تبعا لما يتم ترويجه حول خوصصة الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، أفادت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أن لا نية للتفويت في الشركة التي تعتبر رافدا من روافد التنمية بالجهة وبالولايات المجاورة لها.
وأشارت إلى أن المصالح المختصة للوزارة قد قامت بالتنسيق مع الطرف الاجتماعي بإعداد برنامج لإعادة هيكلة الشركة وسيتم عرضه على أنظار جلسة وزارية قادمة. وفي نفس الإطار، حرصت الحكومة على تمكين المؤسسة من قروض خزينة لتمويل دورة الاستغلال وتأمين كتلة الأجور وهي متمسكة بضرورة إنقاذ الشركة والمحافظة على ديمومتها. هذا وتؤكد الوزارة أن برنامج إعادة هيكلة الشركة سيحسن من أدائها وتطوير أساليب انتاجها ويحافظ على مواطن الشغل بها. وفي نفس السياق، أفادت أن مصالح الوزارة عملت بالتنسيق مع الإدارة العامة للشركة على تسريع إعادة تشغيل المرجل الحراري نظرا لأهمية هذا الاستثمار وضرورته لتأمين استرجاع نسق الإنتاج وبالتالي تأهيل المؤسسة للمساهمة في تأمين العودة المدرسية في أحسن الظروف، حيث تم مؤخرا عقد صفقة مع المزود بما يمكن من استئناف أشغال الصيانة خلال اليومين القادمين.
تبعا لما يتم ترويجه حول خوصصة الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، أفادت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أن لا نية للتفويت في الشركة التي تعتبر رافدا من روافد التنمية بالجهة وبالولايات المجاورة لها.
وأشارت إلى أن المصالح المختصة للوزارة قد قامت بالتنسيق مع الطرف الاجتماعي بإعداد برنامج لإعادة هيكلة الشركة وسيتم عرضه على أنظار جلسة وزارية قادمة. وفي نفس الإطار، حرصت الحكومة على تمكين المؤسسة من قروض خزينة لتمويل دورة الاستغلال وتأمين كتلة الأجور وهي متمسكة بضرورة إنقاذ الشركة والمحافظة على ديمومتها. هذا وتؤكد الوزارة أن برنامج إعادة هيكلة الشركة سيحسن من أدائها وتطوير أساليب انتاجها ويحافظ على مواطن الشغل بها. وفي نفس السياق، أفادت أن مصالح الوزارة عملت بالتنسيق مع الإدارة العامة للشركة على تسريع إعادة تشغيل المرجل الحراري نظرا لأهمية هذا الاستثمار وضرورته لتأمين استرجاع نسق الإنتاج وبالتالي تأهيل المؤسسة للمساهمة في تأمين العودة المدرسية في أحسن الظروف، حيث تم مؤخرا عقد صفقة مع المزود بما يمكن من استئناف أشغال الصيانة خلال اليومين القادمين.