البنية الرقمية تدريجيا ، وهناك ربط بسرعة تدفق عالية بين مختلف الوحدات في الشريط الحدودي البري والبحري ، بما يضمن تبادل المعطيات بين هذه الوحدات بالسرعة والنجاعة الكافية التي تضمن حسن التدخل بهذه المناطق وحماية شريطنا الحدودي.
وتم خلال مؤتمر صحفي بمقر الديوانة الاعلان عن نتائج مسابقة "تحدي الديوانة الذكية" لإختيار افضل التطبيقات والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الصناعي وانترنات الاشياء، والتي سيقع اعتمادها مستقبلا في العمليات التي تقوم بها الوحدات الديوانية في مختلف جهات الجمهورية.
وشهدت المسابقة مشاركة 60 شخصا بين طلبة ومؤسسات ناشئة تم اختيارهم من بين 175 مشارك عبر موقع الواب الخاص بالديوانة ، وتم تتويج 3 مشاريع رقمية ستحظى بالدعم المادي وتوفير الاعتمادات المالية لها للاستعانة بها في كافة العمليات التي تقوم بها الديوانة التونسية، لحماية الحدود البرية والبحرية من مختلف المخاطر.
سفيان المهداوي
اعلن الناطق الرسمي باسم الديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح ل" الصباح نيوز " ، اليوم الاربعاء، على هامش مؤتمر صحفي بمقر الديوانة الجديد بمنطقة العمران الشمالي، ان الديوانة شرعت في مخططها الاستراتيجي 21\22 ، الذي يتضمن حزمة مشاريع تعتمد التوجه الكامل نحو الرقمنة واحداث مخبر التجديد الديواني، بالاضافة الى تأهيل التقنيين لمواكبة كافة التغييرات في المجالات الرقمية والمراقبة الذكية والتصريح الديواني عن بعد، لافتا الى اهمية التطورات الرقمية التي تضمنها المقر الجديد للديوانة والذي يضم قاعة مركزية متطورة للنظام المعلوماتي، والذي تم تعزيزه بأفضل الكفاءات والخبراء في المجال المعلوماتي.
واضاف الناطق الرسمي بإسم الديوانة بالقول ان "المبنى الجديد للديوانة لم يقع تشييده من فراغ، وهو يضم منظومة رقمية جديدة تعتمد على سرعة التدفق العالي، وبنية رقمية متينة تستجيب للمواصفات العالمية، بالاضافة الى وحدة متكاملة من الخبراء التقنيين في مجال تطوير التجهيزات ، وتحديد أهم الوسائل واللوازم الرقمية المناسبة لمواكبة كافة التغييرات في المجال الرقمي ، والتي من شانها تسهيل عمل الوحدات الديوانية في مختلف مناطق الجمهورية".
وتابع الزناد بالقول، انه على المستوى الجهوي والمحلي يتواصل تطوير البنية الرقمية تدريجيا ، وهناك ربط بسرعة تدفق عالية بين مختلف الوحدات في الشريط الحدودي البري والبحري ، بما يضمن تبادل المعطيات بين هذه الوحدات بالسرعة والنجاعة الكافية التي تضمن حسن التدخل بهذه المناطق وحماية شريطنا الحدودي.
وتم خلال مؤتمر صحفي بمقر الديوانة الاعلان عن نتائج مسابقة "تحدي الديوانة الذكية" لإختيار افضل التطبيقات والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الصناعي وانترنات الاشياء، والتي سيقع اعتمادها مستقبلا في العمليات التي تقوم بها الوحدات الديوانية في مختلف جهات الجمهورية.
وشهدت المسابقة مشاركة 60 شخصا بين طلبة ومؤسسات ناشئة تم اختيارهم من بين 175 مشارك عبر موقع الواب الخاص بالديوانة ، وتم تتويج 3 مشاريع رقمية ستحظى بالدعم المادي وتوفير الاعتمادات المالية لها للاستعانة بها في كافة العمليات التي تقوم بها الديوانة التونسية، لحماية الحدود البرية والبحرية من مختلف المخاطر.