شدد رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية CONECT ، طارق الشريف، في تصريح لـ "الصباح نيوز" ، على ضرورة ان تجد المؤسسات التونسية المساندة الكاملة من البنوك عبر تمويلات ميسرة ومباشرة لإعادة تموقعها في الاسواق الخارجية ، بالاضافة الى خلق مواطن شغل جديدة ، معتبرا ذلك لا يمكن ان يتحقق الا عبر الاستثمار، كان ذلك خلال عرض نتائج سبر الآراء الذي استهدفت 527 مؤسسة في تونس..
ودعا الشريف الى ضرورة ان تعمل بلادنا مستقبلا على مزيد استقطاب الاستثمارات ، خاصة وان الدراسة كشفت ان قرابة 50% من اصحاب المؤسسات الاجنبية عازمون على توسيع أنشطتهم الاستثمارية خلال سنة 2022، رغم الصعوبات الكبيرة التي تمر بها مؤسساتهم منذ ظهور جائحة كوفيد-19 ببلادنا.
واشار الشريف في ذات التصريح الى ان سبر الآراء المعد هو الخامس من نوعه يهدف بالاساس الى الحصول على عينات آنية لأوضاع الشركات الصغرى والمتوسطة ، والإلمام بالمشاكل التي تعترضها في ظل جائحة كوفيد-19، لافتا الى ان من أبرز المشاكل التي تعترض هذه الشركات على غرار صعوبة حصولها على التمويلات الضرورية، نجد إدارة الضرائب والتي تمثل عائقا إداريا رئيسيا، تليها الديوانة ، وايضا حالة بعض الموانئ المتردية ،فضلا الى تخلف الادارة التونسية ، والتي مازالت تعتمد الى اليوم على الاوراق والوثائق في معاملاتها مع اصحاب الشركات وخاصة الاجنبية....
سفيان المهداوي
شدد رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية CONECT ، طارق الشريف، في تصريح لـ "الصباح نيوز" ، على ضرورة ان تجد المؤسسات التونسية المساندة الكاملة من البنوك عبر تمويلات ميسرة ومباشرة لإعادة تموقعها في الاسواق الخارجية ، بالاضافة الى خلق مواطن شغل جديدة ، معتبرا ذلك لا يمكن ان يتحقق الا عبر الاستثمار، كان ذلك خلال عرض نتائج سبر الآراء الذي استهدفت 527 مؤسسة في تونس..
ودعا الشريف الى ضرورة ان تعمل بلادنا مستقبلا على مزيد استقطاب الاستثمارات ، خاصة وان الدراسة كشفت ان قرابة 50% من اصحاب المؤسسات الاجنبية عازمون على توسيع أنشطتهم الاستثمارية خلال سنة 2022، رغم الصعوبات الكبيرة التي تمر بها مؤسساتهم منذ ظهور جائحة كوفيد-19 ببلادنا.
واشار الشريف في ذات التصريح الى ان سبر الآراء المعد هو الخامس من نوعه يهدف بالاساس الى الحصول على عينات آنية لأوضاع الشركات الصغرى والمتوسطة ، والإلمام بالمشاكل التي تعترضها في ظل جائحة كوفيد-19، لافتا الى ان من أبرز المشاكل التي تعترض هذه الشركات على غرار صعوبة حصولها على التمويلات الضرورية، نجد إدارة الضرائب والتي تمثل عائقا إداريا رئيسيا، تليها الديوانة ، وايضا حالة بعض الموانئ المتردية ،فضلا الى تخلف الادارة التونسية ، والتي مازالت تعتمد الى اليوم على الاوراق والوثائق في معاملاتها مع اصحاب الشركات وخاصة الاجنبية....