أشرف وزیر الإقتصاد والتخطیط سمیر سعیّد صباح الیوم على ندوة تم تنظیمھا من قبل منظمة العمل الدولیة بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي والوزارة، بحضور مدیرة مكتب المنظمة لشمال إفریقیا والمنسق المقیم للأمم المتحدة وممثل عن الإتحاد الأوروبي بتونس والأمینة العامة المساعدة للإتحاد العام التونسي
خصصت لتقدیم منح دعم لفائدة عدد من المشاریع المتمیزة المنجزة عبر برنامج "ESS.JEUN "الذي تم وضعه في إطار الإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وھي مشاریع تعرضت إلى صعوبات جراء جائحة
.COVID19
وأكد سمیر سعیّد في كلمته على أھمیة الإقتصاد الإجتماعي التضامني كآلیة لبعث المشاریع الصغرى خاصة من قبل الشباب وخلق فرص جدیدة للتشغیل اللائق وإدخال دینامیكیة إقتصادیة وإجتماعیة لاسیما في
المناطق الداخلیة، مشیرا أن ریادة الأعمال والانتصاب للحساب الخاص، تمثل الیوم رھانا یتعین العمل على كسبه عبر توفیر الإمكانیات والتشریعات الضروریة مع التكوین والمرافقة حتى یصبح ھذا التمشي عنصرا
فاعلا في المنظومة الإقتصادیة والاستثماریة الوطنیة وآلیة نشیطة لمعاضدة جھود الدولة في فتح الآفاق أمام الشباب ودعم التنمیة الجھویة والمحلیة.
وبین الوزیر حرص الحكومة على تعزیز ھذا التوجھ ودعمھ، مشیرا أن الوزارة ستولى ھذا المحور كل الاھتمام خاصة في المخطط التنموي القادم والرؤیة الإستراتیجیة لتونس في أفق 2035 المزمع إعدادھما في إطار تشاركي باعتبار قدرته على خلق الثروة والمساھمة في التنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة.
كما عبّر الوزیر عن شكره لكل المساھمین في دعم وإنجاح ھذا البرنامج وخاصة منظمة العمل الدولیة باعتبارھا الجھة المنفذة للبرنامج والإتحاد الأوروبي الطرف المموّل بھبة تناھز 9 ملیون أورو (حوالي 30 ملیون دینار) على امتداد 5 سنوات، مشیرا إلى أھمیة الدعم الفني والمالي الذي تم تخصیصھ لفائدة عدد من الجمعیات والمؤسسات الناشطة في إطار برنامج "ESS.JEUN " وخاصة منھا التي تعرضت إلى صعوبات جراء جائحة COVID19 .
أشرف وزیر الإقتصاد والتخطیط سمیر سعیّد صباح الیوم على ندوة تم تنظیمھا من قبل منظمة العمل الدولیة بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي والوزارة، بحضور مدیرة مكتب المنظمة لشمال إفریقیا والمنسق المقیم للأمم المتحدة وممثل عن الإتحاد الأوروبي بتونس والأمینة العامة المساعدة للإتحاد العام التونسي
خصصت لتقدیم منح دعم لفائدة عدد من المشاریع المتمیزة المنجزة عبر برنامج "ESS.JEUN "الذي تم وضعه في إطار الإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وھي مشاریع تعرضت إلى صعوبات جراء جائحة
.COVID19
وأكد سمیر سعیّد في كلمته على أھمیة الإقتصاد الإجتماعي التضامني كآلیة لبعث المشاریع الصغرى خاصة من قبل الشباب وخلق فرص جدیدة للتشغیل اللائق وإدخال دینامیكیة إقتصادیة وإجتماعیة لاسیما في
المناطق الداخلیة، مشیرا أن ریادة الأعمال والانتصاب للحساب الخاص، تمثل الیوم رھانا یتعین العمل على كسبه عبر توفیر الإمكانیات والتشریعات الضروریة مع التكوین والمرافقة حتى یصبح ھذا التمشي عنصرا
فاعلا في المنظومة الإقتصادیة والاستثماریة الوطنیة وآلیة نشیطة لمعاضدة جھود الدولة في فتح الآفاق أمام الشباب ودعم التنمیة الجھویة والمحلیة.
وبین الوزیر حرص الحكومة على تعزیز ھذا التوجھ ودعمھ، مشیرا أن الوزارة ستولى ھذا المحور كل الاھتمام خاصة في المخطط التنموي القادم والرؤیة الإستراتیجیة لتونس في أفق 2035 المزمع إعدادھما في إطار تشاركي باعتبار قدرته على خلق الثروة والمساھمة في التنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة.
كما عبّر الوزیر عن شكره لكل المساھمین في دعم وإنجاح ھذا البرنامج وخاصة منظمة العمل الدولیة باعتبارھا الجھة المنفذة للبرنامج والإتحاد الأوروبي الطرف المموّل بھبة تناھز 9 ملیون أورو (حوالي 30 ملیون دینار) على امتداد 5 سنوات، مشیرا إلى أھمیة الدعم الفني والمالي الذي تم تخصیصھ لفائدة عدد من الجمعیات والمؤسسات الناشطة في إطار برنامج "ESS.JEUN " وخاصة منھا التي تعرضت إلى صعوبات جراء جائحة COVID19 .